ايات عن الصلاة في سورة البقرة

ايات عن الصلاة في سورة البقرة

للصلاة شأن عظيم وفضل كبير عند الله تبارك وتعالى، وتركها يعد ذنب وكبيرة من الكبائر، فإثم تركها أكبر من الزنا وقتل النفس والسرقة والربا وشرب الخمر، وهي الفرق بين المسلم والكافر والدليل على ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ايات عن الصلاة في سورة البقرة

العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر.

والصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، و هي عماد الدين الذي تنصلح حياة الإنسان بصلاحه، ومن خلال سطور هذا المقال نعرض ما ورد في القرآن الكريم من آيات عن الصلاة في سورة البقرة.

آيات عن الصلاة في سورة البقرة

الصلاة هي اللقاء الروحاني بين العبد وربه خمس مرات في كل يوم، وهي فرض يتعين أداؤه على كل مسلم بالغ وعاقل ذكر كان أو أنثى، والدليل على عظمة شأن الصلاة وفرضيتها أنها ذُكرت عدة مرات في القرآن الكريم، وقد وردت في سورة البقرة في عدة آيات هي:

  • ما ورد في وصف المتقين في الآية رقم 3  بقوله تعالى

 الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ

  • ما ورد في الآية رقم 43 في قوله تعالى

وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ

  • ما ورد في الآية 45 من في قوله تبارك وتعالى

وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ

  • ما ورد في الآية 83 في قوله تعالى

وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنكُمْ وَأَنتُم مِّعْرِضُونَ

  • ما ورد في الآية 110 في قوله تعالى

وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ

  • ما ورد في الآية153 بقوله تعالى

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ

  • ما ورد في الآية 177 بقوله تبارك وتعالى

لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ

  • ما ورد في الآية 238 في قول الله عز وجل

حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ

  • ما ورد في الآية 277 بقوله تعالى

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ

شروط الصلاة

هناك عدة شروط يجب اتباعها لكي تكون الصلاة صحيحة، وتتمثل هذه الشروط فيما يلي:

  • أن يكون الإنسان على دين الإسلام، وأن يكون عاقل وبالغ.
  • وجوب تعيين النية عند الشروع في أداء الصلاة، والنية محلها القلب.
  • العلم بدخول وقت الصلاة، وذلك لأن لكل فرض من الفروض وقت محدد لا يجب أداؤه قبل هذا الوقت.
  • ستر المُصلي لعورته سواء كان رجل أو امرأة شرط أساسي لصحة الصلاة، فعورة الرجل تتمثل في ما بين السرة والركبة، أما المرأة فكل جسمها عورة ماعدا الوجه والكفين.
  • طهارة البدن من النجاسة ومن الحدث الأصغر والأكبر.
  • طهارة الملابس والمكان الذي تؤدى فيه الصلاة من النجاسة.
  • وجوب استقبال القبلة.
  • قضاء الصلوات الفائتة بنفس ترتيبها، وذلك لوجوب الترتيب بين الصلوات حسب الراجح من قول أهل العلم.

لذا يجب على كل مسلم المحافظة على أداء الصلوات للتقرب لله عز وجل، كما يجب عليه الالتزام بشروط صحتها لكي تُقبل منه بإذن الله.

إنضم لقناتنا على تيليجرام