تجربتي مع ألتهاب الثدي من أصعب التجارب التي تسببت لي في قلق بالغ، فأي تغير أو ألم في الثدي يثير المخاوف بشكل كبير وتبدأ السيدة تعيش حالة نفسية سيئة حتى تشخيص حالتها لذا سنقدم لكم في هذا التقرير كل ما تحتاجون معرفته عن أشكال ألتهاب الثدي و علاج التهاب الثدي المزمن وهل يمنع التهاب الثدي الحمل .
ما هو ألتهاب الثدي؟
-هو ألتهاب يصيب الأنسجة الداخلية للثدي غالباً بسبب عدوى
– يتسبب ألتهاب الثدي في ألم وتورم بالثدي واحياناً حمي و قشعريرة.
– يصيب بنسبة كبيرة النساء أثناء فترة الرضاعة.
أسباب ألتهاب الثدي
يوجد العديد من الأسباب والعادات التي تؤدي لألتهاب الثدي او زيادة فرص حدوثه وهي :-
– أنسداد القنوات اللبنية نتيجة عدم تفريغ الثدي جيداً أثناء الرضاعة وتجلط اللبن به.
– حدوث تقرحات في حلمة الثدي.
– دخول ميكروب أو بيكتريا للثدي من خلال فم الرضيع.
– أرتداء حمالات صدر ضيقة تعيق الدورة الدموية بالثدي
– سوء التغذية والضعف العام للجسم
– التدخين
ما هي أعراض ألتهاب الثدي؟
توجد بعض الأعراض التي يمكن من خلالها معرفة اذا كنتِ مصابة بألتهاب الثدي أم لا مثل:-
– ألم في الثدي خاصة عند اللمس
– الشعور بسخونة في الثدي
– تورم الثدي والشعور بسمك المنطقة المحيطة به.
– الشعور بالحكة والحرقة خاصة أثناء الرضاعة
– احمرار الجلدأ
أحياناً يصاحب هذه الأعراض الحمى –
أشكال ألتهاب الثدي
ينقسم ألتهاب الثدي إلى نوعين هما :-
– الخراج بجوار الحلمة والذي يحدث غالباً بسبب تجمع افرازات داخل الثدي مثل اللبن أو جود كيس بالثدي.
– أما النوع الثاني فهو الخراج الناتج عن الرضاعة والذي يحدث نتيجة أنسداد القنوات اللبنية ويبدأ بألتهاب وأحمرار الثدي ثم يتطور إلى تكوين الصديد .
علاج ألتهاب الثدي المزمن
– يكون علاج ألتهاب الثدي بأستخدام المضادات الحيوية كما يصف الطبيب للقضاء على البكتيريا المسببة للألتهاب.
– مسكنات الألم للتخفيف من ألم الخراج وتورم الثدي.
-في حالة وصول مرحلة الألتهاب إلى أمتلاء الخراج بالصديد فقط تحتاجين إلى التدخل الجراحي
أولاً لتنظيفه قبل البدء في أستكمال العلاج بالأدوية.
كمادات ألتهاب الثدي
استخدام كمادات المياه الدافئة على الثدى تعتبر من أفضل وسائل العلاج المنزلية لتسكين الألم والتخلص من التورم والاحمرار.
هل ألتهاب الثدي يمنع الحمل؟
لا يمنع التهاب الثدي من حدوث الحمل، فهو مجرد حالة التهابية موضعة في الثدي تشفى بشكل كامل عادة وهو لا يمنع الحمل ولا يؤثر على حدوثه.
الوقاية من ألتهاب الثدي
يمكن الوقاية من ألتهاب الثدي بأتباع عدة
أحتياطات وهي :-
– إخراج الحليب من الثدي في حالة الرضاعة الطبيعية
-التأكد من إفراغ الثدي كله بعد الرضاعة.
– الإقلاع عن التدخين لأنه يزيد من فرص الإصابة بالتهابات الثدي.
– أرتداء حمالات صدر قطنية بمقياس مناسب لا يمنع تدفق الدم في الثدي.
– عمل الكمادات الدافئة باستمرار بعد الرضاعة.
-عدم أستخدام المواد العطرية والكيماوية في منطقة الثدي..
تجربتي مع ألتهاب الثدي
وقد قام موقع تجربتي برصد عدد من تجارب سيدات تعرضن لأتهاب الثدي على النحو التالي:-
– كنت أعاني من ألم شديد في الثدي أثناء رضاعة طفلي وتطور الأمر إلي تورم وأحمرار حتى توجهت للطبيب واخبرني أن طفلي لا يلتقط ثديي بشكل صحيح مما أدي لتراكم اللبن وتجلطه وحدوث ألتهاب شديد بالثدي و تناولت كورس علاج مكثف لمدة 10 أيام حتى تعافيت.
– بعد قيامي بعمل شفرة لازالة شعر الأبط بأستخدام صابون عطري، شعرت بعدها بأنتفاخ وتورم بالأبط ثم أمتد الشعور إلى ثديي الأيمن بعدها علمت أنني أصبت بألتهاب في الغدد الليمفاوية وأمتد إلى الثدي ولكنني ادركت ألأمر مبكراً قبل تفاقم ألتهاب الثدي وتناولت أوجمنتين وواظبت على كمادات المياه الدافئة حتى تعافيت.
-أنا أصبت بخراج في ثديي بعد ولادة أبنتي بيومين فقط وكانت تجربة قاسية جداً لأن حالتي أحتاجت تدخل جراحي لتنظيف الخراج ثم علاج بالمضاد الحيوي والمسكنات وبسبب هذه التجربة توقفت عن رضاعة أبنتي و رضعت لبن صناعي.
-أشتريت مؤخراً حمالة صدر جديدة وكان مقاسها أصغر مني ولكني لم اهتم وأرتديتها رغم شعوري بالضيق فيها ولكن بعد عدة مرات من أرتدائها أصبت بتورم وأحتقان شديد في الثدي واخبرتني الطبيبة أن هذا بسبب عدم وصول الدم بشكل صحيح للثدي وحذرتني من مخاطر ضيق حمالات الصدر.