يُعتبر الملك سلمان بن عبد العزيز، حفظه الله، من الشخصيات البارزة التي أسهمت في تعزيز العمل الخيري والإنساني في المملكة العربية السعودية منذ فترة توليه إمارة منطقة الرياض. فقد حرص – طيب الله ثراه – على المشاركة الفعّالة في رعاية الجمعيات الإنسانية والخيرية، ودعم المبادرات التي تهدف إلى خدمة المجتمع وتحسين مستوى حياة المواطنين.
نشاطاته في مجال العمل الإنساني
عندما كان أميرًا للرياض، ترأس الملك سلمان مجالس العديد من الهيئات والجمعيات الإنسانية، مما أعطى دفعة قوية للقطاع الخيري في المملكة. ومن أبرز هذه الأنشطة:
رعاية الجمعيات الخيرية: أشرف الملك سلمان على عمل الجمعيات التي تهتم برعاية الفئات المحتاجة، مثل الأيتام وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، كما تابع برامج الدعم المالي والمعنوي لهم.
دعم التعليم والرعاية الصحية: حرص على دعم المشروعات التعليمية والمراكز الصحية التي تخدم المجتمع، وهو ما ساهم في توفير بيئة أفضل للأطفال والمرضى والفئات الضعيفة.
تنمية العمل التطوعي: شجع على تأسيس وتطوير الجمعيات التي تعمل على نشر ثقافة العمل التطوعي بين الشباب، لتعزيز روح التعاون والمشاركة المجتمعية.
- الاجابة : صواب.
أثر هذا الدور على المجتمع
لقد كان لترؤس الملك سلمان لمجالس الهيئات والجمعيات الإنسانية أثر بالغ على المجتمع السعودي، إذ ساهم في:
رفع مستوى الخدمات الاجتماعية والخيرية في مدينة الرياض وبقية المناطق.
تنظيم العمل الخيري بشكل أكثر فعالية ومهنية.
تشجيع الأفراد والمؤسسات على المساهمة في المبادرات الإنسانية.
يمكن القول إن فترة إمارة الملك سلمان للرياض كانت مرحلة مهمة في تاريخ العمل الخيري والإنساني بالمملكة. فقد جسّد خلالها القيم الإنسانية من خلال دعمه المستمر للجمعيات والمبادرات التي تهدف إلى خدمة المجتمع، مما وضع أسسًا قوية لنمو العمل الخيري في المملكة العربية السعودية.
