انشاء عن حلبجة، يقوم معلمين اللغة العربية من اعتماد مواضيع هامة تقوم على امداد الطلبة في المعلومات القيمة، في أمر استخدام فنية التعبير، وذلك حتى يتم تفتيح أفاق الطلبة نحو المعلومات الهامة، ومن ضمن المواضيع التي تُعتمد بصورة كبيرة من قبل المعلمين، هي المواضيع التي تتعلق في الدول العربية وفي المناطق العربية، ومن ضمن المدن التي تمتلك أهمية كبيرة هي مدينة حلبجة، هذه المدينة التي شهدت أرضها على الكثير من المعارك التي نجمت نتيجة المطامع البشرية، وفيما يلي انشاء عن حلبجة.
مقدمة إنشاء عن حلبجة الشهيدة
تُعتبر مدينة حلبجة عبارة عن مدينة من ضمن المدن العراقية الهامة، التي تتبع بشكل إداري لإقليم كردستان العراق، وتبتعد هذه الدينة عن دولة ايران حوالي 10 أميال، وهذه المدينة ما شهدته لم يكن بسيط، إذ قامت في تسطير تاريخها في دماء الشهداء الشرفاء، الذين قاموا على تقديم أرواحهم من أجل سلامة أرضها، إذ شهدت جلبجة جريمة كبيرة ضد الانسانية، إذ في تاريخ السادس عشر من شهر مارس لعام 1988 ميلادي، تعرضت إلى السلاج الجوي الكيميائي، استشهد يومها عشرة آلاف شخص من النساء والشيوخ والأطفال، إذ كان المشن عليها هو نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
موضوع عن مأساة حلبجة
دفعت المطامع البشرية، العديد من الدول الاستعمارية ورؤسائها معدومين الرحمة، للقيام بشن حملات عسكرية معدومة الرحمة على الدول الضعيفة، لنهب خيراتها، وهذا هو ما حصل تماماً مع مدينة حلبجة، هذه المدينة العراقية التي تقع إدارياً تحت إدارة إقليم كردستان العراق، وهي عبارة عن مدينة بسيطة تشتمل على بعض الغنائم، التي لم تكن أنهم سوف يكونوا مضرة لها، إذ في شهر مارس لعام 1988، بدأت الطائرات العراقية التابعة لنظام صدام حسين، في التحليق فوق أرضها، وقصف أراضيها في الكيماوي، ما أدى إلى سقوط الكثير من الضحايا التي رُصد عددهم حوالي عشرة ألاف شهيد، لأجل هذا يُطلق عليها حلبجة الشهيد.
خاتمة انشاء عن حلبجة
لم يكن يعلم أبناء حلبجة أنهم على موعد مع يوم مأساوي، إذ لم يكن هناك أي علامات أو تصريحات من قبل صدام حسين رئيس دولة عراق الراحل، حول أمر قيامه للسيطرة عليها، بل صُدم أبنائها في يوم غير عادي بمجموعة كبيرة من الطائرات، ولم يقوموا في التخمين بمصدرهم، إلا وكان السلاح الكيماوي، يغرقهم، وكانت هذه الجريمة ما هي إلا جريمة نكراء بحق الانسانية، وجريمة غدر وخيانة، سقط على أثرها الكثير من الشهداء، وخلفت بعدها جرح لا يُشفى أبداً، في قلوب ذوي الشهداء الذين سقطوا في معركة حلبجة، وحتى يومنا هذا، تُذكر هذه المدينة بكل أسف على الأفراد الذين ذهبوا ضحايا لمطامع سوداوية.
شعر عن حلبجة الشهيدة
من ضمن الشواهد التي تُستخدم في كل موضوع تعبير، هو الشعر، وذلك لأن الشعر يكون حاملاً لمجموعة من الكلمات والاوصاف حول الشيء، بشكل يقويه ويجعل من الموضوع قوي ومتكامل العناصر، وفيما يلي شعر عن حلبجة الشهيدة:
- رفقاً أيها السَّيد السيانيد، الخردل، الخطوات الكيماوية، رفقاً على أجساد أطفال الكرد.
حصاد الكرد، ينابيع الكرد، عصافير الكرد، أحجار الكرد، قبور الكرد. - رفقاً أيها الجينوسيد الوقور، رفقاً، لينبت على تلال الكرد عشب أخضر
- وعلى جبالهم قلوب بيضاء، رفقاً أيها الماحق، الهارس، الغارق في رئات الكرد.
- رفقاً أيها الغاز اللامرئي، الشفاف، المثير للأعصاب، القاتل الأكيد، المطلق.
- رفقاً ما زال الكرد، يحلمون بمطر الله، وليس بمطر الطائرات.
- رفقاً أيها السَّيد السيانيد، الخردل، الخطوات الكيماوية، رفقاً على أجساد أطفال الكرد.
معركة حلبجة 1988
تحمل هذه المعركة مسمى الهجوم الكيميائي العربي، إذ تُعد هذه المعركة هي المعركة الأولى، التي تم بها استخدام السلاح الكيميائي على أرضها، إذ في تاريخ السادس عشر من شهر مارس، شهدت مدية حلبجة الكردية الواقعة في كردستان العراق، في الأيام الآخرة من الحرب التي كانت قائمة بين دولة العراق، دولة إيران، إلى هجوم وحشي على أرضها، وبدأت بها دولة العراق بعد سيطرة دولة ايران عليها، إذ تم بها استخدام غاز الخردل، ومهيجات عصبية أخرى مجهولة، أدت إلى:
- مقتل عشرة آلاف ضحية، موزعين بين الرجال والنساء وكبار السن وصغار السن.
- صنفت هذه الجريمة على أنها أكبر هجوم بالأسلحة الكيماوية في التاريخ موجه ضد منطقة مأهولة بالسكان المدنيين.
- تم وصف هذه الجريمة، على أنها عبارة عن ابادة جماعية بحق المدنيين.
وسعى الكثير من الطلبة لأن يحصلوا على انشاء عن حلبجة، وذلك من أجل القيام في أخذ فكرة عن الطريقة التي يتم بواسطتها كتابة مواضيع التعبير، وأخذ بعض الكلمات منها ووضعهم داخل الموضوع الذي يقوموا على كتابته.