يعشق العديد من البشر في جميع أنحاء العالم الحلويات، سواء كانت شرقية أو غربية، ويجد بعض الناس متعة كبيرة في تناول أصناف عديدة من الحلويات، إلا أن شعوب المنطقة العربية يفضلون أصناف الحلوى الشرقية ولا سيما في شهر رمضان الفضيل، فهناك الكنافة والقطايف والجلاش والبسبوسة وغيرها التي يفضلها المصريون وأبناء عمومتهم من العرب، لذلك فسوف ننشر طريقة عمل الكنافة في رمضان .
صينية الكنافة مفضلة عند العرب
الكنافة تتربع على عرش الحلويات الشرقية، وهي من الحلويات المفضلة عند العرب عامة، والمصريين بشكل خاص، ويتم إعدادها بأكثر من طريقة فمنها ما يقدم بالمكسرات أو بالقشدة أو بالكاسترد، وأصبح البعض يعدها مؤخرًا بشيكولاتة النوتيلا، وكذلك بالفواكه مثل المانجا والموز، كما أن هناك أنواع مختلفة من الكنافة مثل الكنافة العثمانلية والشامية وسوف نورد طريقة عمل الكنافة في السطور التالية .
طريقة عمل الكنافة بأسلوب مختلف
مع نزول الأخوة السوريين إلى مصر بعد الحرب الأهلية التي نشبت في بلادهم العزيزة على كل العرب، جاءوا ومعهم أنواع مختلفة وشهية من الحلويات الشامية الذي تميزوا بها من قديم الأزل، فأصبحوا يقدموا الكنافة بطرق مختلفة، وانتشرت محلات بيع الكنافة النابلسية، والكنافة على الفحم والكنافة بالجبنة وغيرها من الطرق الشامية في إعداد الكنافة .
طريقة عمل الكنافة
أولًا : المكونات
- كيلو كنافة
- كوب كبير سمنة الذائبة
- ربع كوب سكر أبيض
- ربع ملعقة صغيرة قرفة مطحونة بحسب الرغبة .
- مكسرات مقطعة بحجم متوسط، أو إعداد أي حشو آخر .
ثانيًا : طريقة التحضير
- دهن صينية بالسمن ووضعها في الفرن بدرجة حرارة عالية .
- دهن الكنافة بالسمن جيدًا، وتقسيمها إلى جزأين ووضع الجزء الأول فى الصينية .
- وضع الحشو الذى ترغبين فيه سواء كان مكسرات أو كاسترد أو قشطة، أو مهلبية فوق النصف الأول .
- وضع النصف الثاني من الكنافة فوق طبقة الحشو .
- وضع الكنافة في الفرن على درجة حرارة 170 درجة لمدة نصف ساعة حتى تنضج جيدًا .
- يتم إشعال الشواية على الكنافة لمدة 10 دقائق لتأخذ اللون الذهبي .
- إخراج الصينية من الفرن، ووضع الشربات عليها وهي ساخنة حتى تتشربه جيدًا .
طريقة عمل الشربات
- يتم وضع 2 كوب سكر مع كوب من الماء على النار مع التقليب في البداية .
- بعد وصول الخليط لمرحلة الغليان يتم إضافة عصير ليمون كبيرة .
- يترك الخليط حتى يصبح غليظ القوام، ثم يتم إنزالة من على النار ووضعه على الكنافة .
