بحث عن الحياة الفطرية doc

بحث عن الحياة الفطرية doc ، معلومات عن الحياة الفطرية والحياة الفطرية بشكل عام هي عبارة عن تلك الحياة الطبيعية التي خلقها الله تعالى لا اختلال فيها ولا نقصان وذلك لأن حدوث أي تناقص أو عدم إتزان في تلك الحياة الطبيعية ، فإنه بالطبع يؤدي إلى حدوث مشاكل جمة قد تضر بحياة الإنسان وتضر أيضاً بسُبل عيشه الكريم وحتى يحيا الإنسان حياة طبيعية من دون حدوث أي نقص أو خلل فيها ، فعليه أن يترك الطبيعية وشأنها وأن لا يسخرها لمصلحته بسبب أنانية الإنسان والذي يسعى لامتلاك كل شئ موجود على وجه الكرة الأرضية ووضع الله عز وجل للإنسان كل ما في الطبيعة ليكون مسخراً له لكن بدون أي يتدخل الإنسان في التلاعب بتلك الطبيعة .

بحث عن الحياة الفطرية doc … معنى الحياة الفطرية :

تُعرف الحياة الفطرية على أنها الطبيعة البحتة دون تدخل الإنسان فيها بأي شكل من الأشكال .
فالحياة الفطرية هي ذلك الحيوان الذي يعيش ويحيا دون أن يربيه الإنسان أو يدجّنه ويتدخل في حياته وفي طريقة عيشه الطبيعية وفي إطعامه وشرابه .
وكانت تلك هي تعريف الحياة الفطرية الطبيعية قديماً ولكن مع تطور العلوم والتكنولوجيا تم اكتشاف مدى ترابط السلاسل الحيوية ببعضها البعض .
فيترابط الحيوان بالنبات والحشرات والفطريات وجميع الكائنات الحية الموجودة على وجه الأرض .

مفهوم الحياة الفطرية ونظرية التوازن :

لا شك أن مفهوم الحياة الفطرية الطبيعية لا يختلف تماماً عن مفهوم نظرية التوازن .
حيث تعمتد نظرية التوازن في نشأتها وفي تكونها في الأساس على مدى تحقيق التوازن الطبيعي في الحياة الفطرية الطبيعية .
وذلك فإن حدوث أي اختلال أو نقص في معدل بعض الكائنات الحية أو النباتات، فإنه يؤثر بالطبع على مدلول الحياة الفطرية الطبيعية .
فمثلاً عمليات الصيد الجائر والقنص وخطف وقتل بعض الحيوانات في البرية تؤثر على أمور عديدة في التوازن البيئي .
وعلى سبيل المثال فإن قتل أعداد كبيرة من العناكب السامة أو الثعابين أو العقارب أو إلى ما شابه ذلك على اعتقاد أن جميع تلك الحيوانات ضارة للإنسان ولا تفيده بشئ, فذلك يمثل ضرراً كبيراً على الحياة الفطرية .
وصحيح أن تلك الحيوانات تعتبر حيوانات ضارة بالفعل في حال إن تعرضت للإنسان ، فإنه سوف تقوم بلدغه وقرصه وربما تميته على الفور .
ولكن يجب ألا ينسى الإنسان أن تلك الحيوانات تكون أيضاً مفيدة بقدر ضررها للإنسان .
حيث أن تلك الحيوانات السامة يتم استخلاص تلك السموم منها في جميع مراكز السموم من حول العالم .
وتعمل مراكز السموم على استخراج سموم الحيوانات مثل سموم الثعابين والعقارب والعناكب السامة والفئران السامة .
وعمل مضادات للسموم وترياق منها وأيضاً تدخل تلك السموم في صناعة الأدوية والعقاقير المختلفة التي تعالج أمراض عديدة في جسم الإنسان .
ولذلك فقد نشأ علمً كامل تحت هذا البند يُسمى بعلم السموم .
وبذلك يكون الإنسان بتدخله الجائر على الطبيعة, فإنه يكون قد أضاع عملية التوازن الطبيعي والتي يحتاج إليها الإنسان لتلبية احتياجاته أو لإنقاذه من بعض العثرات .

