توقعات مايك فغالي عن الأردن، التوقعات الفلكية تشهد إقبال واسع عليها في بداية كل عام حيث يسعى الكثير من المواطنين للحصول على التوقعات الخاصة بهم وفق الأبراج التي ينتمُون لها، وكذلك البلاد الخاصة بهم وتشهد الدول العربية حالة من عدم الإستقرار نظراً للظروف الصعبة التي يعيشها المواطنين من إنتشار للبطالة وتفشي للأمراض والصعوبات الحياتية في ظل إرتفاع أسعار السلع والخدمات اليومية والحياتية، والمملكة الأردنية الهاشمية كانت في العام الماضي عُرضة للعديد من المشكلات التي إنتهت بإقالة الحكومة الأردنية وتعيين حكومة جديدة في محاولة لإرضاء المواطنين وعدم ثورتهم وخروجهم للشوارع كما أن المواقف السياسية للأردن جعلت الدول العظمى تحاول الضغط عليها وإبتزازها من خلال توجيه الناس ضد الحكومة هُناك، ونطالع ما جاء في توقعات مايك فغالي عن الأردن لهذا العام الجديد.
توقعات للاردن مايك فغالي
التوقعات بشأن مستقبل المملكة الأردنية الهاشمية للعام الجديد كونها واحدة من الدول العربية التي كانت الأجواء فيها مُتقلبة في العام وهو ما يجعل محاولة البعض خاصة من سكان الأردن حريص على معرفة توقعات للاردن وفق اشهر الفلكيين الذين يتحدثون عن مستقبل عدد من الدول العربية بما فيها الأردن، فما هي أهم التطورات السياسية والحياتية التي تطرأ على الاردن خلال العام وفق هذه التنبؤات.
الموقع الخاص بالمملكة الأردنية الهاشمية جعلها دولة محل أنظار وإهتمام الكثير من الساسة العرب والدول الغربية لكونها دولة حدودية مع دولة الإحتلال الإسرائيلي ولها دورها البارز في معاهدات السلام ما بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الاسرائيلي، كما تتمتع بدور بارز وكبير في القضية الفلسطينية والإشراف على الأماكن المُقدسة في مدينة القدس الشريف وهذا ما يجعل استقرار الاردن هام ومؤثر في الشرق الأوسط.
توقعات عن الاردن مايك فغالي
الفلكي الشهير مايك فغالي من ضمن الفلكيين الذين توقعوا مستقبل الأردن في العام الجديد، وجاءت توقعاته على النحو التالي /
- يشهد العام الجديد حرب عالمية جديدة
- الأردن تقف إلى جانب بريطانيا في الحرب العالمية الثالثة
- تحصل الأردن على دعم بريطاني كبير نظراً لموقفها الداعم لها.
- تشهد الأردن بعض العمليات الإرهابية.
- قد يكون هذا العام في الأردن شاهداً على بعض عمليات الإغتيال.
- الملك عبدالله الثاني قد يكون عُرضة لمحاولات المس به في العام نظراً لمواقفه من القدس والإحتلال.
- يتواصل الدور الأردني البارز في حل مشكلات الدول العربية المجاورة.
- تستمر سيطرة الاردن واشرافها على الأماكن المقدسة في القدس وفق الإتفاق مع الإحتلال الاسرائيلي.
- تشهد العلاقة ما بين الأردن والاحتلال الإسرائيلي حالة من عدم الاستقرار.
- يستمر الرفض الاردني للقرار الامريكي بخصوص اعتبار القدس عاصمة للإحتلال.
توقعات مايك فغالي عن المملكة الأردنية الهاشمية
هذه التنبؤات التي جاءت ضمن توقعات مايك فغالي عن الأردن والتي تساءل عنها الكثير من المواطنين في المملكة الأردنية الهاشمية لرغبتهم في التعرف على ما يحمله هذا العام لهم ولبلادهم على الصعيد العام، وفي ظل الأجواء المتوترة ما بينها وبين بعض الدول العظمى نظراً لتمسكها بمواقفها السياسية ورفضها للتخلي عن دورها الفاعل في القضية الفلسطينية وفي الحفاظ على الأماكن المقدسة وإشرافها عليها.
قد تتعرض المملكة العربية السعودية لمحاولات كبيرة من الإبتزاز السياسي والمساومة في سبيل إنتزاع المواقف التي تتوافق مع تطلعات وآمال الإحتلال، والدول الداعمة له وهو ما يرفضه الملك الأردني عبدالله الثاني كما تشهد المملكة الاردنية الهاشمية عقد قمة لعدد من الدول العربية الكبرى كالجمهورية العربية المصرية والمملكة العربية السعودية من أجل التباحث في القواسم المشتركة ما بين هذه الدول والبحث عن التعامل مع التهديدات التي تواجه القضية الفلسطينية.
