القدرة على الخلق و النصر والنفع والضر، من الصفات التي يجب توفرها فيمن يستحق العبادة.

القدرة على الخلق و النصر والنفع والضر، من الصفات التي يجب توفرها فيمن يستحق العبادة.

اجابة سؤال القدرة على الخلق و النصر والنفع والضر، من الصفات التي يجب توفرها فيمن يستحق العبادة. صفات (الخلق، النصر، النفع، والضر) من صفات الله التي يجب أن يتصف بها من يُستحق العبادة، وهي تدل على قدرته على الخلق، السيطرة، والمنفعة والضرر بملكته، ولا يملكها غير الله وحده، فهو القادر المتصرف في كل شيء بلا منازع.

القدرة على الخلق و النصر والنفع والضر، من الصفات التي يجب توفرها فيمن يستحق العبادة.

في حياة الإنسان، تُعتبر العبادة ركيزة أساسية تعبر عن ارتباطه بالخالق، وبناء علاقة روحية تقوم على الإيمان واليقين. لكن ما هي الصفات التي يجب أن تتوفر في من يُعبد؟ يوضح العلم والدين أن القدرة على الخلق، و*النصر*، و*النفع*، و*الضر* من أهم الصفات التي تميز من يستحق العبادة.

القدرة على الخلق

الخلق هو بداية وجود كل شيء؛ فالخالق هو الذي بيده إيجاد الكون والحياة من العدم. لا يمكن لأحد أن يُعبد بحق إلا إذا كان قادرًا على الخلق، إذ أن القدرة على الخلق تعني وجود قدرة مطلقة لا يحدها زمن أو مكان. فالله سبحانه وتعالى هو الخالق الذي أوجد الإنسان وكل ما في الكون.

القدرة على النصر

النصر هو التأييد والتأييد يعني الدعم والتثبيت، وهي قدرة تعكس السيادة والقوة. من يستحق العبادة هو الذي ينصر عباده المؤمنين، يدافع عنهم ويثبتهم في وجه التحديات، مما يمنحهم الثقة والطمأنينة.

القدرة على النفع والضر

النفع هو جلب الخير والفائدة، والضر هو القدرة على إحداث الأذى أو العقاب. من يملك القدرة على النفع والضر يظهر كونه المتصرف الحقيقي في شؤون الكون، فهو الذي يمنح الصحة والرزق، وقد يبتلي أو يعاقب لتحقيق حكمة أسمى.

الاجابة : صواب.

لماذا هذه الصفات مهمة؟

هذه الصفات الأربع تشكل معايير أساسية لتحديد من يستحق العبادة، فهي تدل على الكمال والقدرة المطلقة، بعيدًا عن أي نقص أو عجز. الإنسان يحتاج إلى معبود كامل القُدرة ليضع ثقته فيه ويعبده بإخلاص.

القدرة على الخلق، والنصر، والنفع، والضر ليست مجرد صفات عادية، بل هي علامات على القدرة الإلهية التي تميز من يستحق العبادة. الفهم العميق لهذه الصفات يعزز إيمان الإنسان ويقوي علاقته بخالقه، ويجعل عبادته قائمة على يقين وثقة لا تتزعزع.