ان الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الارحام ما سبب النزول

ان الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الارحام ما سبب النزول

القرآن الكريم هو كلام الله عز وجل الذي أنزله على عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم ، والقرآن الكريم يتكون من 30 جزء وفي كل جزء العديد من السور المختلفة ، ولم ينزل الله عز وجل اي سورة من سور القرآن الكريم ولا وكان يقصد بها شيء معين  ، و هناك العديد من أسباب النزول الخاص بآيات القرآن الكريم ، و اليوم سوف نتحدث ضمن هذه المقالة عن سبب النزول الخاص بهذه الآية ( إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام  ) .

ان الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الارحام ما سبب النزول

ان الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الارحام ما سبب النزول ؟

انزل الله عز وجل هذه الآية والتي كان سبب نزولها ان جاء رجل من أهل البادية فقال : إن امرأتي حبلى فأخبرني ما تلد؟ وبلادنا مجدبة، فأخبرني متى ينزل الغيث؟ وقد علمت متى ولدت فأخبرني متى أموت؟ فأنزل الله عزَّ وجلَّ: { إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ – إلى قوله – عَلِيمٌ خَبِيرٌ }، قال مجاهد : وهي مفاتيح الغيب التي قال الله تعالى: { وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ}  [ رواه ابن أبي حاتم وابن جرير ] .

وتفسير هذه الآية ان الله عز وجل وحده يعلم بالغيب، وهو الذي يمتلك مفاتيح الغيب جميعها ولا يعلم أحد من خلقه على هذه المفاتيح ، وموعد قيام الساعة لا يعلمه أي أحد من خلقه لا رسول ولا نبي ولا ملك.

تابعنا على تلغرام تابعنا على تويتر