تعتمد العديد من الأنظمة البيئية في الغابة على علاقة تبادل المنفعة، وتفسر كالتالي

تعتمد العديد من الأنظمة البيئية في الغابة على علاقة تبادل المنفعة، وتفسر كالتالي

في الغابات، تعتمد كثير من الأنظمة البيئية على علاقة تبادل المنفعة (التكافل التبادلي)، وهي علاقة بيولوجية يعيش فيها كائنان حيان معًا ويستفيد كل منهما من الآخر دون أن يتضرر أي طرف. وتُعد هذه العلاقة من أهم العوامل التي تحافظ على توازن النظام البيئي واستقراره.

تعتمد العديد من الأنظمة البيئية في الغابة على علاقة تبادل المنفعة، وتفسر كالتالي

تفسير علاقة تبادل المنفعة في الغابة:

تعتمد هذه العلاقة على مبدأ بسيط: كل كائن يعطي شيئًا ويأخذ شيئًا في المقابل. ففي الغابات، تعيش النباتات والحيوانات والفطريات والبكتيريا في شبكة معقدة من العلاقات التبادلية التي تساعد على بقاء الجميع.

الاجابة : علاقة تكافلية بين الفطريات وجذور النباتات.
من أبرز الأمثلة:

الأشجار والفطريات (الفطريات الجذرية – المايكورايزا)
ترتبط جذور الأشجار بأنواع خاصة من الفطريات، فتقوم الفطريات بزيادة قدرة الجذور على امتصاص الماء والأملاح المعدنية من التربة، بينما تزودها الشجرة بالمواد الغذائية التي تصنعها عن طريق البناء الضوئي.
النباتات والحشرات الملقِّحة
تعتمد كثير من نباتات الغابة على الحشرات مثل النحل والفراشات لنقل حبوب اللقاح بين الأزهار. تستفيد النباتات من عملية التلقيح والتكاثر، بينما تحصل الحشرات على الرحيق والغذاء.

النمل والفطريات
تقوم بعض أنواع النمل بزراعة الفطريات داخل أعشاشها، فتستخدمها كغذاء، وفي المقابل توفر لها الحماية والبيئة المناسبة للنمو.
أهمية تبادل المنفعة في الأنظمة البيئية:

تساعد هذه العلاقات على:

زيادة فرص بقاء الكائنات الحية
الحفاظ على توازن السلسلة الغذائية
تحسين خصوبة التربة
دعم التنوع الحيوي داخل الغابات

تُفسَّر علاقة تبادل المنفعة في الغابة على أنها تعاون مستمر بين الكائنات الحية، حيث يستفيد كل طرف من الآخر بطريقة تحقق الاستقرار والاستدامة للنظام البيئي كله. ومن دون هذه العلاقات التبادلية، ستفقد الغابات جزءًا كبيرًا من قدرتها على الاستمرار والازدهار.