تعد منطقة الجمرات من أهم المواقع في مناسك الحج، إذ يؤدي الحجاج فيها شعيرة رمي الجمرات، التي ترمز إلى رمي الشيطان وتجسد طاعة الإنسان لله. ومع تزايد أعداد الحجاج سنويًا، ظهرت الحاجة إلى تطوير المنطقة لتوفير الأمن والسلامة وتسهيل حركة الحجاج.
1. أسباب التطوير
قبل التطوير، كانت منطقة الجمرات تشهد ازدحامًا شديدًا، ما أدى في بعض السنوات إلى وقوع حوادث تدافع ومخاطر على الحجاج. لذلك، وضع الملك عبدالله بن عبدالعزيز خطة شاملة لتوسعة وتطوير المنطقة، بهدف:
تقليل الازدحام وضمان انسيابية حركة الحجاج.
توفير بيئة آمنة ومنظمة لأداء المناسك.
تحسين البنية التحتية والخدمات المساندة للحجاج.
2. أبرز مظاهر التطوير
شملت مشاريع تطوير منطقة الجمرات عدة جوانب، منها:
توسعة الجسور والممرات: إنشاء جسور متعددة الطوابق وممرات عريضة لتسهيل حركة الحجاج.
تطوير منصات الرمي: زيادة عدد أماكن رمي الجمرات وتقسيمها لتوزيع الحجاج بطريقة منظمة.
تحسين الخدمات: توفير وسائل إضاءة متقدمة، أنظمة تبريد، ومراقبة إلكترونية لضمان السلامة.
إجراءات السلامة: وضع خطط للطوارئ، وتنظيم دخول وخروج الحجاج بشكل متسلسل.
- الاجابة : صواب.
3. أثر التطوير
أدى تطوير منطقة الجمرات إلى:
تقليل الحوادث الناتجة عن التدافع بشكل كبير.
تسهيل أداء شعيرة الرمي للآلاف من الحجاج يوميًا.
تعزيز سمعة المملكة العربية السعودية في تنظيم الحج بشكل متقدم وآمن.
يعتبر تطوير منطقة الجمرات في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز إنجازًا حضاريًا وإنسانيًا، يعكس حرص القيادة السعودية على راحة الحجاج وسلامتهم، ويؤكد قدرة المملكة على استيعاب الأعداد الكبيرة من الحجاج سنويًا بطريقة علمية ومنظمة.
