يعرف الحب على أنه غريزة إنسانية، يخلق بها الإنسان، ولكن لتقوية الحب بين الطرفين سواء الزوجين، أو المرتبطين، فإنه لا بد من إضافة بعض العواطف، كالكلام الحلو، والتواصل الجيد مع شريك.
العواطف لتقوية الحب
احرصي عزيزتي، على إضافة بعض العواطف والرومانسية على علاقتك مع شريك الحياة، فإنه سيعود بالنفع على علاقتكم ويقوي الحب بينكم، فضلًا عن الفائدة العظمى على صحتك.
التواصل الجيد
ولبناء علاقة حب قوية، احرصي عزيزتي على التواصل الجيّد مع الشريك أو الحبيب يجب أن يكون دون التقليل من قيمته، مع مشاركة وجهات النظر العاطفيّة، والجسميّة، والعقليّة، والروحيّة، عن طريق إخباره دائماً بما يُفكّر ويشعر به، فمن دون ذلك لن يعرف أحد الشريكين بما يدور في عقل الطرف الآخر.
الحضن
وتعتبر التعبيرات الجسدية، مهمة لتقوية الحب، فالحضن الدافئ يحمل أوضح وأعمق علامات الحب الحقيقية، فهو يمنح الحياة جمال مختلف، ويشعرك بالراحة والأمان الذي يترجمه الجسم في صورة نشاط وحيوية وتفاؤل لما له من بعض التأثيرات الفسيولوجية لجسمك التي تساعدك على التخلص من المشاعر والأفكار السلبية.
اللمسات
اللمسات الجسدية، كالعناق وتملاس الأيدي، يقوي الحب بين الشريكين، ويقلل هرمون التوتر، ويحسن الحالة الصحية للأوعية الدموية.
الكلام الحلو
الرومانسيّة يُفضَّل القيام بالكثير من الأمور الرومانسيّة وتكرارها لتطوير علاقة الحب مع شخص ما وإظهار الاهتمام به، ويمكن أن يكون ذلك من خلال تقديم المفاجآت له، والتخطيط لموعد جميل معه.
الاحترام
يجب أن يكون هناك مساحة من الاحترام والثقة بين الطرفين ولتقوية علاقة الحب بينكما، يجب أن يحترم كل منكما حقوق الآخر ومواقفه ومشاعره أيضا.
تلاشي الخلافات
ناقشي المشكلات بهدوء، وترديد العبارات اللطيفة وستدهشين كيف ستتلاشى النزاعات بسرعة ويعود الشعور بالراحة والهدوء، وتجنبي الصراخ العدائي.
التجديد
قومي عزيزتي، بالتجديد في علاقتكما، وتلاشي الروتين، فلا تنتظري الإجازات وأعياد الميلاد والأعياد السنوية للمناسبات المختلفة لتقدمي الحب والهدايا للاَخرين، بل قدمي كروتا تعبر عن حبك وزهورًا وهدايا مفعمة بالمشاعر القلبية.
