مشروع تطوير مطار الملك خالد الدولي بالرياض قسم على 3 مراحل، على مساحة 106 الاف م2 متصل بها 16 جسرا لركوب الطائرات مع وجود جسور قادرة على استقبال طائرات أيرباص 380 العملاقة لـ تتسع لـ 12 مليون مسافر سنوي، ويوجد أكثر من 60 حاجزا لمعاينة الأمتعة، و20 أخرى للخدمة الذاتية، إضافة إلى 5 أحزمةٍ متحركة لاستلام الأمتعة، بطول 415 مترا. كما تضم التوسعة 30 مصعدا و19 سُلَّما كهربائيا و9 ممرات كهربائية متحركة للمشاة , كما أن الصالة الخامسة مرتبة بمحطة مترو الرياض.
مما يسهل عملية التنقل من وإلى المطار بالإضافة إلى أنها ستحتوي على مواقفَ تتسع لـ 3000 سيارة- سوق حرة على مساحة 1500 م2 ومنطقة للمطاعم على مساخة 600 م2- سيتم تشغيل الصالة الخامسة عن طريق شركة دبلن الإيرلندية.
توسعة الصالتين 3 و4
تطوير مطار الملك خالد سيرفع الطاقة الإستيعابية للصالة الداخلية الثالثة من 6 ملايين مسافر سنوياً إلى 17,5 مليون مسافر بعد دمجها مع الصالة الرابعة. سترتفع مساحة الصالة الداخلية من 54,000 متر مربع حالياً إلى 290,000 متر مربع بعد إكتمال التطوير في مايو 2019 سيرتفع عدد البوابات من 8 بوابات حالياً إلى 23 بوابة مزدوجة بـ46 جسر كما أن الصالتين 3 و 4 ستكونان مخدومات بـ 160 كاونتر مابين خدمة ذاتية وعادية و10 سيور للأمتعة وتطوير المرافق التابعة والساحات ومدارج الهبوط والخدمات الإلكترونية والكهربائية،
ومع إنتهاء الصالة الخامسة وتشغيلها واكتمال تجديد وتطوير ودمج الصالتين الثالثة والرابعة ستبدأ المرحلة الثالثة من تطوير مطار الملك خالد الدولي بالرياض.
وتشمل تطوير وتحديث الصالات 1 و 2 وتطوير المرافق التابعة والساحات ومدارج الهبوط والخدمات الإلكترونية والكهربائية لترتفع مساحتها الإجمالية إلى 290 الف م2.
