الرسول محمد صلى الله عليه وسلم يدعو وهيئته في الدعاء معروفة عند المسلمين ومعلومة، حيث لا يرد في الحديث الصحيح ولا في الضعيف انه صلى الله عليه وسلم كان يرفع المصحف او اوراق المصحف على راسه ليدعوا بها، حيث لم ينقل عن اي صحابي رضوان الله عليه عن ذالك الافعال، ومن الصحابة الحسن والحسين وعي وايضا فاطمة وغيرهم من اهل البيت رضي الله عنهم، ولم ينقل ذالك عنهم، وايضا مع كثرة التكرار للدعاء منهم مرات لا يحصيها الا الله، لذالك تتعدد الاحاديث في السنة الشريفة عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
سؤال حكم رفع المصاحف في ليلة القدر
الاجابة كالتالي:
- بدعة
ما هي البدعة
البدعة هي الفعلة التي تخالف السنة النبوية سميت بالبدعة لان قائلها ابتدع من غير مقال امام، حيث انها امر محدث ولا يكن عليه الصحابة واالتابعون ايضا ولا يمن مما اقتضاه الدليل الشرعي، وهي ايضا لغة الاحداث للاشياء ولم يكن موجود من قيل وايضا اشتقت كلمة الابداع واصطلاح في الاسلام، حيث عرفها الشاطي وقال:هي طريقة في الدّين مخترعة، تضاهي الشرعية يقصد بالسلوك عليها المبالغة في التعبّد لله تعالى.
ان الدعاء عبادة من اجل واعظم العبادات وان الاصل في العبادات التوقيف وايضا عدم التعدي والتجاوز فيها او احداث اي امر فيها والدعاء بالصورة المذكورة ليست ثابت ولا كتابا ولا سنة ايضا، حيث الف العلماء في اداب الدعاء الكتب العديدة والتي لم تذكر منها لانها لا اصول لها، فالدعاء هو عبادة بين العبد وربه، حيث عند الدعاء يجب الخشوع والخوف من الله عز وجل، هو الخالق هو المستجيب للدعاء من الانسان الصادق التقي الذي يدعوا بكل خوف وخشوع من الله عز وجل.