أضرار التلاعب بالحياة الفطرية :

منذ نشأة الخلق ومنذ هبوط الإنسان على سطح الأرض, ولا يزال يعث في الأرض فساداً ويتلاعب بالطبيعة بشتى الطرق والوسائل تحقيقاً لرغباته أو أطماعه .
ومن الأضرار التي حدثت للطبيعة وللحياة الفطرية حدوث تلوث كامل على مستوى الطبيعة .
مثل التلوث الجوي والتلوث المائي والتلوث الضوضائي والتلوث الضوئي والتلوث الحراري والتلوث البصري والتلوث الوراثي .
وأيضاً انحسار الأوزون وحدوث الإحتباس الحراري وكذلك تدمير الموائل الطبيعية .
وعمليات القطع الجائر للأشجار وعدم زراعة البديل منها يتسبب في حدوث نقص في نسبة الأوكسجين في الجو وزيادة المعدل الحراري أي زيادة حرارة الجو عن الحد الطبيعي لها .
ومن ضمن الأضرار أيضاً حدوث التصحر وزيادة معدلات الصحراء وبور الأراضي الزراعية .
وأيضاً تدمير الغابات الإستوائية والغابات المطيرة في الأمازون .
وكذلك تلوث التربة الزراعية بالمواد الكيمائية الخطيرة والنتيجة هي محاصيل ضعيفة لا طعم لها ولا فائدة بل وبالعكس أضرارها تكون أكثر بكثير من فوائدها .
وكذلك انقراض الأنواع الضامنة للتوازن البيئي من المخلوقات والكائنات الحية المختلفة .
وفي النهاية تكاثر وإنتشار الأمراض وضعف الصحة العامة للإنسان, إضافة إلى الأضرار الأخرى من فقدان بيئة نظيفة وجو معتدل ومناخ حسن وما إلى ذلك من كل تلك الأمور .

المحميات الطبيعية ونظريات الحفاظ على البيئة والحياة الفطرية :

تُعد المحميات الطبيعية أنها أحد المناطق الطبيعية المغلقة بغرض حماية الحيوانات أو النباتات من التعرض للإنقراض .
لا يتدخل الإنسان بأي شكل مهما كان في تلك المحميات الطبيعية, فالغرض من ذلك هو العودة إلى الطبيعة .
حيث يُمنع الصيد أو التدخين أو البناء أو الزراعة أو وضع مواد كيميائية فيها بهدف الزراعة أو اطعام الحيوانات .
وبذلك تحمي المحميات الطبيعية الحيوانات والنباتات وتحافظ عليهم من أفعال الإنسان .
ويرجع تاريخ عمل المحميات الطبيعية إلى العصور القديمة حيث أقام ملك سيرلانكا محميات طبيعية في القرن الثالث قبل الميلاد بغرض حماية البيئة من تدخل الإنسان الجائر على الطبيعة .

طرق الحفاظ على الحياة الفطرية والطبيعة :

تتنوع الطرق والوسائل التي تهدف إلى حماية البيئة والحياة الفطرية من خطر هجوم الإنسان عليها .
ومن أهم تلك الطرق, العمل على إنشاء العديد من المحميات الطبيعية تساعد على الحفاظ على الحيوانات والنباتات من خطر التعرض للإنقراض .
أيضاً زيادة الوعي لدى الإنسان وبيان أهمية الطبيعة والحياة الفطرية يساعد على منع تعرض الحياة الفطرية للخراب والتدمير .
كما أن زيادة الوعي لدى البشر بأهمية الطبيعة يساعد على تقليص عمليات الصيد الجائر وعمليات قتل الحيوانات بطرق وحشية وغيرها من تلك الوسائل الإجرامية التي يقوم بها الإنسان في حق البيئة وفي حق الحياة الفطرية أيضاً .
زيادة الإهتمام بزراعة الأراضي الصالحة لعمليات الإستزراع مما ينتج عنه زيادة الخير وهبوط أسعار الطعام بشكل يجعلها متوافرة لدى الجميع ومنها تقليص حجم المجاعات في قطاعات كبيرة من العالم .