
حديث الرسول عن العشر الاواخر من رمضان، يعرف الحديث النبوي على أنه هو كل ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو صفة خلقية أو صفة خلقية أو سيرة وردت عنه، سواء كانت قبل البعثة أم بعدها، الله سبحانه وتعالى خلق سيدنا محمد و حفظه منذ ولادته إلى حتى وفاته، وقد ميز الله سبحانه وتعالى نبيه بأقوال وأفعال وصفات خلقية وخلقية عن غيره من البشر، فهو النبي المصطفى،سيد البشر، خاتم الأنبياء والمرسلين، وكل ما صدر عن النبي صلى الله عليه وسلم هو من عند الله، وما يدلل على هذا قوله تعالى: {وما ينطقُ عن الهوى إنْ هو إلا وحيٌ يوحى} ، ويرغب الكثير في معرفة حديث الرسول عن العشر الاواخر من رمضان، والتالي معلومات حول ذلك.

فضائل العشر الأواخر من رمضان
شهر رمضان وهو شهر القرآن، والرحمة، والبركة، والغفران، وجميع أيامه مباركة، لكن الإسلام خص العشر الأواخر من شهر رمضان لأنه فيها ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، وتبدأ العشر الأواخر من رمضان من ليلة الحادي والعشرين منه، وتنتهي بخروج رمضان، كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر فيها العبادات، ويحرص عليها بعناية واجتهاد، لذا علينا الحرص عليها وعدم تفريطها منا، لما لها من فضائل عديدة، وهناك مجموعة من أعمال البر يقوم بها المسلم في هذه الأيام العشرة منها تحري ليلة القدر فقد ورد عن النبي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان)، والاعتكاف، وقراءة القرآن، والإنفاق في سبيل الله فقد ثبت عن النبي أنه “كان أَجْوَدَ النَّاسِ بِالْخَيْرِ، وَكَانَ أَجْوَد مَا يَكُونُ في رَمَضَانَ” وكل له أجره وثوابه عند الله سبحانه والأجر مضاعف في هذا الشهر الفضيل.
ماذا نَّقُولَ في العشر الأواخر من رمضان
تعتبر الأواخر من رمضان من أفضل الأيام للعبادة و الأعمال الصالحة، فقد كان يحرص عليها النبي صلى الله عليه وسلم،ويجتهد فيها ما لا يجتهد في غيرها، فعن عائشة رَضَيَ اللَّه عَنْهَا، قَالَتْ: كَانَ رسُول اللَّهِ ﷺ: إِذا دَخَلَ العَشْرُ الأَوَاخِرُ مِنْ رمَضَانَ، أَحْيا اللَّيْلَ، وَأَيْقَظَ أَهْلَه، وجَدَّ وَشَدَّ المِئزرَ، ويعد سؤال ماذا نقول في العشر الأواخر من رمضان من الأسئلة التي يرغب الكثير معرفة إجابته، والتالي معلومات حول هذا.
- يستحب لمن أدرك هذه الليالي أن يكثر من قوله: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني، بدليل ذلك سؤال سيدنا عائشة لرسولنا الكريم ماذا أقول؟ قال: قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني.
وعلى المسلم أن يراعي هذه الأوقات المباركة، وأن يغتنمها ويقبل عليها بالطاعات والأعمال الصالحة، وأن يحرص كل الحرص على عدم تفويتها و إضاعتها.