تركيب يسمح للسمكة بالتحكم في عمق غوصها ؟

تركيب يسمح للسمكة بالتحكم في عمق غوصها ؟

التركيب اللي يسمح للسمكة تتحكم في عمق غوصها هو مثانة العوم أو المثانة الهوائية. في عالم الأحياء البحرية، تمتلك الأسماك آليات فسيولوجية مدهشة تُمكنها من التكيف مع بيئتها المائية. ومن أبرز هذه التراكيب الحيوية: مثانة العوم، وهي تركيب داخلي يسمح للسمكة بالتحكم في عمق غوصها داخل الماء.

تركيب يسمح للسمكة بالتحكم في عمق غوصها ؟

ما هي مثانة العوم؟

مثانة العوم (Swim Bladder) هي كيس مملوء بالغاز يقع داخل تجويف جسم السمكة، وتُعدّ من الخصائص المهمة في معظم الأسماك العظمية. تتصل هذه المثانة بأوعية دموية تسمح بامتصاص أو إطلاق الغازات، وبالتالي تتحكم بطفو السمكة أو غوصها.

الاجابة : مثانة العوم.

كيف تعمل؟

تُغير السمكة كمية الغاز داخل المثانة حسب حاجتها:

  •  للغوص لعمق أكبر: تقلل كمية الغاز في المثانة، فيزداد وزنها وتغوص.
  •  للطفو نحو السطح: تزيد كمية الغاز داخل المثانة، فتصبح أخف وزنًا وترتفع.

هذا التنظيم يساعد السمكة على البقاء في عمق معين دون الحاجة لبذل جهد عضلي دائم.

أهمية مثانة العوم

  •  الحفاظ على التوازن داخل الماء.
  •  توفير الطاقة بتقليل الجهد المبذول للسباحة المستمرة.
  • التحكم في الطفو بدقة حسب البيئة المحيطة.

هل جميع الأسماك تملكها؟

مثانة العوم توجد في الأسماك العظمية فقط، بينما الأسماك الغضروفية مثل القروش لا تمتلكها، وتستخدم وسائل أخرى مثل الزعانف أو الكبد الدهني للمساعدة في الطفو.

مثانة العوم هي إحدى المعجزات البيولوجية التي تجسد مدى تكيف الكائنات البحرية مع بيئتها. فهي تمنح السمكة قدرة فريدة على التحكم في حركتها العمودية، مما يضمن لها البقاء في بيئتها بكفاءة واقتصاد في الطاقة.