الفلكي المغربي عبد العزيز الخطابي يُقدم في كل عام التوقعات الخاصة بالعام الجديد للأبراج والبلدان المختلفة وتشهد إهتمام كبير بها، لما يُعرف عن واقعية ما يقدمه من توقعات وتنبؤات للسنوات الجديدة وفق دراسة العام الماضي والتغيرات التي قد تحدث في العام الجديد من خلال التعرف على حركة الكواكب ودخولها وخروجها من هذه الأبراج خلال العام وهو ما يجعل التقلبات في الشهور الخاصة بالعام الجديد متعددة ومختلفة، ونتعرف على ما جاء في تنبؤات عبد العزيز الخطابي عن المغرب وهي من دول شمال أفريقيا وتشهد حالة من الإستقرار منذ سنوات في ظل رئيسها محمد الخامس الذي يحظى بحب كبير وواسع له في أوساط المغربيين وهو ما جعلها تعيش حالة من الهدوء المتواصل خلال فترة حكم محمد الخامس في المغرب.
تنبؤات عبد العزيز الخطابي المغرب
الدول العربية شهدت في العام حالة من عدم الاستقرار والصراعات ما بين الطوائف والحركات السياسية المتعددة في داخل هذه الدول، ولهذا حرص الكثير من المهتمين في الشأن العربي ومواطني الدول العربية العربية في السؤال عن التوقعات الخاصة بالدول العربية ومن بينها دولة المغرب فهل يستمر الإستقرار والهدوء فيها أم أنها ستنجر نحو تقليد الدول الأخرى وتشهد صراعات وبحث عن تغيرات وصراعات تشوبها، فماذا قدم عبد العزيز الخطابي من توقعات في العام لدولة المغرب العربي.
- تتجه بعض الشركات العاملة في المغرب لإغلاق أبوابها بعد فشلها في سد العجز المالي الخاص بها.
- المناخ غير ملائم في العام الجديد للأعمال الجديدة.
- تزداد نسبة البطالة في المغرب وهو ما ينذر بتصاعد الحالة السيئة على الصعيد الإقتصادي.
- النمو الإقتصادي في المغرب يكون بطيء جداً ويترفع بنسبة ضئيلة.
- تتراجع أرباح الإستثمارات في المغرب الخاصة بالمستثمرين من داخل وخارج المغرب.
يشهد العام في المغرب تغيرات سياسية وظهور وجوه سياسية جديدة تسعى لتدارك الحالة الإقتصادية السيئة التي يعيشها المغرب، والبحث عن آفاق جديدة تأخذ بيد المغرب إلى التقدم والإزدهار وهذا يتطلب من أهل المغرب خلال الفترة القادمة الصبر والتحمل كونها فترة إنتقالية في الحياة الخاصة بهم، ومن أجل الوصول إلى بر الأمان والتغلب على الصعوبات التي قد تطرأ خلال هذه الفترة الإنتقالية يجب التحلي بالصبر والثبات لحين تحقيق المغرب للأهداف التي وضعتها القيادة المغربية والنهوض بالمغرب.
توقعات عبد العزيز الخطابي عن المغرب
الفلكي المغربي عبد العزيز الخطابي بصفته من المواطنين المغربيين يأمل أن يكون العام الجديد حاملاً الخير والتقدم للمغرب ولكنه يرى أن على المواطنين في المغرب تفويت الفرصة على بعض محاولات المساس بأمن وإستقرار المغرب التي قد يشهدها العام 2023، والتماسك والوقوف خلف الملك محمد الخامس لحين إنجاز الإصلاحات والتغييرات التي تمضي بشكل متسارع وقد تؤتي ثمارها في الوقت القريب القادم.
التدخلات الأمريكية المتزايدة في الوطن العربي والشرق الأوسط لا تسلم منها المغرب وتحاول تجيير الملك المغربي نحوها خاصة في ظل رفضه أكثر من مرة لاستقبال السفير أو الرئيس الإسرائيلي، والضغط عليه من أجل الإنفتاح على الدول التي تحظى برعاية امريكا وخاصة دولة إسرائيل وهو ما يستجيب معه الملك محمد الخامس من أجل الحفاظ على التماسك داخل المغرب وتفويت الفرصة على محاولات المساس في المغرب والسعي من أجل فرقتها.
