ليس هناك ما هو أكثر إيلامًا من فكرة أن طفلك قد يكون فريسة للأمراض المعدية وأكثر من ذلك في الوضع الوبائي الحالي. نريد جميعًا حماية أطفالنا ومساعدتهم من الإصابة بالمرض ، من المهم تشجيع العادات الجيدة واتخاذ الخطوات المناسبة لتعزيز نظام المناعة لديهم منذ سن مبكرة، و بينما لا يمكننا التحكم في العديد من العوامل التي تؤثر على جهاز المناعة لدينا ، هناك بعض الإجراءات البسيطة التي يمكننا اتخاذها للحفاظ على نظام المناعة في حالة جيدة، و النصائح التي نتبعها لغرس العادات الصحية لدى الأطفال جيدة بنفس القدر لتقوية جهاز المناعة لديهم أيضًا.
تجربتي في تقوية مناعة طفلي
من افضل الوسائل في تقوية مناعة الطفل هو البقاء نشطا
حيث تظهر الأبحاث أن التمارين المنتظمة يمكن أن تزيد من عدد الخلايا التي تقاوم العدوى، حيث قد يكون من الصعب أن يكون نشيطًا أثناء الوباء لأن الرياضات والأنشطة الخارجية محدودة. ومع ذلك ، هناك بعض الطرق الحديثة والتقليدية التي يمكنك من خلالها إشراك أطفالك في البقاء نشطين، وإليك كيف يمكنك القيام بذلك:
- ضع جدولًا لك ولأطفالك بطريقة تتضمن أنشطة بدنية منظمة بالإضافة إلى وقت الفراغ.
- قم ببناء الأنشطة التي تساعدهم في الحصول على بعض التمارين (دون الاتصال بالأطفال الآخرين أو الأشياء التي يلمسها الأطفال الآخرون ، مثل معدات الملعب)، على سبيل المثال ، مارس اليوجا معهم لأنها طريقة رائعة لمساعدة الأطفال على حرق بعض الطاقة.
- ارقص على أنغام الموسيقى أو قم بإجراء مسابقات رقص مع أطفالك.
- يمكنك أيضًا مواجهة بعض تحديات الرقص عبر الإنترنت وبناء القدرة على التحمل معًا.
- قم بعمل روتيني معًا – اجعل التنظيف والطهي لعبة! بهذه الطريقة لا تحافظ على نشاطهم ومشاركتهم فحسب ، بل تعلمهم أيضًا كيف يكونون مسؤولين ونظيفين.
- أخيرًا ، شجعهم على تعلم مهارات جديدة ، على سبيل المثال – يمكنك تعليم طفلك التخطي أو تعلم الأوريغامي أو العزف على آلة موسيقية أو حتى الرسم / الرسم.
وصفة لتقوية المناعة عند الأطفال
بينما نبذل قصارى جهدنا لرعاية الاحتياجات الغذائية لأطفالنا ، نحتاج إلى التأكد من تضمين الأطعمة القوية التي تحتوي على مغذيات لبناء مناعتهم ومكافحة الأمراض.
تحتوي بعض الأطعمة على العناصر الغذائية الدقيقة التي يمكن أن تساعد أجهزة المناعة لدى أطفالك على أن تكون قوية قدر الإمكان ، لذلك عندما يتعرضون للجراثيم التي لا مفر منها ، يكونون على استعداد للقتال.
بالنسبة للطفل في مرحلة النمو ، يعد البروتين أمرًا حيويًا لبناء وإصلاح أنسجة الجسم ومحاربة الالتهابات الفيروسية والبكتيرية، حيث تعتمد قوى الجهاز المناعي مثل الأجسام المضادة وخلايا الجهاز المناعي على البروتين.
من السهل تلبية متطلبات البروتين والأوميغا والزنك والحديد عالي الجودة إذا كانت العادات الغذائية للأسرة تشمل اللحوم الخالية من الدهون مثل الدجاج والأسماك والبيض، ويمكنك اتباع التالي:
- أضف بيضة مسلوقة يوميًا أو يمكنك خفق بيضة وإضافتها إلى الكاري أو المعكرونة أو النودلز أو عمل لفافة بيض بالروتي.
- بالنسبة للنباتيين ، بما في ذلك المكسرات والتمر والحليب والبقول والدال والصويا في نظامهم الغذائي يمكن أن تساعد في تلبية هذا المطلب.
- إن إضافة المكسرات مثل اللوز والجوز والكاجو إلى النظام الغذائي لطفلك ليس فقط صحيًا ولكنه أيضًا نعمة لنظام المناعة العام.
- حيث ان المكسرات مليئة بالعديد من العناصر الغذائية إلى جانب فيتامين E والمنغنيز ، وهو ثنائي قوي معزز للمناعة يعزز نشاط الخلايا القاتلة الطبيعية.
