يسعى أعضاء بالبرلماني البريطاني إلى دراسة فتح التحقيق في العملة الرقمية لفيسبوك والتي أعلنت عن طرحها الشركة، وذلك بعد إثارة بعض التخوفات من عدم حقيقتها وعرضة ذلك للتزوير.
شركة التواصل الاجتماعي فيسبوك من المقرر أن تطلق عملة خاصة بها خلال العام المقبل، وتسمى لييرا، هذه العملة شركات عديدة من الشركات الكبرى كـ فيزا، وماستركارد، وبي بال من المقرر أن تتولى إدارة العملة الجديدة لفيسبوك.
أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي كانوا أعلنوا تحفظهم خلال الأسبوع الماضي من مشروع الشركة الجديد إلا أن فيسبوك حاولت طمأنة هؤلاء المشرعين.
وخلال جلسة، أبدى المشرعون عدم ثقتهم في الموقع، وتم توجيه ذلك لأحد مسؤولي شركة فيسبوك وذكر المشرعون بأن ذبذبة الثقة هذه إنما ناجمة بعد تسريب البيانات الخاصة بالمستخدمين على موقع التواصل الاجتماعي من جانب كامبريدج أناليتيكا.
وذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية تكرار نفس القلق، فأعلن دامين كولينز، رئيس لجنة الإعلام والثقافة والرياضة بمجلس العموم، قلقه تجاه هذه العملة.
كولينز أوضح قلقه إزاء ما حدث موضحًا أنه يرى أن فيسبوك يحاول أن يجعل نفسه دولة، مشيرًا أن موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تحول إلى منظمة دولية، فلا حدود مادية له، وهو يخضع لإشراف المدير التنفيذي مارك زوكربرج.
وأكد كولينز أن العملة ليبرا المقرر أن تطرحها شركة فيسبوك تختص بنظام دفع لها، كما أن ما يجعلها عرضة للتزوير هو أنه يصعب الإشراف عليها ما يجعلها عرضة للاحتيال.
علاقة التوتر السائدة حاليا بين فيسبوك والبرلمان البريطاني، تتضح في أن اتهام البرلمان للشركة كأنها عصابة رقمية، بسبب انتهاك الشركة للتشريع البريطاني وهو ماينتهك – حسب كولينز- قوانين الخصوصية للبيانات في بريطانيا.