
ديسبركام Dispercam دواء مُسكن للألام و خافض لحرارة الجسم حيث يحتوي هذا الدواء على نسبة مِن مادة البايروكسيكام، و مِن الجدير بالذكر أن الدواء ينتمي إلى مجموعة العلاجات التي تُعرف بإسم مضادات الإلتهاب الغير ستيرويدية و التي تعمل على منع عمل إنزيم الأكسدة الحلقي المسئول عن صنع المواد التي تتسبب في حدوث الإلتهاب في الجسم و الشعور بالألم،ومِن الجدير بالذكر كذلك أن هذا الدواء يُعتبر علاج أكثر مِن ممتاز لعلاج الإلتهابات المفصلية الروماتويدية.

استخدامات دواء ديسبركام Dispercam
1- الإستخدام الأساسي لهذا الدواء هو التخفيف مِن الألام الخفيفة إلى المعتدلة بالإضافة إلى خفض حرارة الجسم و علاج إلتهابات الجسم و بخاصة الإلتهابات المفصلية.
2- تسكين ألام البطن.
3- علاج الإلتهابات المفصلية الروماتويدية بالإضافة إلى التخفيف مِن إلتهاب الفقار المسقط و علاج حالات هشاشة العظام.
جرعة ديسبركام Dispercam و طريقة الإستخدام
فيما يخص البالغين فإن الجرعة المعتادة هي عشرين ملليجرام مرة و احدة في اليوم أو عشرة ملليجرام مرتين في اليوم و في جميع الأحوال فإنه لا يُمكن زيادة الجرعة اليومية عن عشرين ملليجرام سواء على مرة و احدة أو مرتين، و بالنسبة للأطفال فإن الجرعة في الغالب تتراوح بين إثنين إلى ثلاثة ملليجرام لكل كيلوجرام مِن و زن الطفل و يتم تناول الجرعة مرة و احدة في اليوم و أقصى جرعة ممكنة هي خمسة عشرة ملليجرام.
الأعراض الجانبية المحتملة مع ديسبركام Dispercam
1- مِن الممكن أن يتسبب هذا الدواء في الإصابة بحالة مِن المغص بالإضافة إلى الشعور بحالة مزعجة مِن الغثيان و الرغبة الملحة في التقيؤ.
2- الإصابة بحالة مزعج مِن الصداع.
3- الشعور بحرقة في القلب بالإضافة إلى تعسر الهضم و في بعض الحالات قد يشعر المريض بحالة مِن فقدان الشهية بالإضافة إلى حدوث تقرحات في المعدة أو الأمعاء.
4- الشعور بالدوار بالإضافة إلى الإصابة بحالة مِن الطفح الجلدي و حدوث إضطرابات شديدة في الرؤية بالإضافة إلى حدوث إضطرابات في التوازن حيث يصعب على المريض أن يتزن.
الحالات التي يُمنع فيها إستخدام دواء ديسبركام Dispercam
1- يُمنع و بشكل قاطع تناول هذا الدواء مِن قبل مَن يُعانون مِن حساسية مُفرطة إتجاه أحد مكونات الدواء و بخاصة المكونات النشطة.
2- الإصابة بقرحة معدية أو هضمية أو الإصابة بأياً مِن إضطرابات النزيف المختلفة.
3- الإصابة بإلتهابات في الفم أو إلتهاب القولون التقرحي.
4- فيما يخص الحوامل فإنه لا يُمكنهن تناول هذا الدواء إلا إذا كانت النتائج المرجوة منه تفوق المخاطر الواقعة على الجنين و هذا الأمر لا يُمكن أن يُقرر فيه أحد سوى الطبيب المختص و لهذا فإنه و قبل شروع أي إمرأة حامل في تناول هذا الدواء لابد لها مِن إستشارة الطبيب أولاً.
5- و فيما يخص المرضعات فإنه لا يُمكنهن و في أي حال مِن الأحوال تناول هذا الدواء فقد أثبتت الدراسات أن مكونات الدواء تمر بمجرى حليب الأم و تصل إلى الرضيع مما قد يُهدد حياته بالخطر و لهذا و في حالة رغبة الأم في تناول هذا الدواء فإنه لابد لها مِن الإختيار بين تناول الدواء و الإرضاع و لكن كلاهما معاً لا يُمكن.
حفظ و تخزين ديسبركام Dispercam
يُحفظ هذا الدواء في درجة حرارة الغرفة و التي لا يجب ان تزيد عن 30 درجة مئوية، كما يجب العلم أن مكان الحفظ لابد و أن يكون قدر الإمكان خالي مِن مصادر الحرارة و الرطوبة و بالتأكيد بعيد كل البعد عن متناول الأطفال و الحيوانات الأليفة.