تجربتي مع الارجنين ومتى يبدأ مفعوله، يسعى الفرد لاستخدام كل ما يلزم لجعل جسمه رياضي، مع وجود العضلات، فيلجأ لاستخدام المكملات الغذائية التي تحفز الجسم على إنتاج بعض البروتينات والأحماض الأمينية التي يحتاج لها الجسم لكي ينمو ويستمر في التقدم، فمن المعروف أن جسم الفرد لا يكون قادر على إنتاج أحماض أمينية بها نيتروجين بكثرة، بل تكون بكميات قليلة، ويتم أخذ الاحتياج الباقي من الطعام الذي يتناوله الفرد أو ألبان، وهذا ما يهتم به لاعبي كمال الجسم رغبة في صنع جسم بعضلات قوية.
تجربتي مع الارجنين
يحتاج الجسم لعديد من البروتينات والفيتامينات التي لا يستطيع أن يفرزها، ويتم أخذها من الطعام الذي يأكله الفرد، ولكن هناك فئة من الأشخاص تحبذ استخدام الحبوب والمكملات الغذائية لتعويض النقص في الجسم، خصوصاً من يلعبوا كمال الأجسام لأن جسمهم يعمل على العديد من التفاعلات الفسيولوجية والتي تكون بحاجة دائمة للتغذية الجيدة لتعويض ما يتم فقده من دهون، وبناء عضلات عوضاً عنها، ومن أبرز التجارب هي ما يلي:
أنا أحمد وعمري تسعة وعشرين عام، عانيت لفترات طويلة جداً من تعب وإرهاق عام في الجسم وعدم القدرة على تلبية الحاجات اليومية لي، فبالصدفة أخبرت أحدهم بما أعاني ونصحني أن أستخدم كبسولات الحمض الأميني (L-argenin) خصوصاً بعد بحثي عنها على الانترنت ووجود فوائد لا حصر لها عنها، منها العمل على تنشيط الدورة الدموية وزيادة النشاط سواء كان بصورة جسدية أو ذهنية، فاستخدمتها وبالفعل أثمرت عن أشياء جيدة لي فعلى مدار شهر ونص من الاستخدام وجدت أن صحتي عادت لي، وفي نشاط دائم والقدرة على إتمام أي عمل يتم طلبه مني، فضلاً عن الشعور بالراحة بدل التعب العام، وبذلك أقر أن هذه الكبسولات لها فائدة عظيمة في حياتي وكانت تجربتي بها جيدة.
متى يبدأ مفعول الأرجنين
تعددت استخدام كبسولات الأرجنين، خصوصاً لمن يعانون من ارتفاع كبير في الكوليسترول، أو لديهم ضغط دم عالي وغير قادرين على خفضه والعديد من الحالات الأخرى، فكان هذا العلاج قادر على إظهار مفعوله من خلال الاستمرار على أخذه لفترة زمنية معينة، فمن غير الممكن تحديد بدء المفعول بصورة رسمية دقيقة بسبب اختلاف فاعلية الأجسام وتقبلها للعلاج عن بعضها البعض، ولكن في غالبية الحالات تكون بدء الاستجابة بعد مرور عشرين يوم، وبعض الفئات تقوم باستخدامه لتعالج مشكلة ضعف الانتاصب وبالفعل يعمل على علاج المشكلة بصورة تدريجية.
أبرز فوائد الأرجنين
تعمل كبسولات الأرجنين على استفادة الجسم من الأحماض الأمينية والعمل على إفرازها مثل أكسيد النتريك الذي يحتاج له الجسم، ومن أبرز الاستخدامات التي اشتهر بها هي أنه يزيد من قدرة الفرد الجنسية لدى الرجل، وهناك تعدد واضح في الأهمية له والتي تتمثل في التالي:
- يزيد من الكتلة العضلية عبر حرق الدهون في الجسم.
- يعمل على تحفيز الغدة الزعترية وبالتالي زيادة في إنتاج الخلايا.
- كما أنه يزيل السموم التي توجد في الكبد.
- يعمل على معالجة ارتفاع ضغط الدم العلي ويقللها.
- يزيد من تدفق الدم والمواد التي يحتاج لها الجسم، مما يؤدي لتوسع في أوعية الدم وبالتالي تزيد من قوة العضلات وتعمل على تضخمها.
- يقلل من الوزن الزائد لأنه يحرق الدهون ويستبدلها بعضلات.
- يحسن جهاز المناعة ويقويه لأنه يعمل على إنتاج أكسيد النتريك.
- ينتج هرمون النمو بزيادة مما يعمل على تقليل نسبة الكوليسترول المرتفع.
- ينظم مستوى الأملاح في الجسم.
أهم أضرار الأرجنين
يجب على الفرد أن ينتبه للأعراض التي تصاحب استخدام أي مكمل غذائي ومعرفة الجرعات المناسبة للفرد لكي لا تقع له أضرار في غنى عنها، خصوصاً للاعبي في كمال الأجسام، فيجب أن يحتاطوا ليحافظوا على جسمهم، وتتمثل الأضرار في التالي:
- يعمل على توسعة الأوعية الدموية وفي بعض الحالات يسبب انخفاض ضغط الدم.
- يسبب أمراض في الكلى لأنه يعمل على زيادة البوتاسيوم وبالتالي ضربات قلب غير منتظمة.
- تصاب بعض الأجسام بالحساسية منه، وتورم في المسالك الهوائية، فمن يعاني من الربو يجب عليه أن يستشير طبيبه قبل أخذ العلاج.
- من يعاني من نوبات قلبية أو يتعرض لها يجب ألا يأخذ هذا العلاج ويبتعد عنه قدر الممكن لأنه يزيد من احتمالية وفاته.
- أي فرد يعاني من تليف في الكبد ممنوع أن يستخدم هذه الكبسولات لأنها تزيد من سوء صحة الفرد وتجعل حالته غير مستقرة وغير سليمة.
يسعى الفرد أن يدرك التجارب لمن سبقوه لكي يعلم ما هي الأضرار والفوائد التي من الممكن أن ينال عليها، وبذلك نكون قد تعرفنا على كل التفاصيل عن تجربتي مع الارجنين ومتى يبدأ مفعوله.
