بحث عن الطلائعيات في علم الأحياء، مجموعة الطلائعيات هي عبارة عن مجموعة متنوعة ومختلفة من الكائنات الحية ولكن هناك استثناءات فيها وعلى الرغم من وجود الاستثناءات إلى أنها بشكل أساسي هي مجهرية ووحيدة الخلية أو قد تكون مكونة من خلية واحدة، وتنتظم خلايا الطلائعيات مع نواة وآلية خلوية متخصصة يُطلق عليها عُضيات، ولقد تم تصنيف هذه الطلائعيات بأنها كائنات بسيطة مثل الأميبات والطحالب أحادية الخلية في فئة تصنيع واحدة” مملكة الطلائعيات”، وقد ظهرت علوم جديدة في الوقت الحالي والتي تهتم بالمعلومات الوراثية أفضل من ذي قبل والتي تعمل على فهم العلاقات التطورية بين مجموعات مختلفة، والطلائعيات في عالم الأحياء هي من الكائنات التي تتطلب بحثاً جيداً إذ هي من المواضيع الهامة والمطلوبة من بعض المراحل الدراسية.
ما هي الطلائعيات
الطلائعيات أو فيما تُعرفبه الأولانيات وهي عبارة عن مجموعة غير متجانسة أي متغايرة من الكائنات الحية حقيقة النوى heterogeneous ولا يُمكن تصنيفها بين الحيوانات ولا النباتات ولا حتى الفطريات، الطلائعيات تشكل مملكة مستقلة وهي مملكة الطلائعيات Protista أو Protoctista وهي كائنات وحيدة الخلية وحقيقية النواة، ويكون التعضي على مستوى البروتوبلازم، وحركتها إما أن تكون عن طريق الأهداب والأسواط او الأقدام الكاذبة، وأول من نادىبأن الطلائعيات هي مجموعة أو مملكة مستقلة كان العالم أرنست هيكل، ولا تتشارك الطلائعيات بأمور كثيرة منها البنية البسيط نسبياً والتي تكون في الغالب وحيدة الخلية أو متعددة الخلية بدون أي تمايز خلوي أو أنسجة متخصصة، إذ يعدها البعض كأنها الحاوية لكل ما لا يُمكن وضعه في أي من الممالك الأخرى،وتم تقسيم الطلائعيات بشكل مبدئي بحسب التشابهات مع المالك الأعلى إلى: القسم الأول الأوليات protozoa الشبيهة بالحيوانات animal-like تكون غالبا وحيدة الخلية، متحركة motile، وتتغذى بالبلعمة phagocytosis، مع وجود استثناءات، والقسم الثاني الطحالب وهي الشبيهة بالنباتات والتي تستخدم الضوء في عملية البناء الضوئي، وهي أيضاً تتضمن بُنى وحيدة الخلية والتي يُمكن اعتبارها أيضاً أوليات protozoa، مثل Euglena وParamecium bursaria والتي تحتوي صانعات خضراء chloroplasts.
أهم مميزات الطلائعيات
يُمكن تقسيم الكائنات الحية بشكل واسع إلى مجموعتين وهي بدائيات النوى وحقيقيات النوى، وأهم مميزات الطلائعيات:
- نواتها حقيقة مُحاطة بغشاء نووي مميز يُفصلها عن سيتوبلازم الخلية ويوجد في نواتها نواة وكروموسومات.
- الطلائعيات تحتوي على عضيات مختلفة مثل الرايبوسومات وجهاز جولجي والميتوكندريا والنقاط المركزية والبعض منها يحتوي على بلاستيدات خضراء.
- تتميز أيضاً بوجود أعضاء للحركة مثل الأهداب والأسواط والأقدام الكاذبة.
- تعيش الطلائعيات في: بيئة مائية مالحة وعذبة، وتربة رطبة، وهي متطفلة على الحيوانات، ومعيشته تكافلية مع بعض الحيوانات.
تاريخ مصطلح الطلائعيات
تم تقديم مصطلح الطلائعيات لأول مرة ومعنى مصطلحه بالإنجليزية الأول أو الكل في العام 1866م من قبل العالم الألماني إرنست هيجل، وتم تعريف الطلائعيات على أنها مملكة تصنيفية ثالثة بالإضافة إلى النبات والحيوان، والتي تتكون من أشكال بدائية للكائنات، ومنها البكتيريا، وقد تم الكشف عن علم الأحياء الدقيقة الأولى 1999م ومن يومها تم صقل المملكة Protista وتمت إعادة تعريفها عدة مرات، وتم تصنيفها على أنها مملكة خاصة وتم نقل البكتيريا إلى المملكة، وقد اقترح العالم الأمريكي جون كورليس واحدة من التكرارات الحديثة من الطلائعيات في العام 1980م، وقد كانت روايته متضمنة الطحالب الحمراء والبنية والتي هي متعددة الخلايا وهو من المحتجين حتى اليوم.
