تعاني الكثير من السيدات من مشكلة حبوب في الذقن تحت الجلد وهي على عكس أنواع أخرى من الحبوب نظرا لأنها أكثر عمقا في البشرة وأقرب إلى الأعصاب، فإنها لا تمتلك الرأس الأبيض الذي تمتلكه الحبوب الشائعة، ولكن ما يسبب ظهورهم على السطح هو انسداد المسام والبكتيريا والالتهاب والإفراط في إنتاج الزهم.
حبوب في الذقن تحت الجلد
وعلاوة على ذلك، فإنها تؤثر على أجزاء مختلفة من الجسم بما في ذلك الخدين، الجبهة، بين الحاجبين، على الذقن، الفك، الرقبة، الأرداف، الظهر، الخ.
هذه الحالة يمكننا علاجها بطرق طبيعية. وقبل أن نذهب لمناقشتها، دعونا نعرف على كيفية منع مشكلة حبوب الذقن تحت الجلد، ثم علاجها.
كيفية منع حبوب في الذقن تحت الجلد:
الوقاية أفضل من العلاج، هذه المقولة القديمة يجب العمل بها. فبدلا من الاعتماد على العلاجات التي يمكن أن تكون مكلفة، حاول طرق مختلفة لمنع مشكلة حبوب الذقن تحت الجلد. كما أن هناك بعض التدابير الوقائية الجيدة التي يمكن أن تساعدك أيضا.
إتباع نظام غذائي جيد:
إذا كان لديك حبوب وتورم في الذقن تحت الجلد، يجب عليك التأكد من تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات وخاصة فيتامين E والنياسين. وعلاوة على ذلك، يجب أن يكون نظامك الغذائي غني بالألياف وخاصة الفواكه والخضروات الورقية الخضراء. ومن ناحية أخرى، تجنب الأطعمة السكرية والحمضية والكحول والسجائر.
ممارسة الرياضة والنوم الكافي:
الإجهاد هو واحد من أسباب حبوب الذقن، لهذا تأكد يجب الحرص من هذه المشكلة. وعلاوة على ذلك، النوم الكافي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام تزيد فيالإندورفين والحد من الكورتيزول، وبالتالي سوف تساعدك على الهدوء.
توقف عن لمس هذه الحبوب:
لمس الحبوب في الذقن سوف يسبب في تهيج وألم وتورم. كما أنه يزيد من فرص إنتشار البكتيريا.
النظافة الجيدة:
- غسل اليدين قبل تنظيف الوجه.
- تنظيف الهواتف المحمولة.
- تنظيف الفراش بانتظام.
- تقشير البشرة.
- غسل وجهك مرتين (مع مطهر خالي من الكحول).
خلطة خل التفاح وعصير الليمون ومسحوق الكركم:
يمكنك صنع خلطة من خل التفاح وعصير الليمون والكركم، وعند اقتران هذه المكونات مع بعض ستساعد في علاج حبوب الذقن تحت الجلد.
خل التفاح يساعد في استعادة درجة الحموضة الطبيعية ويحتوي على بعض البروبيوتيك التي تعمل على مكافحة الحبوب تحت الجلد. ومن ناحية أخرى، عصير الليمون هو ممتاز في تنظيف البشرة والتخلص من البكتيرتا. وأخيرا، مسحوق الكركم يقلل من الإحمرار والألم لإحتوائه على خصائص مضادة للالتهابات.