الصخور الموجودة في باطن الأرض تتعرض على الدوام لقوى وضغط كبير نتيجة حركة الصفائح التكتونية أو النشاطات البركانية. عندما تزداد هذه القوى عن قدرة الصخور على التحمل، يحدث تكسر للصخور. ويُعرف هذا التكسر باسم الصدع، وهو شق في الصخور يسمح بتحرك أجزاء الأرض على جانبيه.
عند تكسر الصخور فجأة، تتحرر الطاقة المخزونة فيها على شكل اهتزازات أرضية تنتشر عبر الصخور المحيطة، وتصل أحيانًا إلى سطح الأرض. هذه الاهتزازات هي ما يُسمى الزلازل، ويمكن أن تتفاوت شدتها من اهتزاز خفيف لا يشعر به الإنسان إلى اهتزاز قوي يسبب أضراراً كبيرة للمباني والبنية التحتية.
الاجابة : زلزال.
يمكن تلخيص العملية في خطوات تعليمية بسيطة:
تراكم القوى والضغط داخل الصخور.
تجاوز الصخور لقدرتها على التحمل وحدوث التكسر (الصدع).
إطلاق الطاقة على شكل اهتزازات أرضية.
انتشار الاهتزازات عبر الصخور إلى سطح الأرض، مسببة الزلازل.
تساعد دراسة اهتزازات الصخور والصدوع الجيولوجية العلماء على:
تحديد مناطق النشاط الزلزالي.
التنبؤ باحتمالية حدوث الزلازل في المستقبل.
تصميم مبانٍ مقاومة للزلازل للحد من الأضرار.
بهذه الطريقة، يصبح فهم تكسر الصخور والاهتزاز الناتج عنها جزءاً أساسياً من علم الجيوفيزياء والجيولوجيا، ويساعد على حماية المجتمعات من الكوارث الطبيعية.
