الذوبان من الحالات التي قد تعتري المادة فتحيلها من حالة إلى حالة، ولا يمكن أن تصل المادة لهذه الحالة دون أن تمر بمرحلة من العمليات المختلفة التي توصلها إلى هذه الحالة.
عملية الذوبان
هي العملية التي من خلالها تتراكم جزيئات الجسم المذاب حول الجسم المذيب، فيتم اندماج الجسم المذاب في المذيب ليتحول على حالته إلى حالة محلولية مذابة تماماَ، وقد تكون المادة سائلة أو صلبة أو غازية تتحول إلى محلول بعد العملية.
حالات عملية الذوبان
إذا كانت المادة التي تتعرض للذوبان مادة صلبة فإن الجزيئات البلورية تتعرض للتفكك من المادة المذيبة، أما إن كانت المادة سائلة أو غازية فإنه يشترط توافق المادتين المذابة والمذيبة لتتم عملية التحول لمحلول
العوامل المؤثرة في الذوبان
هناك العدد من العوامل التي تؤثر في عملية الذوبان ومعدل سرعانه أو بطئه، ومن أهم هذه العوامل.
- درجة الحرارة للمادة المذيبة أو المذابة فبعضها مع ارتفاع الحرارة يزيد ذوبانها كما أن يعضها مع قلة درجة الحرارة يرتفع الذوبان، كما أن طبيعة المادة ونوعيتها من الأهمية بمكان.
- التشبع وهو المستوى الذي حين يبلغه المذيب لا يستطيع استيعاب كمية إضافية من المذاب.
- عملية الخلط والسطح الذي تتم فيه العملية وسعته، كما أن المثبط الذي يتواجد كتراكم الذرات على السطح الصلب من أهم العوامل.
ويمكن أن نؤكد أن تشابه المذيب مع المذاب من أهم الأسباب لسلامة العملية، كما أننا يجب أن نفرق بين الذوبان والانصهار فالأولى عملية الإذابة والثانية الحالة الفيزيائية.