
دواء هارمين أو البيتا كاربولين وقلويد هارمينا الذي يصفه العلماء، أنه حلم مرضى السكري من النوع الثاني ، أو السكري العصبي، أو أنه دواء هارمين هو العلاج الثوري الذي يضع نهاية لهذا المرض، وذلك بالرغم من أنه مازال تحت الدراسة والاختبار، ولكن وجد العلماء والباحثين تأثير فعال وقوي في تحفيز خلايا البنكرياس، على إنتاج الإنسولين أكثر من خلايا البيتا بعشرة مرات، ولمزيد من التفاصيل تابعوا القراءة.

دواء هارمين والآراء العلمية
– ورد عن الدواء مجموعة مبشرة من الآراء الطبية والعلمية، منها ما قالته هيئة الأدوية السويدية أن الدواء، يجعل الخلايا التي تنتج الإنسولين في جسم الإنسان، تتكاثر مرة أخرى حتى لا يكون المريض بحاجة إلى إبرة الأنسولين
– قد توصلت الهيئة إلى ذلك من خلال التجارب على المتطوعين، أن تحفيز خلايا البنكرياس لإنتاج عشرة أضعاف الأنسولين التي تفرزه البيتا في اليوم، هذا وقد تمت تجربته مع دواء آخر يستخدم في تعزيز نمو العظام، لتكون نتيجة إفراز الأنسولين في اجتماع النوعين، ما يقارب 40 مرة ضعف للبيتا.
– كما أكدت الهيئة أن الدواء على الرغم من كونه في الفترة التجريبية، إلا أنه يقدم طفرة كبيرة في علاج نوعين السكري الأول والثاني، وذلك خلال فترة ثلاثة أعوام من الآن.
– كما ورد عن مركز الأمراض والوقاية الأميركي، أن هناك 30.3 مليون مواطن 9.4% من الشعب الأميركي يعانون من السكري.
– وتقول إحصائية أخرى إن هناك 84 مليونا يحملون السكري، ومن الممكن أن يتحول خلال خمس سنوات إلى سكري من النوع الثاني، إذا ترك دون علاج.
– وتعد هذه الدراسة تتويجا لعدة دراسات أجريت عامي 2015 و2017 ،توصلت إلى أن دواء هارمين يساعد على إنتاج خلايا بيتا جديدة.
– كذلك دون تدخل دوائي فإن خلايا بيتا تتكاثر يوميا بنسبة 0.2%، ومع “هارمين” ترتفع النسبة إلى 2%، وعندما يُمزج مع أدوية أخرى تصل النسبة إلى 5 وحتى 8%.
– وقد عبر رئيس الفريق عن سعادته بهذا الاكتشاف، لكنه اعتبر أن التحدي الكبير أمام الفريق بالمستقبل القريب هو كيفية إيصال هذه الخلايا بشكل مباشر للبنكرياس.
– كما قال أن علينا تطوير وسائل لإيصال هذا الأدوية، خاصة لخلايا البيتا بجسم الإنسان، مستكملا قوله أن لدينا العلاج، ولكننا نحتاج للطريقة المثلى، لتوصيله إلى خلايا البيتا التي تحتاج للعلاج.
اكتشاف دواء هارمين
– اكتشف باحثون في كلية إيكان للطب التابع لمستشفى ماونت سيناي في نيويورك، مزيجًا جديدًا من فئتين من العقاقير التي تحرض على أعلى معدل انتشار، تمت ملاحظته على الإطلاق في خلايا بيتا البشرية، وهي خلايا البنكرياس المسؤولة عن إنتاج هرمون الأنسولين
– وتعد النتيجة بمثابة خطوة مهمة، نحو علاج مرض السكري الذي يعيد قدرة الجسم على إنتاج هرمون الأنسولين، وقد تضمنت الدراسة نتائج دوائين تسببوا معاً، في تكاثر خلايا بيتا بمعدل 5-8 % في اليوم.
– وقال أندرو ستيوارت ، المدير التنفيذي لمستشفى ماونت سيناي، نحن متحمسون جدا لهذه الملاحظة الجديدة، لأننا ولأول مرة نستطيع رؤية معدلات إنتاج خلايا بيتا التي تكفي لتجديد كتلة خلايا بيتا في البنكرياس
– واستكمل قائلا لقد اكتشفنا تركيبة دوائية تجعل خلايا بيتا تتجدد بمعدلات مناسبة، لعلاج مرض السكري، لكن العقبة الكبرى التالية هي اكتشاف كيفية توصيلها مباشرة إلى البنكرياس.
