تعزيز السلوك الإيجابي والهدف من ذلك، ان السلوك الايجابي من السلوكيات المميزة التي اصبحت ذات اهمية كبيرة بالنسبة للكثير من الافراد في كل المجتمعات، والتي لها الكثير من الاهداف التي من شانها ان تعزز السلوكيات الايجابية والاهداف العامة الخاصة بهذا الموضوع، لان السلوك الايجابي امر مهم لجميع المجتمعات التي عليها توعية افراد المجتمع بشكل دائم في هذه السلوكيات الايجابية ومعرفة اهدافها الضرورية، فهناك الكثير من البحث على شبكة الانترنت على تعزيز السلوك الايجابي والهدف من ذلك سوف نتعرف عليه في مقالنا هذا، تعزيز السلوك الايجابي من اكثر الاشياء اهمية للمساهمة في تطور وتقدم المجتمع بافراده واسره، لذلك سوف نقدم لكم الان معلومات تفصيلية عن تعزيز السلوك الإيجابي والهدف من ذلك.
تعزيز السلوك الإيجابي والهدف من ذلك
يعتبر السلوك الانساني عبارة عن مجموعة من التصرفات والانشطة التي يمكن ان يقوم بها الانسان ويتبعها، وتساعده على القيام بالواجبات العديدة التي تعمل على اشباع حاجاته، حيث فيها الكثير من الانشطة والتصرفات المكتسبة، حيث يتم اكتساب هذه السلوكيات في البيئة المحيطة وطريقة التنشئة التي يمر بها الفرد في المجتمع، وتعتبر الاسرة والمدرسة ودور العبادة من اكثر العوامل الاساسية التي تؤثر في تشكل السلوك الانساني والقيام بتوجيهه.
ويعتبر السلوك الايجابي احد انواع السلوكيات الانسانية التي تمثل تصرفات وافعال يقوم بها الفرد، من اجل الدفاع عن الحقوق وسعيه للتعبير عن الاراء والافكار والمشاعر، حيث يتم كل ذلك تحت شرط التصرفات لحدود الاخرين او تجور على حقوقهم.
وذلك لان السلوك الايجابي يندرج تحت التصرفات الصحيحة والقويمة التي يقبل عليها الشخص، لهذا يجب ان يتم غرس السلوكيات الايجابية من الابناء في الاسرة وطلبة المدارس، من اجل تحسين الطباع البشرية للفرد داخل المجتمع، ونلاحظ تطور السلوك الاخلاقي للاشخاص للتمسك بالسلوك الايجابي مثل الصدق والامانة ومعاملة الاخرين باسلوب جيد، وهي من الطرق التي تعزز السلوك الايجابي، وهناك غيرها الكثير.
الهدف من تعزيز السلوك الايجابي
هناك عديد من الاهداف التي تتمثل في تنمية السلوك الايجابي في الفرد، فلها العديد من السمات التي تجعل الانسان ذو استمرارية في اشباع الرغبات والقيام بالانشطة والتصرفات المتسمة بالايجابية وتكون قابلة للتغيير الى الافضل، ومن اهم هذه الاهداف السلوكية هي كالاتي:
- الوصول إلى تواصل فعال مع الآخرين.
- الوصول إلى تواصل واضح مع الآخرين.
- التفاهم بشكل أفضل مع الآخرين.
- يعمل تعزيز السلوك الإيجابي على تحقيق نوع من التوافق النفسي والاجتماعي والتربوي.
- يساعد تعزيز السلوك الايجابي على التخلص أو التقليل من العنف في المجتمعات.
- أثبتت الدراسات الحديثة أن الأحاسيس الايجابية تؤثر بشكل واضح على الصحة وعلى مدى ظهور علامات الشيخوخة،
- وترتبط تلك المشاعر بالسلوك الإيجابي فأصحاب السلوك الايجابي يتمتعون بأحاسيس ايجابية.
- مقاومة الأمراض وعلى رأسها الأمراض الاجتماعية والنفسية إلى جانب مقاومة الأمراض البدنية.
يعمل هذا على تعزيز السلوك الايجابي والعمل على زيادته لتحقيق التوافق النفسي والاجتماعي والتربوي ايضا والتخلص من العنف والتقليل منه في المجتمعات.
فقد اثبت الدراسات الحديث ان الاحاسيس الايجابية التي تؤثر بشكل واضح على الصحة مدى ظهور علامات الشيخوخة، حيث انها ترتبط باحاسيس ايجابية، ومساهمة في مقاومة امراض المجتمع الاجتماعية والنفسية بجانب مقاومة الامراض البدنية.
استراتيجيات تعزيز السلوك الإيجابي
استراتيجيات تعزيز السلوك الايجابي التي سوف يحتاج الانسان عليه الى ان تكون من الخطط الفردية حسب الاحتياجات والتحديات الخاصة، ويمكن ان تساهم هه الاستراتيجيات بالشعور بالانجازات والمسؤولية الشخصية والشعورية المختلفة التي يمكن ان تساهم في تقليل نسبة القلق من السلوكيات الايجابية، حيث وضعت هذه الاستراتيجيات من اجل تعزيز السلوك الايجابي وهذه الاستراتيجيات كالاتي:
- بناء نقاط القوة والنجاحات: الاحساس بالكفاءة تعزز الاهتمام والدافع، حيث انه يتم السعى لاعطاء ردود الفعل الايجابية في كثير من الاحيان، من اجل تصحيح وردود فعل سلبية، وهو ما يجعل الشخص للبحث عن الاشياء المقالة شفهيا او عبر الخيارات او الافعال.
