لاشك أنه منذ اليوم الأول من العلاقة الزوجية وسؤال كيف أجعل زوجي يحبني ويحترمني من أكثر الأسئلة التي تتردد بأذهاننا، وتبحث الكثيرات منا عن كافة الطرق المثلى التي تساعد على تحقيق الحب والإحترام بينها وبين زوجها، من أجل حياة سعيدة وزواج نجاح، فما رأيكن عزيزاتي الزوجات لو أننا نبحر سوياً لنتعرف على عدد من الصفات المشتركة التي يحبها جميع الرجال بزوجاتهن.
فالزواج من النعم العظيمة التي حباها الله لبني الإنسان، وهو أيضا تلك الوسيلة التي من خلالها نحافظ على تعزيز روابط الرحمة والحياة الكريمة والمودة بداخل المنزل والمجتمع بالإضافة للحفاظ على النسل، فكلما كانت كل زوجة راسخ بقلبها وعقلها جملة أن زوجي يحبني ويحترمني كلما كان دافعاً قوياً لجعلها تبذل قصارى جهدها لتهيئة بيئة مناسبة لتربية أبنائها.
ومن ثم خروج جيل لديه القدرة على أن يكون أكثر إندماجاً وتفاعلاً وذا إستطاعة على إنشاء مجتمعات أقوى، ولتحقيق هذا فحتاماً على جميع الأزواج بناء الحياة الزوجية على أطر وأسس سليمة منذ البداية لحتى النهاية.
أسس لحياة زوجية مثالية تجعل زوجي يحبني ويحترمني
لاشك أن كل زوجة سوية دائما ما تسعى لكسب قلب زوجها، ولابد أيضا من إعتراف كل زوجها أن الإهتمام بكافة جوانبه هو الخطوة الأولى لجعل زوجي يحبني ويحترمني ويكون أكثر سعياً للحفاظ على الحياة الزوجية أكثر سعادة ورفاهية، لذا لابد من إتباع عدة طرق تساعد على كسب إسعاد الزوج وكسب قلبه، هذه الطرق:
الإهتمام بالشكل الخارجي
فكل رجل يحب أن يرى زوجته في أبهى طلة ترتدي للملابس المظيفة تتزين له وتستخدم العطور التي تحظى بجذبه إليها، وأن تكون حريصة على أن تغير من شكلها بإستمرار كأن تغير من تسريحة شعرها أو نمط ثيابها، بحيث تكون متجددة دائما فتظل هي رمز الجاذبية والجمال لزوجها.
الحفاظ على إستقباله بشكل حسن:
فحين إستقبال الزوجة على الزوجة أن تجعل إبتسامتها متلازمة لشفاها، مستخدمة لبعض كلمات الشوق والترحيب، مما يملأ قلب الزوج بالمودة والسكينة.
الإهتمام بالزوج
من حيث الإهتمام بإيجاد لغة مشتركة للحوار، والإهتمام بمدحه وشكره عن جهوده التي يبذلها، وأن تهتم برأيه، وتقدره فتستشيره بأمور الحياة، وأن تشاركه إهتماماته وتحفزه على أن يشاركها إهتماماتها فتكون له الزوجة والصديقة والحبيبة.
الإهتمام بما يحبه الزوج ويرضيه
فتؤدي جميع واجباته وتحافظ على سره وماله وبيته وشرفه، والإهتمام بكافة تفاصيله سواء صغيرة كانت أو كبيرة، والإهتما بأهله فلابد أن تعي الزوجة أن زوجي يحبني ويتحترمني طالما هناك هدوء وإنسجام بيني وبين أهله، فتعمل الزوجة الذكية على كسب قلوبهم وحبهم فيشعر حينها لوجود الأمان بحياته
القوة والثقة بالنفس
فالرجل دائما ما يشعر بالضجر من المرأة المهزوزة الضعيفة، التي دائما ما تعتمد عليه بكافة الأشياء، لذا فالزوجة الزوجية هي من تستطيع أن تُشعر زوجها بأنها معتمة عليه وفي نفس الوقت تُشعره بعدم حاجتها إليه، لذا لابد من تعلم الموازنة بين هذا وذاك.
كسر روتين العلاقة الحميمة
فكثير من السيدات يضعن بإعتقادهن أنه طالما زوجي يحبني ويحترمني فلا داعي لإهتمام بالتجديد في تلك العلاقة، ولكن هذا الأمر يعد من الأخطاء الفادحة التي تهدد العلاقة، وذلك لأهمية العلاقة الحميمية بين الأزواج، لذا فلابد من التعرف على الطرق التي من شأنها كسر الملل الذي قد يحيط تلك العلاقة.
دعم الزوج وتقبله
فالزوج يعشق تلك الزوجة التي تدفع به إلى الأمام والتي تكون له عوناً وسنداً للتطور والتقدم، والتي تساعده على السعي في الطريق الأفضل، والتي لا تقارنه بغيره الأمر الذي يعزز من الثقة بينهما، ويكون بمثابة دافع مهم للأمام.