تجربتي مع الزواج والدراسة

تجربتي مع الزواج والدراسة

تجربتي مع الزواج والدراسة وما قالت الفتيات اللواتي أقبلن على الزواج خلال فترة الدِراسة، فالغالبية العُظمى من الفتيات وأولياء الأمور يرغبون في إرجاء الزواج لما بعد إنتهاء مرحلة الدِراسة، لكي تكون الفتاة مُتفرغة للزواج وقادِرة على القِيام بِواجباتها الزوجية وتفي بِمُتطلبات الحياة الزوجية، ومن لا ترغب بالإنتظار وتود الزواج والدراسة في وقت واحد تسأل عن تجربتي مع الزواج والدراسة، بالإستماع إلى تجارب الفتيات اللواتي تزوجن خلال فترة الدراسة وهل نجحن في الجمع ما بين الزواج والدراسة في وقت واحد، أم أن الحياة الزوجية لهن لم تكُن خالية من المشاكل لحين الإنتهاء من الدراسة.

تجربتي مع الزواج والدراسة

الزواج في المرحلة الجامعية

المرحلة الجامعية تكون فيها الفتاة مُؤهلة للزواج ولديها ما يُمكن أن يجعلها تُوافق على الزواج، ولكن عدم الزواج في المرحلة الجامعية وتأخيره لما بعدها يأتي بسبب توافق الزواج والدراسة في آنٍ واحد، ونحاول مشاركة الآخرين في إتخاذ هذا القرار بمعرفة تجربتي مع الزواج والدراسة وكيف يُمكننا الفصل بينهما في حالة الإقدام على الزواج في المرحلة الجامعية، ومنها ما يلي :

  • تقول إحدى الفتيات كُنت قد إتفقت مع زوجي على إكمال الدراسة الجامعية ما بعد الزواج، وكان قد تبقى عامين دراسيين لكي إنتهي من الدراسة الجامعية، ومع الزواج الفعلي وجدت زوجي يطالبني بإرجاء الدراسة لوقت لاحِق والتفرغ للمنزل ولكني كُنت مصرة على الإنتهاء من الدِراسة وهو ما قُمت به، حيث سجلت للفصل الدراسي الجديد واستمريت في الدراسة وكانت تُواجهني بعض الصُعوبات في التعلُم، والتوفيق ما بين الزواج والدراسة ولكنني بإصراري وصبري وفهم زوجي لحاجتي لإنهاء الدراسة تمكنت من النجاح وإنهاء الحياة الجامعية.

الزواج فترة الدراسة

في حالة الموافقة على الزواج فترة الدراسة فإنه يجِب علينا أن نجمع ما بين الحياة الزوجية ومُتطلباتها والدراسة والتحضير لها بشكل صحيح، لكي نتمكن من حصاد المراتِب العُليا في دِراستنا ونُكلل تعبنا وسهرنا بالعلامات العُليا والنتائج المُرضية التي نبحث عنها، فلكل مُجتهد نصيب وعلينا أن نجتهِد ونسهر في سبيل النجاح والتوفيق، ولعل في الإستماع لما تسرده الفتيات ضمن مقولات تجربتي مع الزواج والدراسة ما يشجعنا على ذلك.

  • قد يكُون الأزواج في البداية رافِضين لفكرة الزواج والدراسة ويبحثون عن تخصيص وقت أكبر للحياة الزوجية التي بدأوها مع زوجاتهم، وهذا ما يجعل الرفض لإكمال الدراسة خلال الفترة الجامعية والتي تتوافق مع الزواج، ويقع على الزوجة الكثير من الحِمل في هذا السياق بأن تُراعي بيتها وزوجها وكذلك تقوم بالدراسة الجامعية الخاصة بِها، وقد وجدن الزوجات بعض الصعوبات في الحياة الجامعية إلا أنها إنتهت بالتوفيق والنجاح والوُصول إلى التخرج من الجامعة ونيل الشهادة الجامعية التي تحلم بها الفتيات.

هل الزواج عائق للدراسه

يُفضل الدراسة في وقت مُتأخر بعد الزواج كأن تُنهي الزوجة مُتطلبات الحياة الزوجية المُبكِرة، ويُفضل الدراسة عن طريق الإنتساب للجامعات والتعليم عن بعد، والمُذاكرة في أوقات الفراغ والتي لا يكون علينا فيها أية واجبات منزلية أو زوجية، ولمن يسأل هل الزاج عائق للدراسه فإنها ليست عائق بشكل اساسي ويُمكن الجمع ما بين الدراسة والزواج بشكل طبيعي ويتحقق لنا النجاح والتفوق، ومما ورد من تجربتي مع الزواج والدراسة فإن الكثير من التجارب الناجحة لفتيات أتممن الدراسة خلال فترة الزواج.

ما يأتي ضمن سردنا لقصة تجربتي مع الزواج والدراسة والتي فيها تفاصيل كثيرة تتطلب منا التوفيق ما بين الزواج والدراسة لكي نتمكن من النجاح في الزواج وكذلك النجاح  في الدراسة بشكل مُتوازي ولا نخسر أياً منها، وكلاهما يُمثلان النجاح في الحياة الزوجية والدراسية.

تابعنا على تلغرام تابعنا على تويتر