لا تندرج السمنة المفرطة تحت مسمى داء الفيل فهو يسبب تضخمًا وتشويهًا لأعضاء الجسم المصابة.
وعلى الرغم من انتشاره مؤخرًا إلا أن الطب قد توصل إلى عدة حلول علاجية تساعد على تخطي المشكلة كما أن تفادي أسباب المشكلة يقلل من عوامل انتشارها.
داء الفيل
داء الفيل أو ما يسمى بمرض الفلاريا الليمفاوية:
- تسببه ديدان تشبه الخيوط، يصيب الإنسان أو الحيوان عن طريق عضة أنثى البعوض.
- تدخل هذه الطفيليات إلى جسم الإنسان وتسري في الدم وتنتشر في الجسم.
- تعيش هذه الطفيليات في الجهاز الليمفاوي وتهاجم أوعيته مما يؤدي ذلك إلى حدوث خلل وتقرحات.
- قد لا تظهر أعراض الاصابة في بداية الأمر وقد يستمر الوضع لعدة سنوات دون اكتشافه.
- وبعد تراكم هذه الديدان داخل الأوعية الدموية تؤدي إلى انسدادها وبالتالي تتورم الأقدام واليدين ومن الممكن تورم الأعضاء التناسلية والثديين.
- سمي بداء الفيل بسبب انتفاخ القدمين بشدة نتيجة الإصابة به.
- تشير الدراسات إلى اصابة ١٢٠ مليون فرد في ٧٢ دولة، وحوالي ٤٠ مليون مصاب تدهورت حالتهم.
داء الفيل الوراثي
قد يصيب داء الفيل الشخص بسبب الوراثة
- حيث يولد الشخص بجهاز ليمفاوي ضعيف، وقد يتم اكتشاف ذلك عند ولادة الطفل، أو في سن البلوغ، أو بعد مرور خمسين عامًا من حياة المريض.
- على حسب ما تشير إليه الدراسات أن كل واحد من اثنين معرض للإصابة بداء الفيل وراثيًا.
داء الفيل معدي
تشير الدراسات والأبحاث إلى تزايد أعداد المصابين بداء الفيل
- كما أن السفر إلى المناطق شبه استوائية وأفريقيا والهند، وآسيا والأمريكتين يؤدي إلى تزايد أعداد المصابين.
- قد يعتقد البعض أن هذا المرض معدي ولكن ينبغي العلم أنه لا ينتقل عن طريق اتصال المريض بشخص سليم مباشرة وإنما ينتقل عن طريق عضة البعوضة لشخص مصاب فتنقل معها هذه الديدان الى شخص سليم تقوم بعضه هو الآخر.
- كما أن المرض قد لا تظهر أعراضه على الشخص من أول عضة البعوضة ولكن بعد عدة مرات عديدة تظهر لديهم الأعراض.
أعراض الإصابة بداء الفيل
يسبب داء الفيل العديد من الأعراض المختلفة التي تظهر على المريض ولكنه قد لا ينتبه إليها في بداية الأمر ومن هذه الأعراض ما يلي:
- التعرق باستمرار بغزارة.
- فقدان الشهية نوعًا ما.
- الإصابة بالغثيان.
- التهاب أو تقرح أجزاء معينة من جسم المريض مثل الأعضاء التناسلية.
- إصابة الجلد بالخراريج.
- التقيؤ في بعض الأحيان.
- الشعور بالتعب والإرهاق بشكل غير طبيعي.
- الإصابة بتضخم الكبد والطحال.
- الإحساس بآلام وأوجاع تسري في العظم.
- الصداع.
- تورم مكان الإصابة واحمراره.
- خشونة الجلد.
- زيادة درجة الحرارة.
طرق علاجية مختلفة لعلاج داء الفيل
قد يلجأ البعض إلى علاج داء الفيل باستخدام طرق مختلفة بعيدًا عن الأدوية ومن هذه العلاجات:
- تناول بعض الفواكه والمشروبات والخضروات مثل:
- الليمون.
- الخيار.
- التفاح.
- الكركديه.
- الفجل.
- الكرفس.
- الكرات.
- العنب.
- الأناناس.
- تناول بعض الفواكه والمشروبات والخضروات مثل:
- استخدام الزيوت والأعشاب الطبيعية
- سرة الأرض: هذه العشبة التي تعد من أفضل الأعشاب المستخدمة لعلاج داء الفيل حيث تقلل من التورم وتخفف من انسداد الأوعية المصابة.
- تستخدم سرة الأرض بعد طحنها وتوضع ملعقة واحدة منها على كوب ماء وتترك حوالي خمس دقائق، ثم يصفى هذا المشروب ليتم تناول فنجان منه بعد كل وجبة.
- الحنظل: يتم تناوله كمشروب بعد نقعه في الماء.
- جذر الساق: يتم غليه وتناوله ٣ مرات خلال اليوم.
- الحلبة وحليب الماعز: يتم طحن الحلبة وعجنها بالحليب لتصير عجين يمكن دهنه على المكان المصاب.
- زيت خبث الحديد: حيث يستخدم كدهان على المكان المتورم.
- الصبار والمر: يتم خلطهما معًا ثم استخدام هذا الخليط كدهان على الساق المصابة وربطها.
- زيت الزيتون: يضاف بعض من الملح إلى زيت الزيتون وتقليبه جيدًا ثم تدهن به الأماكن المصابة.
- الحجامة: حيث يكون لها دور في علاج هذا المرض.
علاج داء الفيل
لكل داء دواء وقد هذا الدواء من الأعشاب والنباتات وقد يكون عبارة عن أدوية مصنعة، ولذلك توجد بعض الأدوية المستخدمة لعلاج داء الفيل وهي:
- علاج غير دوائي
- الالتزام بممارسة الرياضة وخاصة المشي.
- محاولة تحريك السوائل في الجزء المصاب من خلال رفعه باستمرار.
- تطهير الجلد واستخدام مضاد للفطريات والبكتيريا.
- تنظيف المكان المتورم بعناية بالماء والصابون وتجفيفه جيدًا.
- العلاج الدوائي
- قد يصف الطبيب أدوية مثل Diethylcarbamazin والذي يعمل كمضاد لهذه الديدان أو الطفيليات، ويتم تناوله مرة واحدة خلال السنة.
- وقد يصف بعض الأطباء دواء آخر ينبغي تناوله مع الدواء السابق للحصول على نتائج أفضل، وأيضا يؤخذ مرة واحدة خلال السنة وهو دواء Ivermectin.