يحظى الاردن بدعم عربي كبير يقوم من خلاله تحسين الظروف المعيشية والحياتية للكثير من الأسر والعائلات وكذلك يحسن من ظروف العاملين في المجال الحكومي، وهذا ما يجعل الإستقرار والهدوء في حالة من الإزدياد خلال العام الجديد في الأردن كما أن الاسعار الخاصة بالخدمات والتي كانت محل ضيق المواطنين تشهد تعديلات كبيرة عليها، وتخفيض قيمة الضرائب المفروضة عليها وهي ما تشعر المواطنين بالفرق الكبير والتحسن ويدفعهم للثناء على الحكومة والملك الأردني على عكس ما شهدته الفترة الماضية من تذبذبات وتغيرات متتالية في الحالة السياسية داخل الاردن وخروج المواطنين للشوارع مطالبين لتغيير الحكومة.
توقعات مايك فغالي عن الوطن العربي
يعتقد مايك فغالي أن الحالة في الوطن العربي تشهد حالة من الإستقرار خاصة في الدول التي تعاني من الحروب وويلاتها على مدى السنوات السابقة، فسوريا تكون شاهدة لإنتهاء الصراع والحرب الدائرة منذ ستة سنوات فيها وسيطرة الجيش السوري على كافة المناطق السورية والقضاء على الجماعات المسلحة وطردها خارج سوريا، بينما تشهد لبنان الإستقرار على رئيس حكومة جديد يحظى بإجماع كافة القوى ويباشر مهامه وتعود الحياة في لبنان إلى طبيعتها بعد المظاهرات التي عطلت الحياة وتسببت في خسائر كبيرة للكثير من الجهات داخل لبنان.
بينما العراق يرى مايك فغالي أن الحالة الغير مستقرة والصراع يبقى قائماً ولكن هناك فرصة للتوصل لحلول وإجماع وطني من خلال قيام وساطات ما بين الجهات المتصارعة في العراق، قد تنجح هذه المحاولات في رأب الصدع ولملمة الحالة السياسية داخل العراق، بينما القضية الفلسطينية توقع مايك فغالي أن تكون على قائمة جدول أعمال الدول الكُبرى وهناك سعي كبير من أجل تسويتها ولكن الحلول المطروحة لا تلبي طموح الساسة الفلسطينيين وهذا ما قد يجعل الحلول أحادية وتسير في إتجاه واحد.
اليمن يستعيد عافيته ويشهد إنتهاء للصراع ولكن هذا قد يكون في النصف الثاني من العام ويتوقف التدخل السعودي والإماراتي في اليمن كما تتوقف العمليات الجوية ويجمع أهل اليمن على حكومة وحدة وطنية، تتولى إعادة الحياة لطبيعتها في اليمن من خلال فرض النظام والسعي من أجل لملمة الاستقرار في اليمن.
كانت هذه التوطئة التي وردت بخصوص الحصول على توقعات مايك فغالي عن الأردن وغيرها من الدول العربية المجاورة لها وفق الحالة السياسية التي تشهد تجاذبات وصراعات كبيرة ما بين الدول العربية ذاتها، وما بين الدول العربية صاحبة المكانة والتأثير في العالم العربي التي تحاول الدول الغربية السيطرة عليها وتحييدها في صراعاتها مع الدول الأخرى، والأردن واحدة من الدول الكبرى والتي على الدوام صاحبة مواقف سياسية تقف إلى جانب العدالة وتعمل على إسناد الدول الواقع عليها ظلم خاصة دولة فلسطين والدور الكبير الواقع على الأردن لصالح نصرة القضية الفلسطينية ومساندتها في المحافل الدولية كافة.
ختاماً ننوه بأن كل ما ورد في توقعات مايك فغالي عن الأردن هي قابلة للصواب والخطأ كونها مجرد تنبؤات وتوقعات قد تصدق وقد لا تصدق، كون علم الغيب بيد الله وحده ولا يطلع عليه أحداً سواه ونأمل أن يكون العام القادم على الأردن وعلى كافة الدول العربية عام إستقرار وهدوء وأمن وسلام، وأن تشهد الدول العربية كافة إزدهار وتقدم ورقي في هذا العام ينعكس على أبناءها ومواطنيها جميعاً ويتتحقق لهم الأمن والاستقرار المادي والمعنوي ويصلون لآمانيهم وآمالهم وتطلعاتهم في حياة كريمة قائمة على العدل والمساواة ما بين المواطنين.