انشاء عن كل عز لم يؤيد بعلم فإلى ذل يصير للصف الأول متوسط، تعتبر جملة “عز لم يؤيد بعلم فإلى الذل يصير” وهي جملة من أقوال مصطفى لطفي المنفلوطي، وهو أديب وشاعر مصري، حيثُ تعني كملة “كل عز لم يؤيد بعلم فإلى ذل ما يصير”، ويعني عندا يقلد يشغل المرء منصباً ولم يستحقه، من الناحية العلمية والعملية، سيودي هذا إلى ذله في هذا المنصب لاحقا، لأنه لن يتصرف بحكمة بل سيتصرف بجهل، فكل أمر فيه عز ولكنه لم يؤيده بعلم، يصير إلى ذل.
مصطفى لطفي المنفلوطي
ولد في عام 1876م، كان والده جنسيته مصري أما والدته كانت تركية الأصل، حيثُ ولد في مدينة منفلوط التي توجد في الوجه القبلي لمصر، وتشتهري أسرته بالعلم والتقوى والإيمان، ويعتبر أديب وشاعر مصري.
أقول أخرى لمصطفى لطفي المنفلوطي
- “الانسان الخلوق … من اذا مدحته بان عليه الحياء”
- “الحرية شمسٌ يجب أن تشرق في كل نفسٍ، فمن عاش محروماً منها عاش فى ظلمة حالكة يتصل أولها بظلمة الرحم وآخرها بظلمة القبر.”
- “يجب ألا ينفتح قلب الفتاة لأحد من الناس قبل أن ينفتح لزوجها لتستطيع أن تعيش معه سعيدة هادئة لا ينغصها ذكر الماضي وانخلاط في مخيلتها.”
- “لاخير في حياة يحياها المرء بغير قلب ,ولاخير في قلب يخفق بغير حب”
- “هذبوا رجالكم قبل أن تهذبوا نسائكم فإن عجزتم عن الرجال فأنتم عن النساء أعجز.”
- “إن العظيم عظيم في كل شيء حتى في أحزانه وآلامه .”
- “لقد أحبته من حيث لا تدري؛ فإن الخوف من الحب هو الحب نفسه.”
كل عز لم يؤيد بعلم فالى ذل يصير
يواجه الإنسان بعض الفرص، وتوجد فئة من الناس من يتسلق القمم بجد والشهرة لمدة من الزمان، ومع ذلك لا تدوم هذه المكانة في عقول الناس، حيثُ يوجد قادة عظماء، هم عظماء بالفطرة الصحيحة شخصيتهم بالتنشئة الصحيحة، لان لديهم خبرات وتجارب في الحياة، حيثُ لديهم صفات ومميزات محاسن الأعمال وناصع الأفعال، ونشير اليها بالبنان، ومع أفعالهم وأعمال يسجل التاريخ مكرماتهم وأياديهم البيضاء.
معنى كل عز لم يؤيد بعلم فالى ذل يصير
- بمنعي إذا أعزك الله بعز ما، تعلم له العلم، لتزيد عزاً.
- أي أن العلم يوطئ الفقراء بسط الملوك
- أي من نهض به أدبه لم يقعد به حسبه
وفي ختام هذا المقال الذي قدمتهُ لكم، أسال الله أن أكون قد أحسنتُ واصبتُ في نقل الصورة كاملة لكم في هذا المقال، دمتم بخير.