انزل الله تعالى القران الكريم ليكون نذيرا، يتكون ديننا الإسلامي الحنيف من العديد من المصادر التشريعية المختلفة التي تتعدد وتتنوع في نوعية حديثها وطبيعة نزولها، حيث أن مصادر التشريع الإسلامي تتمثل في القرآن الكريم الذي يأتي كلام الله سبحانه وتعالي، والسنة النبوية التي تأتي كلام رسول الله سبحانه وتعالي، والاجماع والقياس، ويمكن ذلك من خلال الأمر بطاعة الله سبحانه وتعالي من خلال اتباع القرآن الكريم والأمر باتباع رسول الله صل الله عليه وسلم وذلك من خلال السنة النبوية الشريفة التي تحتوي علي السيرة النبوية العطرة والأفعال والأقوال الخاص بنبينا العدنان محمد صل الله عليه وسلم، والأمر أيضا باتباع أولي الأمر وهو أمر باتباع الاجماع علي الآراء والأحكام الفقهية المستقلة، والقياس يعني بكونه الرد علي المسائل الخلافية الي الكتاب الذي يتمثل في القرآن الكريم، والسنة النبوية الشريفة، سنتعرف في مقالنا علي الإجابة السليمة لسؤالنا التربوي وهو انزل الله تعالى القران الكريم ليكون نذيرا.
انزل الله تعالى القران الكريم ليكون نذيرا ل
أنزل الله عز وجل الكتب السماوية علي الرسل لتكون دستور ونبراس للبشرية أجمعها، وبالتالي السير علي جميع ما ارتضاه الله سبحانه وتعالي لهم من الخير والبعد عن الضلال والزيغ، ويكون فيه أيضا الصلاح بالأمر في الدنيا والآخرة، والايمان بالكتب السماوية علي أنه ركن من أركان الايمان الستة، ويعرف كتاب الله بكونه القرآن الكريم الذي أنزل من أمين السماء السابعة جبريل عليه السلام الي أمين الأرض نبي الله محمد صل الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين وذلك باللفظ والمعني، حيث أنه نقله بالتواتر من جيل الي آخر دون أي زيادة أو نقصان، وهو الكتاب المعجز بمعانيه وكلماته، والمتعبد بتلاوته، والمكتوب في المصاحف ابتداءا من سورة الفاتحة الي سورة الناس، والمنزه عن أي ابطال أو نقض، ويجب الايمان بأن الكتاب من عند الله سبحانه وتعالي وكلام الله في اللفظ والمعني والايمان بكل ما جاء فيه من أحكام عقائدية ومسائل فقهية وقصص الأولين.
السؤال التعليمي/ انزل الله تعالى القران الكريم ليكون نذيرا ل؟
الإجابة الصحيحة هي
- للثقلين.
