بحث عن الثقافة الملبسية doc تعنى طريقة وأسلوب كل شخص في اختيار ملابسه الشخصية ونوعيتها، فكل شخص تتحدد طبيعة شخصيته وأسلوبه وطريقة حياته من خلال ثقافته الملبسية، أو طريقة ارتدائه للملابس ، وهناك العديد من العوامل الخارجية، والظروف والمؤثرات التي تتحكم فيه التي نوضحها من خلال بحث عن الثقافة الملبسية doc للإنسان، وأحيانا يجبر الشخص على اختيار نوعية معينة من الملابس، وعلى مر العصور تعد الثقافة الملبسية جزء أساسي، ومهم في حياة الإنسان .
بحث عن الثقافة الملبسية doc وتطورها
– تم التعرف على تاريخ الملابس على أنحاء العالم جنبا لجنب مع الغذاء والمسكن للإنسان ،ويوضحها بحث عن الثقافة الملبسية doc حيث تعد من الاحتياجات والعوامل الأساسية للبشر، حيث يقوم تفسير الإنسان أهمية الملابس
– حيث الإمكانيات المادية والمنفعة مثل الحاجة إلى الحماية من عوامل الجو والطقس، حيث تتنوع احتياجات الإنسان من جوانب الاجتماعية والعاطفية.
تتغير طريقة الملابس من زمن لآخر ومن فترة لأخرى ، إلى وقتنا الحالي وظهور خطوط الموضة وبيوت الأزياء التي تتجدد من عام لعام آخر، بل من شهر لشهر آخر، لوجود العديد من الابتكارات والتجديد والتنوع في الموضة والثقافة الملبسية، وإن الملابس الشيء الوحيد المصاحب للإنسان أينما كان، كما أنها ملاصقة لجسده دائما وتستر عيوبه وتقوم بتنظيم حركاته
– كما أنها من ضروريات وأساسيات الحياة وتتطور الملابس والثقافة الملبسية بتطور حياة الإنسان ،وأصبح الجميع يرتدي الملابس الحديثة ، وأصبحت الملابس الخادشة للحياء منتشرة مؤخرا بين العديد الفئات العمرية، وذلك من خلال التأثير المختلف للثقافات الملبسية على بعضها البعض.
بحث عن الثقافة الملبسية doc التاريخ والمفهوم
هي تلك الثقافة التي تحمي الإنسان وجسده من البيئة والطقس، حيث يرجع اختيار الملابس على العديد من الأسس والعوامل الطبيعية والظروف المحيطة به ، والتي يتمسك بها الإنسان ،حيث أن الملابس الأولى في أساسيات حياة الإنسان
– كان أول ظهور للأزياء وخطوط الموضة في بداية القرن التاسع عشر، وكان أول مؤسس لها تشارلز فريدريك، وكان تشارلز فريدريك أول مصمم أزياء في العالم، عندما قام بصنع علامات التخطيط على الملابس الذي قام بابتكاره لها، وكان يقوم بعرض تلك الملابس في دار للأزياء في باريس
– كانت الطريقة المستخدمة في هذا الوقت مجهولة المصدر، إلا أنه كان يقتبس أفكاره من أفكار ملابس الملكات والملوك فى هذا العصر
– حيث استطاع تشارلز فريدريك جلب العديد من الزبائن إلى دار الأزياء الخاصة به وجعلها مشهورة، ومن بعد ذلك بدأ ظهور العديد من دور الأزياء، حيث قامت بتوظيف العديد من الفنانين من خلال رسم وتصميم الأزياء والملابس الجاهزة، حيث كانت تتميز برخص ثمنها مقارنة بنفس الملابس التي تصمم في ورشة أخرى
– كما كانت تتميز بتصميمها الدقيق الرقيق الخلاب، وتوالت التعدد في التصميمات من دار لدار إلى أن وصلنا إلى عصرنا الحالي
– على الرغم من توفر التصميمات الجاهزة، إلا أن العديد من الشخصيات كان يفضل التصميم في دور الأزياء ،التي تصمم على رغبات الزبائن وذوقهم وخصوصا المشاهير و الفنانين والإعلاميين، حيث يقومون بسرقة وخطف الانتباه ولفت الأنظار
– وتعدد التصميمات في الوقت الحالي وتعددت الصناعات ويتم تصديرها من بلد لأخرى، وتكون التكلفة عالية، وتتميز التصميمات الفرنسية تكلفتها العالية لتميز نسيجها وجودته .
