يهدف إطلاق تطبيق تأكد للأجهزة الذكية، التي أطلقته الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، بالتنسيق مع المركز السعودي لكفاءة الطاقة، إلى مساعدة المستهلكين على التحقق من كفاءة الطاقة للمنتجات، على المكيفات والمصابيح والثلاجات والمجمدات والغسالات ومجففات الملابس وسخانات المياه والمركبات والإطارات، التطبيق الذي يمكن تحميله مجانا من مخازن النظامين يعرض عدة خيارات رئيسية مثل (علامة الجودة، الأجهزة الكهربائية، المركبات، الإطارات، الإضاءة، ترشيد استهلاك المياه، الاستعلام عن السيارات المستوردة والبلاستيك القابل للتحلل)، وعندما تختار أيًا منها، سيظهر مربع بخط وسط على واجهة التطبيق ويطلب منك الضغط على الزر الأوسط، قم بتوجيهه إلى رمز الاستجابة السريعة الموجود على ملصق كفاءة الطاقة للمنتج الذي تريد معرفة بياناته الصحيحة؛ في حالة تسجيل المنتج في قاعدة بيانات الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، وستظهر معلومات المنتج على شاشة التطبيق مباشرة ،ومن ثم يمكنك مطابقة البيانات الموجودة على بطاقة التعريف مع ما هو موجود على الملصق، وفي حالة عدم تطابق بيانات التسمية مع البيانات التي تظهر من تطبيق التحقق، يجب على المستهلك الإبلاغ عنها تلقائيًا من خلال قسم “التقارير” في البرنامج ينقسم التقرير إلى جزأين: الأول، الاتصالات المتعلقة بكفاءة الطاقة، حيث يتم التواصل مع المستهلك لتقرير تجاري عن وزارة التجارة، والثاني الاتصالات حول كفاءة الطاقة، والتي تشمل علامة الجودة و البلاستيك القابل للتحلل. يحال المستهلك إلى الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة وتلغى المنتجات المخالفة.
يشار إلى أن تطبيق تتم إدارته وتطويره وتحديثه من قبل فريق من المطورين السعوديين، ويعمل الفريق حاليًا على إضافة اللغة الإنجليزية، للوصول إلى أكبر عدد من المستهلكين لمساعدتهم على التحقق والمقارنة بين الأكثر كفاءة، وكذلك ضبط المنتجات المخالفة في الأسواق المحلية بالإبلاغ عنها. جدير بالذكر أن تطبيق الذي تجاوز تنزيلاته من متاجر IOS و Android تجاوزت 1.8 مليون عملية تنزيل، في مايو الماضي ، وفاز بجائزة أفضل مشروع مبتكر يستخدم التقنيات الذكية لتحسين كفاءة الطاقة، والجائزة هي نتاج تعاون وتكامل مثمر بين الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة والمركز السعودي لكفاءة الطاقة، الشريك الاستراتيجي للهيئة في هذا المجال الطاقة واستخداماتها وتمكين المستهلك من المشاركة الفعالة في الجهود الوطنية لترشيد استهلاك الطاقة.