مصطلح الطلائعيات
تم تقديم المصطلح” Protista” الذي يعني “الأول أو الكل” في عام 1866 من قبل العالم الألماني إرنست هيجل، واقترحت الطلائعيات كمملكة تصنيفية ثالثة بالإضافة إلى النبات والحيوان، التي تتكون من جميع “الأشكال البدائية” للكائنات، بما في ذلك البكتيريا (علم الأحياء الدقيقة الدولي 1999، ومنذ ذلك الحين تم صقل المملكة وإعادة تعريفها عدة مرات، والكائنات الحية المختلفة دخلت وتخرجت (خاصة انتقلت البكتيريا إلى مملكة تصنيفية خاصة بها)، واقترح العالم الأمريكي جون كورليس واحدة من التكرارات الحديثة من الطلائعيات في 1980، و تضمنت روايته الطحالب الحمراء والبنية متعددة الخلايا والتي تعتبر من المحتجين حتى اليوم .
كثيراً ما ناقش العلماء أسماء المملكة وأي الكائنات الحية قد كانت مُؤهلة مثل: اصدارات مملكة أخرى أو قد تم اقتراح Protoctista على مر السنين، ويُمكن أن نُلاحظ عدم وجود ارتباط بين التصنيف والعلاقات التطورية في هذه المجموعات، ووفقاً للعالم سيمبسون لم تكن هذه التجمعات أحادية اللون إذ لم تُمثل فرعا واحداً كاملاً من شجرة الحياة، وقد تم تحويل تصنيف اليوم بعيداً عن نظام مبني على التشكيل إلى نظام يقوم على أوجه التشابه والإختلاف الجيني، وقد نتج عن ذلك شجرة عائلية من نوع تحدد العلاقات التطورية بين الكائنات الحية المختلفة، وفيها ثلاثة فروع رئيسية أو مجالات، وهي البكتيريا والأركيا وكلاهما بدائية النواة، وأوكاريا وهي حقيقيات النوى.
أمراض تسببها الطلائعيات
هناك العديد من الأمراض التي تُسببها الطلائعيات وهي كما يلي:
- داء المثقبات: مرض النوم الشائع في قارة أفريقيا تُسبب عدد كبير من الحيوانات الاولية والتي من الممكن أن تسبب مرض شاغاس الشائع في أمريكا الجنوبية، ونواقل المرض هي الحشرات وتنقل المرض عن طريق لدغ المريض وتنتقل الطلائعيات إلى دم المريض وأعضائه وأنسجته ومن الممكن أن تكون قاتلة إن أهمل المريض علاجها.
- مرض الملاريا أو الجيارديا: مسببات مرض الملاريا تنتقل عن طريق الطعام والماء الذي لُوث ببراز الإنسان، والحيوانات المصابة، وتلتصق بجداء الأمعاء الدقيقة في الشخص المصاب وتمنعه من امتصاص المواد الغذائية بالكامل، ومن الممكن أن تسبب للإنسان الإسهال والحُمى وآلام البطن، ويُمكن اصابة الشخص بالملاريا نتيجة نقل الطفيليات عن طريق البعوض، إذ تُصيب خلايا الدم الحمراء للمصاب، والتي تُسبب العديد من الأمراض مثل الحُمى وآلام المفاصل والتعب وفقر الدم، والملاريا من الأمراض الخطيرة للغاية ويُقتل بسببه الملايين من الناس سنوياً.
ما أهمية أهمية الطلائعيات
الطلائعيات تلعب دوراً مهماً في الطبيعة وقد تم الإشارة إلى أن 50% من عملية البناء الضوئي في العالم يحدث عن طريق الطحالب والتي تعد أحد أنواع الطلائعيات، وهي محللات في الطبيعة إذ تعمل على تحليل المواد في الطبيعة وذلك من أجل إثراء النظام الغذائي في النظام البيئي باختلاف أنواعه، والكثير من الطلائعيات تعيش في بيئات مائية مختلفة ومنها أنظمة الصرف الصحي، وتتغذى البكتيريا وتتحكم بمعدل نموه وانتشاره، والطحالب تُع مصدر غائي للعديد من الحيوانات والعوالق النباتية تنتمي للطلائعيات وتعتبر بالنسبة لبعض المخلوقات الغذاء الوحيد والذي تتغذى عليه، وذلك مثل الحيتان وهي أكبر الكائنات الحية على الإطلاق، والعوالق الحيوانية غذاءاً لبعض الكائنات البحرية مثل السرطان البحري والروبيان، وهناك أيضاً العديد من بني البشر يلجؤون لصيد العوالق وأكلها، فمن أنواع الطلائعيات تحتوي على مكملات غذائية لأحماض أوميغا 3 الدهنية.