أسس اختيار الثقافة الملبسية
تتعدد أسس وأساليب وعوامل اختيار نوع الملابس نفصلها في بحث عن الثقافة الملبسية doc وأهمها:
– المهنة ومكان العمل ، حيث تتطلب نوعية ملائمة من الملابس لكي تتناسب من طبيعة المكان
– الدين والملابس المناسبة له، حيث يختلف ملابس رجال الدين عن الجميع
– البيئة التي يعيش فيها الإنسان والعوامل المحيطة به، وضرورة ارتداء الملابس الملائمة لها
– العادات والتقاليد حيث لكل مكان العادات والتقاليد الخاصة به
– المناسبات العامة وشخصية كل إنسان وما يناسبه عن غيره
– ملائمة الملابس لجسم الانسان وحجمه ولون بشرته، حيث يختلف كل شخص عن الآخر في حجم ولون بشرته
– ملائمة الملابس لعمر الإنسان وسنه كبيرا أو صغيرا، فلكل فئة عمرية ما يناسبها عن غيرها
وظيفة الملابس والثقافة الملبسية
أهمية الملابس في بحث عن الثقافة الملبسية doc على أن تتحدد من خلال الوقت والمكان الجغرافي ،وذلك بغض النظر عن تعريفها في العصر السابق والعصر الحالي، وأن كل ما نرتديه له معنى حيث تشير طبيعة ملابسنا وأي كان فرد أو مجتمع، حيث أن علماء الأنثروبولوجيا إلى وضعوا وصف الملابس بأنها الجلد الاجتماعي لما لها من أهمية وتأثير في الحياة بوجه عام، كما أن من وظائف الحماية من العوامل الطبيعية المحيطة بالإنسان مثل:
– فصل الشتاء والبرد، حيث تصنع الملابس الشتوية من نوعية أقمشة ثقيلة وأصواف تناسب الشتاء، حيث تقوم بتدفئة جلد الإنسان، وحمايته من البرد وعوامل الجو .
– فصل الصيف وأشعة الشمس، حيث تصنع الملابس الخاصة بفصل الصيف من نوعية أقمشة خفيفة على جلد الانسان، وحمايتها من أشعة الشمس، وخاصة الأشعة الفوق الحمراء، والأشعة تحت البنفسجية وحماية من حروق الشمس، وارتداء الألوان الفاتحة التي تعكس أشعة الشمس.
– المطر والثلج حيث يقوم الإنسان ارتداء الملابس الثقيلة، والأصواف التي تعمل على الدفء، وعدم وصول ماء المطر للجسم الانسان، حيث يشكل وصول ماء المطر لجسم الانسان، يمثل خطورة على حياته، كما يوجد نوعية ملابس تخلص جسم الإنسان من الروائح الكريهة.
– الملابس الخاصة بكل فئة من فئات المجتمع كالأطباء والمهندسين، والتلاميذ والحرفيين، حيث توحد الملابس لتلك الفئات
بحث عن الثقافة الملبسية doc وأهم ما يؤثر عليها
الثقافة الملبسية للأديان
– يشير بحث عن الثقافة الملبسية doc إلى المعتقدات والعادات والتقاليد والفن واللغة والرقص، وتختلف الأزياء والموضة، من حيث الدين واللغة والرقص من مكان إلى مكان آخر، وكمثال الاختلاف اختلاف ملابس الهنود اختلافا كبيرا عن جميع أنحاء العالم، وتتأثر بالثقافة والحضارة عن الريف
– ومن خير الأمثلة في بحث عن الثقافة الملبسية doc هي الخاصة بالمسلمين في كل مكان من الكرة الأرضية حيث أن المرأة المسلمة والرجل المسلم له شكل ونظام تقليدي في الزي وفق أحكام الدين والشريعة الإسلامية وعلى الرغم من التقليد الأعمى من الغرب، في الأزياء وفى قصات وتصفيف الشعر
– حيث يمكن تطويل مرة ووجود الجزع مرة الذى أمرنا رسول الله صل الله عليه وسلم ينهى عنه أيضا لتقليد الشخصيات الغربية وأهم المشاهير فيها ، وأيضا صبغات الشعر ،والمطلوب التمسك بعاداتنا وتقاليدنا العربية والإسلامية في الملبس وعدم الانسياق وراء التقليد الأعمى من الغرب.
الثقافة الملبسية للاطفال
حيث تم تجاهل الثقافة الملبسية الفئة العمرية للأطفال، وعدم الاهتمام بهم، وكانوا يرتدون ملابس قليلة أو ملابس كملابس البالغين ،وليست الملابس التي تتناسب معهم وصممت بطريقة لا تناسب أعمارهم، ومع التطور الحالي بدأ يظهر لها اهتمام مثل الاهتمام بنوعية القماش المستخدم للطفل يختلف كليا عن المستخدم في صناعة ملبس الكبار وكذلك شكل التصاميم والموديلات.
بحث عن الثقافة الملبسية doc وملابس المرأة
– مؤخرا كان دور المرأة والزوجة والأم في المقام الأول هو كربة البيت ليس أكثر، فكان دورها منحصرا من خلال أعمال المنزل، وإعداد الطعام و طهيه والتنظيف ومتابعة أطفالها، وكل ما يريده منها أفراد أسرتها وتجهيز ملابسهم، فكان كل ما ترتديه هو فستان منزلي فقط
– كما لا يوجد أي نوع من التجديد أو التنوع لها، حيث تقوم بارتدائه في الصباح، وعند القيام بالأعمال المنزلية، وذلك كأغلب الوضع للنساء بوجه عام
– لكن تغير دور المرأة في السنوات الأخيرة، بالخروج من المنزل إلى سوق العمل، ومن هنا تعدد دور المرأة ، ولذلك تعدد وتطور وتنوع ملبسها الذى يناسب خروجها من البيت إلى العمل
– فقامت بارتداء البنطلون والبلوزة والسروال، والفستان والجيب والسترات، ومتابعة الموضة والأزياء لتكون على أتم استعداد لمواكبة العصر، وملائمة الوضع الجديد، وملائمة مكان العمل كان ذلك بحث عن الثقافة الملبسية doc مفصل .