تخشى العديد من الأمهات من الولادة المبكرة نظرا لما يسمعنه من مخاطر على الجنين الذي لم يكتمل نموه بعد. لكن هل هذا الاعتقاد صحيح ؟!، الولادة المبكرة هي ولادة الطفل قبل إتمام سبع وثلاثين أسبوعاً من الحمل، في الغالب، لا يعاني الطفل الذي يولد في الأسبوع السادس والثلاثين من أيّ مشكلات لكنه قد يكون صغير الحجم إلى حد ما، أو ربما يعاني من مشاكل في التنفس.
الولادة المبكرة
رغم تطور العلم و آليات الفحص إلا أنه لا زال من الصعب التنبّؤ بولادة مبكرة لسيدة تتمتع بصحة جيدة، لكن هناك بعض العوامل التي تؤدي إلى حدوث الولادة المبكرة ومنها :
- بعض حالات الإجهاض السابقة.
- الحمل بتوأم أو أكثر.
- في حال حدوث ولادة مبكرة من قبل.
- بعض العيوب في الرحم أو جراحة سابقة في عنق الرحم.
- التهاب المهبل ومجرى البول أو وجود نوع من البكتيريا في البول أو المهبل.
علامات الولادة المبكرة
- من الطبيعي أن تشعري بقلق بالغ وضغط نفسي خصوصاً انك ستلدين طفلك قبل الأوان.
- من بين أعراض الولادة المبكرة فهي إفرازات مهبلية كثيفة، آلام بالظهر مستمرة أو متقطعة، وانقباضات بالبطن مع أو دون إسهال وتصبح شيئاً فشيئاً منتظمة.
- وإذا ولد طفلك قبل الأسبوع الرابع والثلاثين، فقد يحتاج إلى أن ينقل فوراً إلى وحدة رعاية حديثي الولادة.
- وربما تلقين فقط نظرة خاطفة على مولودك قبل أن يأخذوه إلى هناك، اطمئني بإمكانك رؤية وليدك كلما أردت.
وما زال بإمكانك تغيير حفاضه، ولمسه بحنان، والتحدث إليه وربما أيضاً حمله بين ذراعيك وإرضاعه، تذكري أن طفلك لا زال بحاجة إلى الرعاية الخاصة التي لا يستطيع منحها له إلا والداه بنفس قدر حاجته إلى الرعاية الطبية.
إلى هنا نأتي إلى نهاية موضوعنا حول الحمل والولادة المبكرة، و معرفة بعض أسبابها, نسأل الله أن لا تتعرضي سيدتي لها.