بحث مسئولون عراقيون وسعوديون يوم الأربعاء الماضي 15 سبتمبر 2021، سبل تعزيز التعاون والتبادل التجاري بين العراق والسعودية، حيث تم التركيز على توسعة سبل التجارة، وذلك من خلال منفذ عرعر الحدودي، على أن يتم العمل على فتح منذ أخر هو منفذ جميمه، حيث تم ذلك خلال التباحث بين كل من رئيس لجنة النقل والنافذ الحدودية، والوفد المرافق له، مع السيد سفير المملكة العربية السعودية، ويرافقه السيد محافظ هيئة الزكاة، والضريبة والجمارك، ورئيس هيئة النقل، كذلك فإنه قد تم في هذا الاجتماع مناقشة التوسع في التبادل التجاري، وذلك من خلال منفذ عرعر المشترك بين البلدين.
كذلك فإنه تم الاتفاق أيضًا بين الطرفين على فتح مكتب خاص بـ تصديق الشهادات الخاصة بالمنشأ، وكذلك العمل على منح التسهيلات للمستوردين والمصدرين العراقيين، كما يتم السعي للتوسع في التبادل التجاري بين البلدين أيضًا من خلال منح العديد من التسهيلات، وكذلك سرعة إنهاء الإجراءات والتبادل بين العراق والسعودية، كذلك فإنه تم تكليف إدارة المنفذ العراقية بوضع خطط محكمة مع الأجهزة الأمنية والدوائر العاملة بالمنفذ، وذلك لوضع آلية تضمن من خلالها تفتيش البضائع، والعمل على منع مرور أي مواد خارج الضوابط.
منفذ جميمة الحدودي بين العراق والسعودية
كذلك واستكمالًا للاجتماع المنعقد بين أعضاء اللجنة التنسيقية العراقية – السعودية التي ترأسها وزير النقل العراقي، بالإضافة إلى سكرتير لجنة النقل والمنافذ الحدودية فقد تم الاتفاق على زيادة عدد المنافذ الحدودية مع السعودية، وذلك ليكون منفذ جميمه الحدودي في محافظة المثنى العراقية (220 كم جنوب بغداد) المحطة الثانية في هذا المجال بعد افتتاح منفذ عرعر الحدودي.
كذلك فإنه قد تم تخصيص قطعة ارض بمساحة 500 دونم، وذلك للعمل على تنفيذ المنفذ على الحدود بين البلدين، حيث أن ذلك له العديد من الأثر الإيجابي للتبادل بين البلدين، كذلك فإنه يتميز كذلك بالعديد من المقومات الاستراتيجية، والتي منها العمل استقرار الحالة الأمنية على الحدود، ضبط حركة الصادر والوارد، كذلك فإنه يعمل على خلق عدد من المشاريع الاستثمارية على جانبي الطريق، كما يعزز من الوضع الاقتصادي الخاص بكل من الدولتين.