تجارب البنات مع ثبات الوزن ، من التجارب المزعجة التي يمر بها كل من يسعى إلى إنقاص وزنه، حيث يلاحظ أن الوزن لا يتغير مهما خفف من طعامه وتناول الأطعمة منخفضة السعرات، وتجربة ثبات الوزن من الأسباب التي تكسر الإرادة وتصيب بالإحباط لذلك يجب التعرف على أسبابها وكيفية معالجتها.
ما هي أسباب ثبات الوزن؟
- الاستمرار مدة طويلة على برنامج غذائي صارم من أجل إنقاص الوزن.
- عدم اتباع نظام غذائي متوازن يشمل جميع العناصر الغذائية من نشويات وبروتينات وخضراوات ودهون صحية
- قلة الحركة وعدم ممارسة الرياضة
- عدم شرب كميات كافية من الماء
- بعض الأسباب الصحية مثل كسل في هرمون الغدة الدرقية
كيف يمكن معالجة ثبات الوزن؟
- هناك العديد من الطرق التي تساعد في معالجة ثبات الوزن وجميع هذه الطرق تعتمد على تنشيط عملية الميتابوليزم (الأيض) المسئولة عن الحرق في الجسم وأهم هذه العوامل هي:
- إجراء كل التحاليل الطبية للتأكد من أن المشكلة ليست صحية خاصة تحليل الغدة الدرقية.
- أخذ يوم من العطلة أو الراحة من البرنامج الغذائي كنوع من أنواع تنشيط عملية الأيض.
- اتباع نظام غذائي متوازن
- الحرص على شرب كميات كافية من الماء
- الإكثار من العصائر أو المشروبات الطبيعية التي تساعد على الحرق مثل الشاي الأخضر وعصير الليمون وعصير البقدونس
- ممارسة الرياضة بشكل منتظم
وفي سبيل الحصول على تجارب شخصية حول تجارب ثبات الوزن أجرت منصة “تجربتي” بحثًا شمل مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات الإلكترونية بالإضافة إلى الأسئلة الشخصية عبر الإيميل وقمنا باختيار هذه التجارب بناء على تكرارها من قبل النسبة الأكبر من المجربين.
التجارب الإيجابية:
التجربة الأولى: “كنت أتبع حمية غذائية منذ أكثر من أربعة أشهر بلا توقف إلى أن وصلت إلى مرحلة توقف فيها جسمي تمامًا عن فقد الوزن، كنت أشعر أنني قد أنهكت وجسمي كذلك من قلة تناول الطعام بلا جدوى، قررت أن أستريح لمدة يوم ثم أتبع نظامي مرة أخرى و بالفعل استطعت أن أكسر حاجز السبعين كيلوجرامًا كما كنت أطمح بعد أن أصبح اليوم العطلة عادة ثابتة لي في برنامجي الغذائي”
التجربة الثانية: “طبيعتي أنني لا أشرب الماء إلا نادرًا وكنت أتجاهل نصيحة طبيبة التغذية التي تابع معي حميتي لإنقاص الوزن وفي الأسبوع الأخير من الشهر الأول توقف جسمي عن فقد الوزن تمامًا وأصرت طبيبتي على شرب الماء كحل لهذه المشكلة وفعلاً بعد تناول أكثر من لترين من الماء يوميًا أنا ما زلت أتبع نظامي وأفقد الوزن بشكل منتظم”.
التجارب السلبية:
التجربة الأولى: “حاولت إنقاص وزني بشتى الطرق، لجأت إلى العقاقير والعصائر وجميع أنواع المشروبات التي ينصحون بها ولكن لم أفقد سوى بضع جرامات، ثم قمت بعمل تحليل الغدة الدرقية بناء على نصيحة صديقتي حيث تبين لي وجود كسل شديد في الهرمون إلى أن أسعى لمعالجته لكن دون حدوث أي تأثير إيجابي على قدرتي على إنقاص وزني”.