المطر من أعظم نعم الله تعالى على عباده، فهو سبب للحياة والنماء في الأرض. يُغطي المطر حاجة الإنسان والحيوان والنبات، ويُمدّ الأرض بالماء العذب الذي يسهم في الزراعة ونمو النباتات، ويُغذي الأنهار والبحيرات.
المطر ليس مجرد ظاهرة طبيعية، بل هو من آيات الله التي تدل على قدرته وعظمته. فهو ينزل بالقدر المناسب وفي الوقت المناسب، دون أن يُخضع أي مخلوقٍ لتدبيره. لذلك يُحرّم نسبته لأي شخص أو سبب سوى الله تعالى، فالمطر بيده وحده، وهو الرازق والمدبر لكل شيء.
- الاجابة : صواب.
كما أن المطر يُعد فرصة للتفكر والتأمل في خلق الله، ففيه يُذكّر الإنسان بفضل الله ورحمته التي وسعت كل شيء. ومن هذا المنطلق، يجب علينا شكر الله على هذه النعمة العظيمة، والحفاظ على الماء وعدم إهداره.
