سبب إعفاء محافظ البنك المركزي في العراق وتأثير انخفاض الدينار على الدولة

سبب إعفاء محافظ البنك المركزي في العراق، في إطار التغيرات الاقتصادية المختلفة على أسعار العملات التي وضعتها الدول، فإنه قد تم اليوم الإثنين الثالث والعشرين من شهر يناير من العام 2023 إصار قرار من رئيس الوزراء العراقي بإعفاء محافظ البنك المركزي في العراق، وقد تداولت وكالات الأنباء العراقية والمواقع الإخبارية خبر إعفاء محافظ البنك المركزي في العراق، وهنا نضع سبب إعفاء محافظ البنك المركزي في العراق، وأهم الأخبار التي تم تداولها.

إعفاء محافظ البنك المركزي

قام رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني يوم الإثنين الثالث والعشرين من شهر يناير من العام 2023 بإعفاء محافظ البنك المركزي السيد مصطفى غالب مخيف من منصبه.

وقد تم اتخاذ هذه الخطوة بعد أن أبلغ مصطفى غالب مخيف محافظ البنك المركزي السوداني لأنه لم يعد يرغب في البقاء في المنصب.

وحسب ما ذكرت المواقع الإخبارية فإنه قد حل السيد محسن العلاق محل مخيف، وهو الذي كان يشغل منصب محافظ البنك المركزي في العراق من العام 2020.

سبب إعفاء محافظ البنك المركزي في العراق

قام محمد السوداني رئيس الوزراء العراقي اليوم الإثنين من إعفاء محافظ البنك المركزي من منصبه، وقد تم تكليف علي محسن العلاق بإدارة البنك المركزي بالوكالة.

وقد جاءت هذه التغييرات بسبب فقدان العملة العراقية حوالي 10%  من قيمتها، وفي تقرير لصحيفة وول سترتي جورنال، فإنه قد تم إصدار قرار الإعفاء بعد إجراءات غامضة، وهذه الإجراءات تتعلق بقواعد الامتثال Compliance Rules، والتي تخص تعاملات البنك المركزي العراقي مع تجار العملة خاصة الدولار الأمريكي.

وقد سجل الدينار العراقي مستويات متدنية جديدة، وتراجع نحو وصل إلى 1670 مقابل الدولار، وبذلك تكون العملة فقدت حوالي 7 بالمائة من قيمتها من نصف نوفمبر، وأصبح سعر الصرف الرسمي هو 1470 لكل دولار أمريكي.

التغيرات الإدارية بعد انخفاض الدينار العراقي

في تفاصيل التغيرات الاقتصادية المختلفة في العراق، تم إعفاء محافظ البنك المركزي من منصبه، وذلك يوم الإثنين الموافق الثالث والعشرين من شهر يناير من العام 2023م، وقام رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني بإعفاء محافظ البنك المركزي مصطفى غالب من منصبه.

وتمت الموافقة على الإعفاء بناء على الطلب، وقد تم تكليف محسن العلاق المحافظ السابق بإدارة البنك بالوكالة، وجاءت هذه التغييرات بعد أن شهد العراق في الأسابيع الأخيرة ارتفاع كبير في أسعار صرف الدولار مقابل الدينار العراقي، وقد كان 148 ألف لكل 100 دولار، وقد وصل إلى 170 ألف دينار مقابل كل 100 دولار.

تأثير انخفاض الدينار العراقي

تعتبر عملة العراق هي الدينار، وهي من العملات المهمة جدا، وأي تغيير فيها له تأثير كبير على جميع أفراد المجتمع وعلى الأسواق والمؤسسات المختلفة.

وقد أثر الانخفاض في الدينار العراقي خلال الشهرين الماضيين على الأسواق، والذي يعد من أهم الأسواق لوجود النفط فيه، وقد أثر ذلك على القوة الشرائية، وقد يجعلها تتضرر.

كما أن هناك العديد من السياسيين المدعومين من إيران في العراق ألقوا باللوم في هذا الانخفاض على العديد من الإجراءات التي تم اتخاذها من قبل وزارة الخزنة الأميركية.

وقد فرضت الولايات المتحدة عقوبات على البنوك العراقية والتي تتعامل بشكل رئيسي مع إيران، وتخضع لعقوبات أمريكية خوفا من تحويل العملة الصعبة من العراق إلى إيران.

وقد بدأ الاحتياطي الفيدرالي في أواخر العام الماضي باتخاذ إجراءات تخص المعاملات التي تعمل على إبطاء تدفق الدولارات إلى العراق، ويتبع هذا الانخفاض لأوقات وصل فيه احتياط العراق من العملات الأجنبية إلى مستوى قياسي، وقد بلغ 100 مليار دولار.

اسماء محافظي البنك المركزي العراقي

تولى عدد كبير من الأشخاص منصب محافظ البنك المركزي العراقي، وحقق كل منهم العديد من الإنجازات المهمة في هذا المنصب، كما أنه قد تم عزل العديد منهم، ومنهم من تقاعد، وكانت بداية تولي المنصب للسيد توفيق السويدي في العام 1948م، وتنقل العديد من الأشخاص في هذا المنصب، حتى السيد مصطفى غالب مخيف والذي تم إعفاؤه اليوم من منصبه، وتولية السيد على العلاق، وهنا نضع اسماء محافظي البنك المركزي العراقي:

تعرفنا على سبب إعفاء محافظ البنك المركزي في العراق، وعلى أهم المعلومات التي يمكن الحصول عليها بالنسبة لمحافظ البنك المركزي، والذي تم تداول أخباره بسبب التغيرات التي حدثت على أسعار العملات في العراق.