- قدمي لأطفالك مجموعة متنوعة من البذور ، مثل بذور اليقطين وعباد الشمس والكتان لتقوية جهاز المناعة لديهم. رش البذور في اللبن الرائب أو على الفاكهة أو اصنع بعض اللادو بالمكسرات والبذور والتمر. من خلال تناول مجموعة متنوعة من البذور ، سيحصلون على فيتامين هـ والزنك وأحماض أوميغا 3 الدهنية ، وكلها تساعد في بناء جهاز المناعة.
- قدمي الخضار الغني بالكبريت البصل ، والقرنبيط ، والبروكلي ، وكذلك الخضار الورقية الداكنة مثل السبانخ ، مليئة بفيتامينات ب التي تغذي عملية المثيلة ويمكن أن تساعد في تعزيز قدرة طفلك على المعالجة الآمنة والقضاء على كل شيء من التلوث إلى التعرض للمواد الكيميائية. .
- وماذا عن هؤلاء الأطفال الذين يرفضون بعناد أكل تلك الخضار؟ جرب صنع العصائر والزبادي المجمد مع الخضار واللبن الرائب / اللبن مع فاكهة فقط للحلاوة. سيحصلون على حلوى لذيذة وستشعر بالرضا عندما تعلم أنهم يقوون مناعتهم وقدرتهم الطبيعية على الصمود.
- قم بإخفاء الخضار عن طريق مزجها في عجينة الروتي ، في صلصة المعكرونة والكاري والبولاو وشاهد أطفالك يأكلون الطعام الملون دون أي شكوى.
- يجب الحد من تناول أي طعام يحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية والعناصر الغذائية السيئة مثل الدهون المشبعة والدهون المتحولة والمواد الحافظة والسكر والملح. تندرج العديد من الوجبات الخفيفة المعبأة ومنتجات المخابز ضمن هذه الفئة. يمكن أن يثبط السكر والدهون جهاز المناعة ، وتساهم السعرات الحرارية الفارغة في زيادة الوزن ، مما يؤدي إلى ضعف جهاز المناعة.
- يحافظ الماء على ترطيب الجسم ويحمل العناصر الغذائية ويساعد على إزالة السموم. من المهم أن يشرب طفلك 6-8 أكواب من الماء في اليوم.
رفع المناعة بسرعة
في عالم اليوم سريع الخطى حيث يعاني الآباء من إجهاد مفرط وغالبًا ما يتم تجاوز جدول الأطفال ، يمكن أن يؤثر ذلك على المناعة.
من المهم أن يقضي الأطفال الكثير من وقت الراحة ، ووقت اللعب الإبداعي ، وأوقات الراحة. تحتاج الأجسام المشغولة إلى أخذ قسط من الراحة بين الحين والآخر حتى تزدهر أجهزتها المناعية.
- الالتزام بأوقات الوجبات: التزم بأوقات الوجبات لأن أجسامهم تحتاج إلى العناصر الغذائية والطاقة لدرء أو محاربة الالتهابات.
- هناك بالتأكيد ميزة كبيرة في التمسك بالروتين الذي اعتاد طفلك عليه عندما يكون في المدرسة.
- حاول اتباع جدول مشابه ، سواء كان ذلك وقت تناول الطعام أو مشاهدة التلفاز أو النوم ، حتى أثناء الإغلاق.
- لقد ثبت أن المستويات المثلى لفيتامين (د) تحسن أعراض هذه الحالات من خلال المساعدة في زيادة خلايا الدم البيضاء ، التي تدافع عن جهاز المناعة لديك.
- القراءة في الهواء الطلق في الشرفة ، أو لعب ألعاب الورق ، وتناول وجبات الإفطار في نزهة في الفناء الخلفي هي طرق جيدة للحفاظ على تدفق فيتامين د .
- يحتاج معظم الأطفال إلى 10-14 ساعة من النوم غير المتقطع كل يوم للحفاظ على نظام المناعة لديهم.
- هذا يعني أن تلك الأجسام الصغيرة ستكون أكثر استعدادًا لمحاربة أي جراثيم تأتي في طريقها.
- نظرًا لأن وقت الشاشة قد يؤثر أيضًا على جودة النوم ، فإنني أوصي بالتأكد من إيقاف تشغيل الأجهزة الإلكترونية لطفلك قبل 2-3 ساعات على الأقل من وقت النوم.
- تشجيع غسل اليدين. اللمس ينقل ما يصل إلى 80٪ من الإصابات.
- علمي أطفالك أن يأخذوا الوقت الكافي لغسل أيديهم بعد العطس والسعال والذهاب إلى الحمام. غسل اليدين بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل يمكن أن يزيل البكتيريا والفيروسات.
