الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود، مؤسس الدولة السعودية الثانية، يُعدّ من أبرز الشخصيات التاريخية في شبه الجزيرة العربية. وُلد الإمام تركي بن عبدالله في العام 1160 هـ / 1747م، وعُرف بدوره البارز في إعادة تأسيس الدولة السعودية بعد فترة من الاضطراب السياسي في نجد.
تولى الإمام تركي حكم الدولة السعودية الثانية بعد طرده للأتراك من الرياض، واستمر في توسيع الدولة وتوطيد سلطتها في مناطق نجد ومحيطها. وقد اشتهر بالحكمة والعدل، وكان حريصًا على نشر الإسلام والدفاع عن أراضي وطنه.
- الاجابة : 1249هـ
توفي الإمام تركي بن عبدالله عام 1231 هـ / 1816م، تاركًا وراءه إرثًا كبيرًا من الدولة السعودية الثانية، واستمر أبناؤه في قيادة الدولة بعد وفاته، مع الحفاظ على الاستقرار السياسي والعسكري الذي أسسه.
يُعتبر ذكرى وفاة الإمام تركي مناسبة لتسليط الضوء على دوره التاريخي في توحيد نجد وبناء دولة قوية، كما يعكس أهمية قيادته في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية التي مرت بها المنطقة في ذلك الوقت.
