نعم، بعد انتهاء الدولة السعودية الثانية عام 1309 هـ (1891م)، كانت الأوضاع الأمنية في شبه الجزيرة العربية غير مستقرة، وذلك لعدة أسباب:
تفكك السلطة المركزية: بعد سقوط الدولة السعودية الثانية، لم يكن هناك سلطة قوية موحدة تسيطر على كامل نجد، مما أدى إلى فراغ سياسي وأمني.
الصراعات القبلية: استغلت بعض القبائل الفراغ السياسي للسيطرة على مناطق محددة، ووقعت نزاعات متكررة بين القبائل على الموارد والمناطق.
تدخلات خارجية: تدخلت بعض القوى الإقليمية مثل العثمانيين والمهرة في بعض المناطق، مما زاد من حالة الفوضى وعدم الاستقرار.
- الاجابة : صواب
هجرة السكان: بسبب الصراعات ونقص الأمن، هاجر الكثير من السكان من مناطقهم، مما أثر على الاقتصاد المحلي والتجارة.
ضعف المؤسسات العسكرية والأمنية: غياب جيش نظامي قوي بعد سقوط الدولة السعودية الثانية أدى إلى صعوبة فرض الأمن في المدن والمناطق الريفية.
هذه الظروف الأمنية شكلت تحدياً كبيراً قبل أن يتمكن الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود لاحقاً من توحيد نجد وإعادة تأسيس الدولة السعودية الثالثة في 1319 هـ (1902م) باسترداد الرياض.
