توجد بعض الحالات التي تحدث في شهر رمضان الكريم، والتي تحتاج الى رأي الشريعة الإسلامية فيها، خوفاً من تحريمها، وعدم ثبوت جوازها، لهذا في مقالنا “حكم الاستفراغ في نهار رمضان”، سنتعرف اليوم على الحكم الشرعي والديني في هذه القضية، حيث أن هناك الكثير من مبطلات الصيام التي لا ينتبه الإنسان لها ولا يعيها في شهر رمضان المبارك، والقيء إحدى أهم هذه المنقضات، لهذا سنتعرف اليوم على رأي الدين الإسلامي في هذه القضية، وهل تنقض الصيام ويتوجب على الشخص قضاء اليوم أو لاء.
حكم التقيؤ في شهر رمضان
قد يصاب الإنسان في شهر رمضان الكريم بالوعكات الصحية، والتي تؤدي الى استفراغ الإنسان لكل ما في جوفه رغماً عنه، حيث تكون هذه الظاهرة لا إرادية، حيث في هذه الحالة ليس عليه قضاء هذا اليوم، ويقبل صيامه في هذه الحالة، أما إذا كان متعمداً في الشهر الفضيل، فإن عليه قضاء هذا اليوم، ولا يسقط عنه، لأن التقيؤ عامداً في شهر رمضان، من مبطلات الصيام، ولكن على العكس إن كان القيء بصورة لا إرادية فليس على الشخص قضاء هذا اليوم الذي أفطر فيه.
يجب أن يعي المسلم في شهر رمضان مبطلات الصيام بصورة صحيحة، حتى لا يقع في إحدى هذه المشاكل، الامر الذي يؤدي الى بطلان صيامه ونقضه، وتعتبر حالة التقيؤ من الحالات التي تطبل الصيام في رمضان، والتي تعرفنا على حكمها في مقالنا “حكم الاستفراغ في نهار رمضان”.