يتم اشتقاق زيت الخروع من مستخلص نبات الخروع ، وهو زيت نباتي يستخدم للبشرة والشعر ، ولكن فوائده لا حد لها ، فهذا الزيت الأصفر الشاحب اللون لديه من الخصائص الطبية أكثر بكثير مما نتوقع .
يتكون زيت الخروع من حمض الريسينوليك ، ويحتوي هذا الزيت على حمض الأوليك ، وحمض اللينوليك ، وكلها لها خصائص مفيدة ليس فقط للمعان للجلد أو بريق الشعر كما أنها جعلت من زيت الخروع القدرة على أن يكون فعالا أيضا في كثير من المشاكل الطبية كآلام المفاصل .
الآن دعونا نلقي نظرة على بعض الفوائد الأساسية لزيت الخروع :
يساعد في علاج التهاب المفاصل الروماتيزمي :
التركيب الغني لزيت الخروع والذي يحتوي على حمض الريسينوليك والأولييك واللينوليك وأحماض دهنية الأخرى ، والتي كلها تساعد في علاج الروماتيزم والتهاب المفاصل والنقرس .
فزيت الخروع يُخترق بسهولة من خلال طبقة الجلد ويخفف من نقاط الإحساس بالألم ، وعلاوة على ذلك ، فإنه يتم خلطه مع الأدوية الأخرى للحصول على أفضل النتائج لمرضى الروماتيزم .
يستخدم في تحديد النسل كمانع للحمل :
كثير من النساء في هذه الأيام تختار حبوب منع الحمل المتاحة في السوق ، ولكن كل لديه آثار جانبية ، فقد أثبتت الدراسات أنه يمكن للنساء استخدام زيت الخروع لتحديد النسل ، حيث يحتوي هذا الزيت على الريسين ، وهو البروتين الذي إذا ما استخدمت جرعة منخفضة جدا منه يمكن أن تكون بمثابة مادة قاتلة للحيوانات المنوية .
لذا وجب الحذر لأنه إذا استخدمته المرأة الحامل ، فإنه يمكن أن يؤدي إلى الإجهاض .
التخفيف من اضطرابات الدورة الشهرية :
يشكو العديد من النساء في هذه الأيام من عدم انتظام دورة الحيض ، بسبب تقلب المزاج ، أو عدم انتظام تدفق الدم ، وتشنجات في البطن ، زيت الخروع في هذه الحالة يمكن أن يكون فعالا في تخفيف هذه الاضطرابات ، فحمض الريسينوليك ، يحفز تدفق الدم في حالة تأخره ، كما أنه يخفف من آلام البطن .
العناية بالبشرة :
زيت الخروع هو زيت معروف بخصائصه المفيدة للبشرة ، فهو يعمل على تألق البشرة وحمايتها ، فحمض الريسينوليك الموجود في زيت الخروع مفيد في علاج مشاكل الجلد ، كما أن لديه خصائص مضادة للبكتيريا ومكافحة للفطريات .
يعالج الإمساك :
زيت الخروع يخفف الإمساك ويساعد في تحسين وظائف الجهاز الهضمي الخاص بك ، بل إنه يفيد في الحالات التي تفشل فيها المسهلات .
محفز للرضاعة ومدر للحليب :
زيت الخروع يساعد في زيادة إفراز الحليب في الأمهات المبتدئلت ، فإنه يسهل من تدفق الحليب ، ومع ذلك، ينبغي أن يتم استخدام الحد الأدنى من الجرعة ، بحيث لا يكون هناك خطر على الرضيع .