تفسير اية تنزل الملائكة والروح فيها الآية الرابعة من سورة القدر التي جاء فيها وصف ليلة القدر التي أُنزل فيها القرآن الكريم على النبي صلى الله عليه وسلم، وجاء في أجر قِيامها أنها كمثل قيام ألف شهر مما نعِد، وفيها تتنزل الملائكة والروح كما جاء في الآية الكريمة التي نود الحصول على تفسير اية تنزل الملائكة والروح فيها لمعرفة المعنى الصحيح المقصود في نزول والملائكة في ليلة القدر، وما هي الاعمال التي يقومون بها خلال نزولهم إلى الأرض وما يعود على الصائمين والقائمين في ليلة القدر من نزول الملائكة والروح في ليلة القدر على أهل الارض، وقد جاء في تفاسير القرآن الكريم الخاصة بالمفسرين ما يرونه من تفسير لهذه الآية الكريمة.
على من تنزل الملائكة وَالرُّوحُ في ليلة الْقَدْرِ
وفقاً لما ورد في غالية التفاسير القرآنية فإن تفسير اية تنزل الملائكة والروح التي جاءت في سورة القدر في قوله تعالى : ” إنا انزلناه في ليلة القدر ،وما أدراك ما ليلة القدر ،ليلة القدر خير من الف شهر ،تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر ،سلام هي حتى مطلع الفجر” وتفسيرها كما يلي :
- تنزل الملائكة والروح فيها : تعني نزول الملائكة في هذه الليلة لانها ليلة مُباركة، ومعهم تنزل البركات والرحمات ونزولهم يكون حول أهل القرآن وحلقات الذكر فيضعون أجنحتهم حول المصلين.
- الروح قيل أن المقصود بها جبريل عليه السلام.
- من كل أمر : أي أنها ليلة فيها السلامة من كل أمر، وقيل معناها سالمة أي لا يُمكن للشيطان أن يفعل فيها أذى أو شر.
هذا يجعلنا وإياكم أكثر حِرصاً على قيام ليلة القدر لكي ننعم بخيرها وفضلها ونكون ممن تتنزل عليهم الملائكة والروح، وأن يشملنا الله برحمته ومغفرته في هذه الليلة المُباركة، وعلينا تحريها في الليالي العشر الأخيرة من رمضان وخاصة في الليالي الوتر منها الأكثر حظاً في قدوم ليلة القدر فيها، كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في دعوته لتحري ليلة القدر في الأيام الفردية من العشر الأواخِر.