حكم الاحتفال براس السنة الميلادية

حكم الاحتفال براس السنة الميلادية

يحتفل الافراد براس السنة الميلادية الجديدة من كل عام، وذالك في جميع انحاء العالم، حيث تبدا الاحتفالات بتاريخ31 كانون اول، اي في ليلة راس السنة، ويعتبر ذالك هو اليوم الاخير وذالك حسب التقويم الغريوري، حيث تستمر حتى الساعات الاولى من تاريخ واحد كانون الثاني في عيد راس السنة، حيث تشمل بعض التقاليد التي تشترك في العالم عبر حضور الحفلات، وايضا تناول الاطعمة الخاصة بذالك اليوم.

حكم الاحتفال براس السنة الميلادية

ما هو حكم الاحتفال برأس السنة

ان الله سبحانه وتعالى شرع للامة الاسلامية عيدان فقط في السنة،وهما عيد الفطر وعيد الاضحى، حيث ذهب الكثير من المسلمين للاحتفال بعيد لم يشرعه الله عز وجل في الشريعة الاسلامية، وذالك العيد هو عيد راس السنة، وذالك العيد الذي لا يمت للاسلام بصلة، فلا يجوز لاي مسلم ان يحتفل بعيد راس السنة، وقال الله جلّ وعلا: (وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا)، حيث فسر ذالك مجاهد وغيره ان العيد الخاص بالمشركين، حيث ورد عن انس بن مالك رضي الله عنه قال: (قدمَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ المدينةَ ولَهم يومانِ يلعبونَ فيهما فقالَ ما هذانِ اليومانِ قالوا كنَّا نلعبُ فيهما في الجاهليَّةِ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إنَّ اللَّهَ قد أبدلَكم بِهما خيرًا منهما يومَ الأضحى ويومَ الفطرِ)، حيث حرم الائمة الاربعة بالاجماع ان احتفال المسلمين بذالك العيد قد شدد علماء المالكية على هذا، حتى انه يجب عدم تقديم التهاني لهم.

أسباب الاحتفال برأس السنة

يتواجد العديد من الاسباب التي تمنع الاحتفال براس السنة وهي كالاتي:

  • الدين الاسلامي هو الدين الوحيد عند الله عز وجل، حيث قال عز وجل في الكتاب: (وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ).
  • تنقض عروة من عرى الاسلام، حيث تغيير الموازين فيها ايضاً.
  • لقد عد المحدثات في الاسلام بدعة، لذالك كل مسلم يحدث بدعة في الدين الاسلامي فهي مردودة عليه.

حكم تهنئة الكفار بأعيادهم

ان حكم تهنئة الكفار بعيد راس السنة او الكريسمس او غيره من الاعياد الدينية حرام، وذالك بالاتفاق كما نفل ذالك ابن القيم عبر كتاب احكام اهل الذمة، حيث قال : ” وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول : عيد مبارك عليك ، أو تهْنأ بهذا العيد ونحوه ، فهذا إنسلم قائله من الكفر فهو من المحرمات وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثمًا عند الله ، وأشد مقتًا من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس ، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه ، وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ، ولا يدري قبح ما فعل ،فمن هنّأ عبدًا بمعصية أو بدعة ، أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه .” انتهى كلامه – يرحمه الله – .

ان الاحتفال برأس حرام شرعاً، وذالك حسب ما قالت الايات الكريمة ان للمسلمين عيدين فقط، عيد الفطر وعيد الاضحى، حيث يحتفل الاشخاص بذالك عيد راس السنة ويقومون بالتهنئة وذالك يعتبر حرام شرعاً في الدين الاسلامي.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا على تلغرام تابعنا على تويتر