– كما ذكرت صحيفة الديلي ميل البريطانية أن العلاج مازال في مرحلة الاختبار، ولكن من المعروف أن مريض السكر يعاني من نقص في خلايا بيتا في البنكرياس ، المسؤولة عن إفراز الأنسولين
– كما لا يمكن للمريض معالجة الجلوكوز بـ شكل صحيح دون إفراز الأنسولين الكافي، وقام باكتشافه مجموعة من الباحثين الأمريكيين عقارًا جديدًا يسمى هارمين ، والذي يعتبر علاجًا ثوريًا لـ مرض السكري.
– كما ورد عن لـ الباحثين في كلية الطب Icahn في مستشفى Mount Sinai في مانهاتن ، نيويورك ، أظهرت النتائج أن الدواء، يمكن أن يزيد من عدد الخلايا المنتجة لـ الأنسولين، ويساعد في نهاية المطاف في علاج مرض السكري.
سعر دواء هارمين
– يعمل العقار الجديد أو دواء هارمين على السيطرة على نسبة السكر في الدم، ما يؤدي بدوره إلى انخفاض نسبة حدوث حالات الإغماء، ونوبات السكر المفاجئة، من خلال تناول العقار الجديد الذي تم طرحه في صورة أنسولين
– ويرجع الخبراء أن الدواء سوف يتم تناوله مرة واحدة في اليوم تحت الجلد، ويمتد مفعوله على مدار اليوم، دون الحاجة إلى تناول المزيد من حقن الأنسولين.
– أما عن سعره فتوقع أن يتراوح مابين 500 و600 جنيه للحقنة الواحدة، نظرًا لفاعليته العالية وانخفاض آثاره الجانبية، إلى جانب أنه من الأدوية الحديثة التي تعد بمثابة طفرة في علاج مرض السكر.
الإنسولين ودواء هارمين
دواء هارمين يعمل على تحفيز إنتاج الأنسولين، حيث يمنع هارمين عكسيا أحادي الأمين أوكسيديز A ، وهو إنزيم يكسر أحاديات الأمين ، مما يجعله لا يمنع هارمين MAO-B المعروف أيضا باسم هارمين ولهذا له من دور هام في مرض السكر، ونوضح ذلك كالتالي:
– الأنسولين هو جسر مهم لمرور جزيئات السكر، والجلوكوز إلى العضلات، حيث يتم استخدامه مصدر الطاقة، وإلى الأنسجة الدهنية والكبد حيث يتم تخزينه.
– يصل الجلوكوز أيضًا إلى الدماغ ، ولكن بدون مساعدة الأنسولين، وفي البنكرياس ، تعد خلايا ألفا نوعًا آخر من الخلايا، يعرف كذلك باسم الفا بيتا التي تفرز هرمونًا إضافيًا آخر يسمى الجلوكاجون.
– يزيل هرمون الجلوكاجون السكر من الكبد، وينشط عمل الهرمونات الأخرى التي تمنع عمل الأنسولين وهو ما يقوم به دواء هارمين
– التوازن بين هذين الهرمونين الأنسولين والجلوكاجون، يحافظ على استقرار مستويات السكر في الدم ،ويتجنب التغيرات الكبيرة.
– يحتاج الأشخاص الذين يتمتعون بوزن صحي، ومستويات عالية من النشاط البدني إلى كميات صغيرة من الأنسولين، لمواجهة تأثيرات الجلوكوز على تدفق الدم.
– كلما كان الشخص أكثر بدانة وأقل لياقة بدنية ، زادت الحاجة إلى الأنسولين، لمعالجة كمية معادلة من الجلوكوز في الدم.
أعراض السكري ودواء هارمين
– أهم ما يميز دواء هارمين أن المريض، سوف يتخلص من الأعراض الناتجة عن مرض السكري، خاصة حالات الإغماء التي تأتي للمريض فجأة، ودون سابق إنذار، والتعرض لغيبوبة السكر في أي لحظة.
ويعتبر ذلك هو السبب المباشر في ارتفاع سعر دواء هارمين، كما يحد من الأعراض الأخرى لمرض السكري، مثل العطش.
– الحد من كثرة التبول، واضطرابات الوزن التي يعاني منها مريض السكر، وكذلك تشوش الرؤيا والصعوبة في التئام الجروح، وكذلك سهولة التعرض للعدى الجلدية، أو العدوى المهبلية لدى النساء.
– كما يتسبب السكري خاصة من النوع الثاني في الكثير من المضاعفات، والأعراض الجانبية الخطيرة والتي، منها النوبة القلبية، والسكتة الدماغية، والفشل الكلوي، والعمى وبتر الأطراف.