كيفية العناية بالاسنان واللثة، قد لا تعلم أن صحة فمك ترتبط بصحة جسدك العامة أيضا، الفم مثله مثل المناطق الأخرى في الجسم، مليئا بالبكتريا والتي معظمها غير ضار، ومن المعروف أن الفم هو نقطة الدخول إلى الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي، والإهمال في تنظيف الفم يوميا قد يجعل البكتيريا الموجودة به ضارة وتسبب الأمراض، وسنتعرف في هذا المقال على كيفية العناية بالأسنان واللثة للمحافظة على الصحة العامة.
العادات السليمة التي تحمي الاسنان واللثة؟
هناك علاقة وثيقة بين الفم وباقي أعضاء الجسم لذلك يجب معرفة كيفية العناية بالاسنان واللثة، فالفم يعد البوابة للجهاز الهضمي، والجهاز التنفسي وإليك بيان تلك العلاقة :
- أن عملية تنظيف الفم بشكل دائم من خلال كيفية العناية بالاسنان واللثة يجعلك تسيطر على البكتريا الموجودة في الفم ويجعلها غير ضارة أما الإهمال في ذلك يعرضك لأمراض الأسنان واللثة وقد يعرضك لبعض الأمراض الأخرى.
- قد تسبب بعض الأدوية والعقاقير مثل عقاقير إزالة الاحتقان، ومضادات الهيستامين، ومدرات البول ومسكنات الألم، تقليل تدفق اللعاب، والذي من مهمته تنظيف الفم من الطعام.
- كما يعمل اللعاب على تحييد الأحماض التي تفرزها البكتيريا، كما أن من مهامه مساعدتك في الوقاية من غزو الميكروبات التي تؤدي إلى الأمراض.
- تشير بعض الدراسات أن بكتيريا الفم وبعض أمراض اللثة (التهاب دوام اللثة) قد يكون لهم السبب في بعض الأمراض، مثل داء السكري، وفيروس نقص المناعة البشري (الإيدز).
كيفية العناية بالاسنان واللثة؟
كما ذكرنا من قبل فهناك علاقة قوية بين صحة الفم والصحة العامة للجسم لذا عليك معرفة كيفية العناية بالأسنان واللثة بالطريقة الصحيحة:
- احرص على اتباع العادات الصحية في تنظيف أسنانك يوميا.
- قم بغسل أسنانك بالفرشاة والمعجون مرتين على الأقل يوميا لمدة دقيقتين لكل مرة، واستخدم فرشاة ناعمة ومعجون أسنان يحتوي على الفلورايد.
- احرص على استخدام غسول الفم وذلك لإزالة بقايا الطعام التي بقيت بعد غسل الفم بالفرشاة والمعجون.
- قلل من تناول الأطعمة والمشروبات السكرية، واتبع نظام غذائي صحي.
- عليك استبدال فرشاة الأسنان كل 3 أو 4 شهور على الأقل، ويمكنك استبدالها قبل ذلك إذا تلفت شعيراتها.
- يجب عليك عمل فحص منتظم للأسنان وجلسات تنظيف الأسنان لدى الطبيب.
- لا يجب أن تستعمل التبغ ابدأ.
- كما يتوجب عليك مراجعة الطبيب فور ظهور أي مشكلة في الأسنان أو اللثة.
وبذلك نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا والذي تحدثنا فيه عن كيفية العناية بالأسنان واللثة، وذكرنا أيضا العلاقة التي تربط الفم والصحة العامة، كما قمنا بذكر أفضل الطرق للحفاظ على الفم والأسنان.