تنبؤات عبد العزيز الخطابي عن الوطن العربي
الوطن العربي بشكل كامل مسرح للكثير من الصراعات الدائرة منذ سنوات وأبرزها الصراع في سوريا والصراع في اليمن ومجدداً ما طرأ من صراع في العراق والثورة اللبنانية والقضية الفلسطينية، وقد جاءت تنبؤات عبد العزيز الخطابي للدول العربية على النحو التالي /
- التوصل لوقف إطلاق نار في سوريا والاستقرار على حالة سياسية موحدة تجمع الاطراف المتناحرة.
- توقف التدخل السعودي والإماراتي في اليمن.
- تعيش اليمن حالة من الهدوء بعد التوصل لوقف إطلاق نار والإستقرار على حكومة وحدة وطنية.
- القضية الفلسطينية تشهد الكثير من الصراعات ما بين الرؤية الأمريكية للحل ومحاولة فرضها على القيادة.
- الثورة في لبنان تنتهي بتسمية رئيس وزراء جديد تتوافق عليه القوى اللبنانية كافة.
- العراق يستمر فيه الصراع وينشط ويأخذ طابع مذهبي ما بين السنة والشيعة.
- يتواصل الاستقرار في الكثير من الدول العربية كمصر والأردن والسعودية والإمارات وغيرها.
الصراعات تنشط ما بين الاحزاب العربية المختلفة المتناحرة على السلطة في عدة دول ولكنها تبقى في السياق الديمقراطي ولا تخرج عن السياق الصحيح له، وتظهر أحزاب جديدة وشخصيات سياسية مستقلة تستغل الموقف وتبرز وتأخذ الأضواء ويعتقد البعض أنها مدعومة من جهات خارجية، ومحاولات التاثير في توجهات الدول العربية من قبل الدول الإستعمارية والكبرى كان ولا زال في السنوات الأخيرة متكرراً ومستمراً في محاولة من هذه الدول للسيطرة على الدول العربية وتحويل مواردها لصالحها، وسلب الدول العربية إرادتها ودفعها للإلتزام بما تراه هذه الدول وتعمل على تنفيذه من خطط تخدم مشاريعها الإستعمارية.
الجزء الأول من العام يكون عام إستقرار وهدوء على كافة الدول العربية ولكن النصف الثاني من العام يشهد تسارع الأحداث وظهور بعض المشكلات السياسية والإقتصادية التي تتطلب من زعماء هذه البلاد التعامل معها بشكل جدي، وإيجاد حلول جذرية لها من أجل التغلب على المشكلات التي قد تعترض هذه الدول وفي حالة التهاون معها وعدم التوصل لحلول لها يكون الصراع في إنتظار هذه الدول.
تنبؤات عبد العزيز الخطابي
من الفلكيين اصحاب التاريخ الطويل في عالم التوقعات والتنبؤات الفلكي عبد العزيز الخطابي وتعتبر التوقعات الخاصة به محل إهتمام وسعي للتعرف عليها من قبل الكثير من متابعي أخبار التوقعات، ومع إقتراب نهاية العام الحالي وقرب بدء العام الجديد حرص الكثير منا على السؤال عما جاء في تنبؤات عبد العزيز الخطابي عن المغرب وغيرها من الدول والابراج لمعرفة ما يمكن حدوثه في العام الجديد من أحداث وما قد تشهده هذه الدول من تغيرات سياسية وإقتصادية جديدة سواء كانت للأفضل أو للأسوأ.
قبل أن نغادركم في موضوعنا تنبؤات عبد العزيز الخطابي عن المغرب نود التنويه بأن كل ما جاء من توقعات وتنبؤات للفلكي الخطابي وغيره من الفلكيين هي مجرد توقعات قد تُصيب وقد تخطيء ويبقى العلم الصحيح في يد الله سبحانه وتعالى، فهو الخالق والقادر على تسيير الأمور وفق حكمته وإرادته وعلينا أن نتحلى على الدوام بالثقة به وبما يخبئه لنا من أحداث وأن نتحلى بالصبر والثبات في الصعوبات والمشكلات التي قد تعترضنا لحين الإنتهاء منها والتغلب عليها، كما أن الكثير من العلماء ذهب لتحريم التعامل مع التوقعات الفلكية وإعتبرها من باب التنجيم بالغيب وتفتقر للصواب ومبنية على دراسة للواقع واستنتاج ما قد يحدث في المستقبل عرضة للخطأ والصواب كما أنها بعيدة عن الأمان والإطمئنان بما يحمله الله لنا.