- التأكد من المخاوف والعواطف: تعتمد بشكل كبير على التاكد من المخاوف وحل جميع الامور التي تتعلق بالقلق، ويجب اعطاء شعور دائم بالامان، حيث ان الطفل يقول باستخدام وسائل بصرية او صور فوتوغرافية او نماذج فيديو وهي من الطرق الرائعة لتعليم مهارات الجديدة.
- الإعداد الجيد للنجاح: يجب بذل جميع الجهود لمنع السلوكيات الصعبة من التواصل، فهو ذو فعالية على المدى الطويل، والتي من شانها ان تفاقم سلوكيات قبل التحسن، لذا يجب السير على نهج ثابت وفق استراتيجيات ايجابية ، وهو ما يجب ان يكون ممتعا ومحفزا وجيدا، ويكون اقل ميلا الى الاستسلام او الانزعاج ان كان في اطار ايجابي.
- التفاعل الجيد على مستوى التعليم : وهو من خلال الحرص على مستوى التعلم، لانه يعمل على الاعداد الجيد للنمو والانجاز بدلا من القلق الناتج على الفشل المستمر والملل، كما يجب اعطاء الخيارات ضمن النطاق التعليمي، وهو ما سوف يتحكم بالجميع، للحفاظ على بعض التحكم في الخيارات التي تقدمها.
- توفير فترات الاستراحة: يجب توفير فترات استراحة واعادة تجميع، وتاكد من توفير الاستراحة حتى يتعلم ان يثق في هذا الخيار وعدم اللجوء الى السلوكيات الصعبة، حيث انها سوف تشجع على استخدام مكان امن وهادئ، وذلك وفق استراتيجية ايجابية وليست عقابا.
- إعداد أنظمة التعزيز: يجب القيام بالعمليات البسيطة التي تساهم في تكافوء الطفل وفق اسلوب خاص، اما لفظيا او من خلال انشطة مفضلة او اشياء يحبها، كما يتم السماح بالاوقات والاماكن لكي يفعل ما يريد حتى لو كان محفزا، فهناك كثير من الخيارات التي لا يجب فيها اقحام او ازعاج الاخرين بها.
- السعي لتحقيق التوازن: يجب التركيز على السلوكيات والمهارات المهمة، والتاكد من ردود الفعل الايجابية والفرص المتقاطعة للنجاح من اجل الاستمتاع مع الاحبة والعائلة، ويجب استخدام لغة واحدة تصف الافراد وتجنب قول لا منهم
افكار تعزيز السلوك الإيجابي في المدارس
هناك العديد من المعلمين الذين يريدون التعرف على الافكار التي يمكن ان تساعد في تعزيز السلوك الايجابي في المدارس، والتي يمكن ان تساهم بشكل كبير في تعزيز السلوكيات الايجابية في المدارس، لذا سوف نقدم لكم اليوم اهم افكار تعزيز السلوك الايجابي في المدارس وهي كالاتي :
- بناء العلاقات القوية مع الطلاب.
- تبسم المعلم في وجوه طلابه ومناداتهم بأحسن أسمائهم.
- تكريم أصحاب السلوك الحسن وتقديرهم والاهتمام بهم.
- التغاضي عن أخطائهم أحياناً ، والدعاء لهم واستعمال الكلمة الطيبة في التعامل مع الجميع
- إسناد بعض المهام المميزة إلى الطلاب ذوي السلوك الإيجابي.
- استخدام طرق تدريس تعزز السلوك الإيجابي مثل: التعليم بالقدوة – التعليم بالتطبيق العملي – التعليم بالحدث – التعليم بالتفكير(المقارنة)
- تمثل القدوة الحسنة في جميع الأقوال والأفعال.
آثار تعزيز السلوك الايجابي على الطلاب
هناك كثير من الاثار التي يمكن ان تساهم في تعزيز السلوكيات الايجابية على الطلاب، والتي من شانها ان تبين اهمية السلوك الايجابي وتعزيزه في نفوس الطلاب، حيث ان هذه السلوكيات مهمة بشكل كبير ، ومن اهم الاثار الايجابية للسلوك الايجابي على الطلاب كالاتي:
- جعل المدرسة صديقة للتلميذ باستمرار.
- التطوُّر والرقي الأكاديمي لدى الطلاب، وذلك من خلال خلق روح تنافسيَّة في التحصيل العلمي والإبداعي بينهم.
- الإسهام في تعديل سلوك الطالب باستمرار، والحد من المظاهر السلوكية السلبية.
- تنمية روح العمل الجماعي بين الطلاب.
- تنمية مشاعر الحب والمودة والوئام بين الطلاب.
بهذا نكون قد تعرفنا بشكل كامل على تعزيز السلوك الإيجابي والهدف من ذلك الذي تم فهمه وبيان اهميته بالنسبة للمجتمعات ، والتي تساهم في صلاح المجتمعات، فهي من السلوكيات الايجابية المعززة للانسان والمجتمع التي يجب الانتباه اليها جيدا.