رياضة صعود الدرج تجربتي، وهي إحدى أنواع الرياضة التي يقوم بتنفيذها الكثيرين، كونها تُحافظ على الجسم، وتعمل على التخسيس السريع، كما ينصح بها العديد من الأطباء والخبراء، وتتميز بسهولة إجراؤها، حيث يمكن للأشخاص أن يقوم بتنفيذها في مكان تواجدهم، وهي تمرين قوي يستهدف جميع عضلات الجسم، وتعمل على حرق الدهون بشكل سريع، وفي هذا المقال نقدم لكم أهم المعلومات حول رياضة صعود الدرج تجربتي، وما هي إيجابياتها وسلبياتها.
رياضة صعود الدرج تجربتي
هذه التجربة لإحدى الأشخاص يخبرنا من خلالها عن رحلته في إنقاص الوزن، حيث حصل على الوزن الذي يحلم به بسبب ممارسة رياضة صعود الدرج، ويقول هذا الشخص الذي يبلغ من العمر 37 عامًا، أنّ طبيعة عمله أمام الكمبيوتر جعلته شخصًا كسولًا ونادرًا ما يتحرك ، كما لا يستطيع ممارسة أي تمرين.
- وقد ساهم ذلك في اكتساب الوزن الزائد والذي تركز في منطقة الكرش.
- كما ساهم ذلك في في شعوره بعدم الرضا عن مظهره.
- ومن هنا قرر البحث عن رياضة بسيطة تساعده على إنقاص الوزن دون الحاجة لمدرب رياضي أو الذهاب الى صالة الالعاب الرياضية.
- وخلال بحثه عن الرياضة، قرأ في التعليقات عن رياضة صعود ونزول السلالم وفوائدها في إنقاص الوزن.
- لذلك قرر ممارسة هذه الرياضة يوميًا لمدة 5 دقائق، وأضاف الرجل أنه واجه صعوبات كبيرة في البداية. صعودا وهبوطا على الدرج.
- لكن بعد حوالي 3 أسابيع، بدأ يعتاد ويشعر بتعب أقل، وأصبح قادرًا على إنقاص الوزن والتخلص من الكرش المزعج، وقال الرجل أيضًا إنه أصبح أكثر نشاطًا وحيوية من ذي قبل.
- وأوضح من تجربتي مع صعود الدرج أنها ساعدته بالفعل على شد منطقة الكرش، وتخلص بشكل فعلي من الترهلات الناجمة عن فقدان الوزن.
فوائد رياضة صعود الدرج
يوجد الكثير من الفوائد التي تقدمها رياضة صعود الدرج، وهي واحدة من أنواع الرياضية المفضلة لدى الكثيرين، إذ تضفي على الأشخاص شعورًا بالحيوية والنشاط، كما أنها تقضي على الخمول والكسل، وفي التالي نبين لكم المزيد من فوائد رياضة صعود الدرج:
- شد عضلات مناطق معينة من الجسم مثل الساقين والفخذين وكذلك منطقة الكرش.
- كما أنها تعمل على تقليل مناطق الترهل المزعجة التي تتكون بعد فقدان الوزن الزائد.
- هذه الرياضة فعالة جدا في خسارة الوزن وتزداد نتائجها في حالة التغذية السليمة.
- أثبتت التجارب أنها رياضة صعود الدرج تعمل على زيادة معدل حرق الدهون بنسبة 1٪ إلى 3٪ ، في حالة ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- كذلك تُساهم في تحسين المزاج وتخفيف التوتر والقلق وتقليل الضغط النفسي، وذلك بفضل قدرته على تعزيز إفراز مادة الإندورفين التي تقاوم مشاعر القلق وأعراض الاكتئاب.
- ومن المناطق التي تقوم بتخفيفها محيط الخصر والفخذين والساقين.
- وخلال تنفيذ هذه الرياضة تزداد سرعة تدفق الدم، مما يعطي إحساسًا بالنشاط والحيوية.
- كما تعمل على زيادة كفاءة الأنشطة والعمليات الحيوية التي تقوم بها أجهزة الجسم، وأهمها جهاز المناعة، حيث يزيد من فعاليته في الدفاع عن الجسم من مسببات الأمراض ، وكذلك يقلل من احتمالية الإصابة بالبكتيريا أو الالتهابات الفيروسية وغيرها.
- رياضة صعود الدرج تعمل على استبدال الدهون والشحوم في الجسم بالأنسجة والعضلات، وبالتالي تقليل الكتلة الدهنية وزيادة كتلة العضلات في الجسم.
- تعتبر من الرياضات الفعالة في حماية الإنسان من مخاطر الإصابة بأمراض القلب أو الأوعية الدموية ، حيث أنها تزيد من معدل ضربات القلب لتزويد الدم لجميع أجزاء الجسم.
- بالإشارة هنا، ممارسة رياضة صعود الدرج تكون في البداية صعبة للغاية، ولكن بعد التمرين المنتظم لمدة 3 أسابيع يقل الشعور بالتعب مع اعتياد جسم الإنسان على المجهود البدني.
سلبيات رياضة صعود الدرج
وفي سياق حديثنا عن رياضة صعود الدرج تجربتي، لابد من التطرق لسلبيات تنفيذ هذه الرياضة، حيث يروي لنا الكثير من الأشخاص أن عدة مشاكل واجهتهم خلال تنفيذها منها ما يلي:
- يمكن أن يعمل صعود الدرج على تخسيس عضلات الساقين والأرداف، ولكن ليس كل عضلات الجسم.
- بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في العظام أو الأنسجة الرخوة في الركبتين، يمكن أن يتسبب صعود السلالم في مزيد من الإصابات.
- إذا كنت تعاني من زيادة الوزن أو لديك مشاكل في الركبة، فيجب أن يتم صعود السلم باعتدال.
- يعتبر صعود السلالم تمرينًا مكثفًا ولا ينصح بممارسته بشكل مستمر لأكثر من ساعة يوميًا.
وصلنا لنهاية المقال، ومن خلاله قدمنا لكم رياضة صعود الدرج تجربتي، وهي إحدى أنواع الرياضة المفيدة للجسم، وتعمل على التخسيس والتخلص من الدهون المتراكمة في مناطق مختلفة من جسم الإنسان.
