أطلقت دار الإفتاء المصرية من تسمية أبناء المسلمين، باسم راما الذي يحظى بانتشار هذه الفترة بين عدد كبير من المواليد الاناث، وهو يعني اسم إله من آلهة الهند.
هل يجوز تسمية المولودة باسم: راما؟
وتفصيلا فقد ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يقول السائل فيه: «هل يجوز تسمية المولودة باسم: راما؟ الذي هو اسم إله من آلهة الهند، وبسببه تم هدم المسجد البابري في الهند عام 1992م لقولهم إنه مكان مولده؟».
كما ردت دار الإفتاء على ذلك في الفتوى رقم 4477، بالقول: «لا يصح تخليد اسم إلهٍ من آلهةِ المشركين بإطلاقه على بنتٍ مسلمةٍ، خاصَّةً إذا كان اسم هذا الإله سببًا في هدمِ بيتٍ من بيوتِ الله، ولا يليقُ بالأسرةِ المسلمةِ أنْ تترُكَ الأسماءَ اللَّامتناهية وتتمسَّك باسمٍ ترتبط به ذكرياتٍ أليمَةٍ في نفوس المسلمين».
فتوى حول اسم «ريتاج وريماس»
هذا ويأتي ذلك بعد إصدار دار الافتاء، فتوى عن طريق الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بالدار، بشأن حكم تسمية مولودة باسم «ريتاج أو ريماس»، حيث أكد أنه التسمية بـ«ريماس أو ريتاج» جائزة ومباحة، وليست حراما، ولكنه أكد على ضرورة تحسين اختيار أسماء أبنائهم وبناتهم، لتعبر عن الثقافة الإسلامية والعربية، إذ إن بعض الأسماء بها تكلف مثل «ريتاج»، وهو اسم ليس حراما، لكن البعض يعتقد أن معناه قفل الكعبة، وهذا ليس صحيحا، حيث إن «ريتاج» بمعنى قفل بشكل عام.