تجربتي مع الحوقلة لحل المشاكل، كما نعلم جيدا فان العديد من الأمور في هذه الحياة بل في الواقع كل هذه الأمور التي نمر، بها في حياتنا الحل الأفضل لكل ما نمر به هو التقرب والاقتراب من الله عز وجل اذ أن، الشخص أو الفرد القريب من رب العالمين شخص لا يمكن بأي الأحوال الحاق الضرر به، الا ما قد كتبه الله عليه وهذا مما لا شك فيه ولا ريب من الأمور التي تجعلنا نقوم بالمسارعة في، طلب القرب من الله منه عز وجل، فمن قربه الله منه فلا مبعد له ومن أبعده الله عنه فلا مقرب له .
تجربتي مع الحوقلة لحل المشاكل
كما نعلم جيدا فان الكثير من الأشخاص الذين يقومون بالاكثار من الحوقلة فلهم، منها نصيب بمعنى أن الله هو وحده من بيده القوة والفضل، وهو يساعد ويمن على خلقه بالكثير من العطايا ولكن أكثرهم لا يشكرون ومن شكر الله فقد نال الخير الكثير وفي هذا السياق، سوف نقوم باستعراض أهم التجارب على النحو التالي:
- تجربتي مع الحوقلة فقول أحد النساء اللاتي جربنها: وعلى لسانها أنها كانت في ظل عاصفة من ضيق الحالة المادية، وهذا بناءا على فهمنا وكانت في تلك الفترة لا تدرك ما الذي يحدث مها بالتحديد والتفصيل، فأخذ لسانها يلهج ب1كر الله ويكثر من لا حول ولا قوة إلا بالله، وما هي الا بضعة أيام قليلة تعد على الأصابع وأكثر بقليل الا وقد رزقها الله من حيث لا تدري ولا تحتسب، وهذا فيه من الدالالة الكبيرة التي تدل على عظمة الله وأن الحل والقوة كلها بيد الله.
- وفي قول اخر لامرأة أخرى: وحسبما فهمنا فننا سوف نصيغ الأمر كالتالي أنها وضعت الكثير من الأموال، والجهود من أجل أن تروق بطفل، ولكن للأسف فان المحاولات العديدة لم تؤتي ثمارها، ولم تمن تدري بأي حال هي أو ما الذي يجب عليها فعله ولكنها بدأت بقول لا حول ولا قوة إلا بالله، وكنت أستغفر كثيرًا، وفي نفس الشهر الذي كنت سألجأ فيه إلى الحقن المجهري، تفاجأت بأني حاملًا في طفلي الأول وهذا من فضل الله وكرمه ومنه عليها.
- وعلى الجانب الاخر يوجد امرأة أخرى تقوم: كنت أعاني من وجع شديد في أحد المناطق في جسمي، وعجز الأطباء عن تحدبد الدواء الصحيح، كما أنهم غير قادرين عن التشخيص المناسب، لكن الله سبحانه وتعالى لم يعجزه شيئًا، كنت أداوم على صلاة الفجر، وأكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله، وذهبت إلى أحد الأطباء الذين هداني الله إليهم ووصف لي الدواء الصحيح وشُفيت بفضل الله ومنه وكرمه.
ما هي الحقولة وفي ما تفيد
كما نعلم جيدا فان التسبيح والتهليل وذكر الله من أجل الأعمال على الاطلاق ان لم تكن أجلها، وذكر الله جل في علاه يجعل المرء يكسب الدنيا والاخرة ويمن الله عليه من فضله الواسع، وكما هو الحال مع الأذكار فان منها ما قد شاع وأصبح متداولا بين الناس ومعروفا للحد الذي لا يجب النقاش في، أهميته ومن ضمن هذه الأذكار هي لا حول ولا قوة الا بالله، والاكثار منها لا شك أو لا ريب أنه مفد جدا وفي ما يلي بعض الفوائد المهمة للحوقلة، وهي على النحو التالي:
- تقربنا من الله عز وجل جل جلاله وتقدست أسمائه وعلا ذكره في السماوات وفي الأرض .
- تقوم بتذكيرنا أن القوة والحول كلها بيد الله تبارك وتعالى وتقدس في السماوات وفي الأرض .
- تذكرنا بضعفنا وفقرنا الى الله عز وجل في وتبارك وعلا اسمه وذكره السماوات وفي الأرض .
- نحن فقراء الى الله أغنياء به عز وجل ةتبارك في السماوات العلا .
- تبارك الله الذي يمدنا بالخير والقوة .
لا حول ولا قوة الا بالله وفوائدها
في ما يلي أهم الأمور التي لها علاقة مباشر بلا حول ولا قوة الا بالله وهي على النحو الاتي:
- وأمر الرسول صلى الله عليه وسلم بأن نقوم بقول لا حول ولا قوة إلا بالله كثيرا جدا فقال لأبي هريرة أكثر من قولها، ذلك لأن قولها يسبب العديد من الفوائد، والتي من بينها : دواء وشفاء لتسعة وتسعين داء، حيث قال صلى الله عليه وسلم ” من قال لاحول ولاقوة الا بالله كان دواء من تسعة وتسعين داء أيسرها الهم”.
- تعتبر سببا لحفظ النعمة وبقاء الخير والفضل على العبد دائما، فعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أنعم الله عليه نعمة فأراد بقاءها فليكثر من لا حول ولا قوة إلا بالله”.
- يعد قول لا حول ولا قوة الا بالله باب من أبواب الجنة، فعن قيس بن سعد بن عبادة رضي الله عنه أن أباه دفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم يخدمه قال : فمرًّ بي النبي صلى الله عليه وسلم وقد صليت، فضربني برجله وقال ” ألا أدلك على باب من أبواب الجنة؟، قلت : بلى، قال لاحول ولاقوة الا بالله”.
- تعد من غراس الجنة، فمن أكثر من قولها أكثر من غراسها، حيث أنها وصية من رسول الله ابراهيم عليه السلام الينا .
لماذا يتوجب علينا أن نقوم بقول لا حول ولا قوة الا بالله كثيرا
في ما يلي أهم الأسباب التي تدفعنا لقول لا حول ولا قوة الا بالله كثيرا وهذه الأسباب على النحو التالي:
- تعد من أسباب معة الله لنا .
- تعد من أحد أهم الأمور التي تساعدنا في هذه الجياة والصعوبات التي نمر بها.
- تعد من الأسباب التي تعيننا على تحمل مشاق الحياة .
- من أسباب قربنا من الله عز وجل وتقدس وتبارك في السماوات وفي الأرض .
وفي ختام هذه المقالة التي قمنا فيها بالتحدث عن أهم الأمور التي تترتب، على الاكثار من لا حول ولا قوة الا بالله ويجب دائما ومهما حصل أن نكثر من ذكر الله جل جلاله، وتقدست أسمائه وعلا كره عسى أن يتقبل منا الله عز وجل .