يقع المتحف المصري في قلب القاهرة، وبالقرب من ميدان التحرير، وهو أحد أكبر وأشهر المتاحف العالمية، كما انه أقدم متحف على مستوى الشرق الاوسط. وتم افتتاح المتحف لأول مره في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني و بالتحديد في عام ١٩٠٢م.
أقسام المتَحف المصرى
يعرض المتحف عدد هائل من القطع الأثرية التي تبدأ من فترة ما قبل الأسر الفرعونية وحتى العصر اليوناني والعصر الروماني.
وقد تم تقسيم المتحف المصري إلى سبعة أقسام كالاتي:
- القسم الاول
وهو الذي يضم اثار الملك توت عنخ آمون، والتي تم العثور عليها عندما تم اكتشاف مقبرته. و بلغ عدد الاثار فيها ما يزيد عن 3500 قطعة اثرية. جميعها مصنوعة من الذهب الخالص بالإضافة الى الكثير من المومياوات.
- القسم الثاني ” الدولة القديمة “
وهي احدى الفترات التي شهدت الإزدهار على كافة النواحي في تاريخ مصر القديمة، وهي الفترة التي تم فيها بناء اهرامات الجيزة، و أيضاً عهد الملك خوفو.
وهي الفترة التي تنقل الحكم فيها ما بين أربعة اسر حاكمة من الأسرة الثانية إلى السادسة.
- القسم الثالث
و اشتمل على كل ما يخص الدولة الوسطى، متمثل ذلم في تماثيل منتوحتب الثانى ” نب حبت رع “، و امنمحاتب الاول والثانى والثالث.
- القسم الرابع
وهي فترة الامبراطورية العظيمة أو كما يطلق عليها علماء التاريخ الدولة الحديثة.
- القسم الخامس
وشمل هذا القسم على الآثار المتعلقة بمقتنيات الاسر من الاسرة 21 وحتى الأسرة الثلاثون. وهي الفترة التي تبدأ منذ دخول الاسكندر الأكبر الى مصر.
- القسم السادس
و احتوى هذا القسم على كل البرديات القيمة والعملات القديمة.
- القسم السابع” قسم الجعارين “
المتحف المصري من الداخل
يتكون المتحف الواقع في التحرير من الداخل من طابقين رئيسيين وهما كالآتي :-
الطابق الأول: ويضم جميع الآثار الثقيلة من توابيت ولوحات وتماثيل معروضة ومرتبة وفقاً للتسلسل الزمني.
الطابق العلوي: و يحتوي على مجموعات أثرية متنوعة، من أهمها مجموعة الملك توت عنخ آمون، وكذلك كنوز تانيس. و أيضاً العديد من المخطوطات والمومياوات الملكية. وبعض اثار العصور الرومانية واليونانية.
المتحف الكبير
أما عن المتحف المصرى الكبير والذي تم نقل المومياوات الملكية إليه مؤخراً إليه. فهو يقع غرب القاهرة بالقرب من أهرامات الجيزة.
وقد تم تصميم المتحف ليكون أكبر متحف للآثار على مستوى العالم، حيث تبلغ مساحته ١١٧ فداناً اي ما يعادل 500.000 متر.
ومن المنتظر استكماله حيث يستوعب ما يزيد عن ١٠٠ ألف قطعة أثرية من العصور ((الفرعونية واليونانية والرومانية)).
ومن المتوقع ان يضم المتحف ايضاً عدداً من المباني الخدمية و التجارية والترفيهية، ومركز لعلوم المواد القديمة والترميم، بالإضافة إلى حديقة متحفية تزرع بها الأشجار التي عرفها المصريين القدماء.
عنوان المتحف المصرى
- يقع المتحف المصري القديم في شارع ماريت باشا، ميدان التحرير – وسط البلد – القاهرة.
- أما عنوان المتحف المصري الكبير فهو يقع على الكيلو 5 طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي من ميدان الرماية- الهرم – الجيزة.
الآثار الموجودة في المتحف المصري
يضم المتحف أكثر من 180 ألف قطعة أثرية.
- من أهم مقتنيات المتحف المصري المجموعات الأثرية التي وجدت في مقابر الملوك والحاشية الملكية للأسرة الوسطى في دهشور عام 1894.
- ويضم المتحف كذلك أعظم مجموعة أثرية في العالم تمثل جميع مراحل التاريخ المصري القديم.
- من بين مجموعات المتحف الرائعة جدا المجموعة الجنائزية الخاصة بيويا وتويا، وبسوسينيس الأول و كنوز تانيس.
- و أيضاً لوحة نارمر، وهي من بين القطع الأثرية التي لا مثيل لها في المتحف. وايضا تمثال الكا للملك حور.
- يضم المتحف أيضاً تماثيل رائعة للملوك العظماء بناة الأهرامات الثلاثة، الملك خوفو، والملك خفرع، ومنكاورع. وتمثال القزم سنب الذي يعود الى الأسرة السادسة.
- بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من البرديات والتوابيت والمجوهرات.
محتويات المتحف الكبير
وكما ذكرنا سابقا ان المتحف لا يزال تحت الانشاء. ولكن تم تزويده بالعديد من اىقطع الاثرية الباهظة واولها هو تمثال الملك رمسيس الثاني والذي يصل وزنه حوالي 83 طناً.
- و أيضاً حوالي 778 قطعة أثرية تم نقلها من محافظة الأقصر والتي تعود لعصور مختلفة رغم ان أغلبها يعود لعصر الدولة الحديثة. من ضمنها تمثالين كبيرين للملك أمنحتب الثالث والإله حورس، بالإضافة إلى عدد كبير من قطع الفخار و التوابيت.
- بالإضافة إلى قرابة 525 قطعة أثرية تم تزويد المتحف بها مؤخراً، كانت من قبل تابعة للمتحف المصري بالتحرير.
- ومن ضمن القطع التي تم نقلها أيضاً الى المتحف الكبير حوالي 367 قطعة تخص الملك توت عنخ آمون.
